المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


(تركيز الانتباه) - إحدى التقنيات التي تساعد على تهدئة النفس  
  
1009   02:52 صباحاً   التاريخ: 22-8-2022
المؤلف : ستيف بيدولف ـ شارون بيدولف
الكتاب أو المصدر : سر الطفل السعيد
الجزء والصفحة : ص224 ـ 225
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-2-2017 1897
التاريخ: 19-4-2017 1673
التاريخ: 19-4-2016 2661
التاريخ: 24-5-2017 1920

إن تركيز الانتباه هو إحدى الطرق البسيطة التي تحمل العقل على الاستقرار والتركيز على المكان والزمان. يمكنك أن تمارسه في أي مكان؛ أثناء قيادة السيارة أو غسيل الصحون، أو السير في الرواق، وإليك الطريقة:

لم لا تجرب هذه الطريقة الآن وأنت تقرأ؟، ابدأ بملاحظة ما يدور داخل جسمك من أحاسيس. ما حالة عضلاتك؟ ما حالة ما بداخلك؟ لاحظ تلك الأحاسيس الداخلية مهما كانت بسيطة. ركز على الأحاسيس الداخلية في جسمك مهما كانت مشوشة، ثم اشرع في ملاحظة كل ما تلمسه - استشعر الكرسي وهو يضغط على ظهرك، استشعر ملابسك وهي تلامس جسدك. فقط لاحظ وكثف هذه الأحاسيس الموجودة بالفعل.

بعد فترة؛ حول تركيزك إلى الخارج. انظر حولك؛ استنشق واستمع لكل ما يحيط بك، استوعب بعمق كل ما يدور حولك، وبعبارة أدق: (عد إلى حواسك).

سوف تلحظ الطبقات الثلاث المتمايزة التي تشكل الخبرة وهي: الأحاسيس داخل جسدك (هل أنت نشط أم متعب أم مسترخ؟، هل أنت بحاجة لتغيير وضعك؟)، حدودك (ما تلمسه، يدك فوق الكتاب، الهواء على وجهك)؛ والبيئة من حولك (الأصوات التي تسمعها، والألوان التي تراها، وما يدور حولك).

في الوقت الذي تلحظ فيه هذه المناطق الثلاث من الوعي دون أي توقع مسبق ودون إصدار أحكام، سوف تصبح واعياً بالكثير من المؤثرات.

سوف يتمهل عقلك.

سوف تركز على اللحظة الراهنة وجمالها وغناها.

سوف تخرج الإشارات من جسدك أكثر قوة لتخبرك بأن هناك شيئا أنت بحاجة إلى عمله، مثل تمديد ساقيك، أو الذهاب إلى دورة المياه، أو تناول الطعام وهكذا!

فى بعض الأحيان قد نشعر بالإنهاك نتيجة مبالغة عقولنا في نشاطها. هنا تكون أفضل طريقة لتهدئة العقل أن تمنحه شيئاً يتعامل معه؛ شيئاً واقعياً حاضراً. فإن كنت تقود سيارتك؛ استشعر الإطارات وهي تدور، إن كنت تدير غسالة الأطباق؛ استشعر الأطباق وهي تُغسل، إن كنت تجلس مع ابنك؛ استشعر دفء جسده وملمسه مقارنة بجسدك.

على عكس الاسترخاء؛ يمكن أن تتم عملية تركيز الانتباه في أي مكان خلال ثوان، وهو يتطلب الممارسة ويقظة العقل، ولكنه أمر طبيعي تماما مثل التنفس، طبق هذه الطريقة وسوف يكون بوسعك أن تعتمد عليها تماماً في تحسين حالتك العقلية. إن الطفل الصغير عادة ما يكون لديه تلك القدرة على تركيز الانتباه بشكل تلقائي. إن الشخص الذي يتسم بالواقعية يركز انتباهه بشكل تلقائي، ويمكنك أن تكون مثله فقط عن طريق الاقتراب منه ومحاكاته. وبما أن تكتسب القدرة على تركيز انتباهك شيئاً فشيئاً؛ سوف تفقد رغبتك في أن تكون أي شيء آخر غير ما أنت عليه. سوف تستطيع أن تنتبه لنفسك عندما تسير بسرعة شديدة أو مبالغ فيها، أو عندما تكون متوترا، أو محبطا، أو حبيس أفكارك. حينئذ ستكون قادرا على أن تستعيد نفسك بطريقة سلسة لتستمتع بمباهج الوقت والمكان الآنيين. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف