أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-04-2015
2145
التاريخ: 29-12-2015
9112
التاريخ: 21-9-2019
2096
التاريخ: 26-06-2015
1677
|
المعروف بابن المنجم، النديم. قال المرزباني في معجم الشعراء: أبو أحمد ابن المنجم أديب شاعر مطبوع، أشعر أهل زمانه وأحسنهم أدبا وأكثرهم افتنانا في علوم العرب والعجم، ونادم المعتضد والمكتفي من بعده، وهو من أشجار الأدب الناضرة وأنجمه الزاهرة، ولد سنة إحدى وأربعين ومائتين، وتوفي سنة ثلاثمائة ومن شعره: [الخفيف]
(رب يوم عاشرته فتقضى ... بعد حمد عن آخر مذموم)
(يا لقومي لضعفه ولكيد ... مثل كيد النساء منه عظيم)
وقال في الطاووس: [الرجز]
(سبحان مَن مِن خلقه الطاووس ... طير على أشكاله
رئيس)
(كأنه في نفسه عروس ... إذ أنه يحلو به التعريس)
(ديباجه تنشر أو سدوس ... في ريشه قد ركبت قلوس)
(تشرف من داراتها شموس ... في الرأس منه شجر مغروس)
(كأنه بنفسج يميس ... أو زهرٌ في روضه ينوس)
ولأبي أحمد شعر كثير وتصانيف منها: الباهر في
أخبار شعراء مخضرمي الدولتين، وكتاب الإجماع على مذهب أبي جعفر
الطبري والمدخل إلى مذهب الطبري ونصرة مذهبه، وكتاب الأوقات وغير ذلك.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
كيف تعزز نمو الشعر الصحي؟
|
|
|
|
|
10 فحوصات مهمة يجب القيام بها لسيارتك قبل الصيف
|
|
|
|
جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
|
|
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
|
|
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة
|