المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد (إبن طباطبا)  
  
3318   07:52 مساءاً   التاريخ: 12-08-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج5، ص97-106
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-3-2016 3234
التاريخ: 13-08-2015 2155
التاريخ: 9-04-2015 1849
التاريخ: 15-8-2021 3458

 ابن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم شاعر مفلق وعالم محقق شائع الشعر نبيه الذكر مولده بأصبهان وبها مات في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة وله عقب كثير بأصبهان فيهم علماء وأدباء ونقباء ومشاهير وكان مذكورا بالذكاء والفطنة وصفاء القريحة وصحة الذهن وجودة المقاصد معروف بذلك مشهور به وهو مصنف كتاب عيار الشعر كتاب تهذيب الطبع كتاب العروض لم يسبق إلى مثله كتاب في المدخل في معرفة المعمي من الشعر كتاب في تقريظ الدفاتر.

 ذكر أبو عبد الله حمزة بن الحسن الأصبهاني قال: سمعت جماعة من رواة الأشعار ببغداد يتحدثون عن عبد الله بن المعتز أنه كان لهجا بذكر أبي الحسن مقدما له على سائر أهله ويقول ما أشبهه في أوصافه إلا محمد بن يزيد بن مسلمة بن عبد الملك إلا أن أبا الحسن أكثر شعرا من المسلمي وليس في ولد الحسن من يشبهه بل يقاربه علي بن محمد الأفوه.

 قال: وحدثني أبو عبد الله بن ابي عامر قال كان أبو الحسن طول أيامه  مشتاقا إلى عبد الله بن المعتز متمنيا أن يلقاه أو يروي شعره فأما لقاؤه فلم يتفق له لأنه لم يفارق أصبهان قط وأما ظفره بشعره فإنه اتفق له في آخر أيامه وله في ذلك قصة عجيبة وذلك أنه دخل إلى دار معمر وقد حملت إليه من بغداد نسخة من شعر عبد الله بن المعتز فاستعارها فسوف بها فتمكن عندهم من النظر فيها وخرج وعدل إلي كالا معييا كأنه ناهض بحمل ثقيل فطلب محبرة وكاغدا وأخذ يكتب عن ظهر قلبه مقطعات من الشعر فسألته لمن هي فلم يجبني حتى فرغ من نسخها وملأ منها خمس ورقات من نصف المأموني وأحصيت الأبيات فبلغ عددها مائة وسبعة وثمانين بيتا تحفظها من شعر ابن المعتز في ذلك المجلس واختارها من بين سائرها وذكر عنه حكايات منها ما حدثني به أبو عبد الله بن أبي عامر قال من توسع أبي الحسن في أتي القول وقهره لأبيه أن عبد الله فتى أبي الحسين محمد بن أحمد بن يحيى بن أبي البغل كانت به لكنه شديدة حتى كان لا يجري على لسانه حرفان من حروف المعجم الراء والكاف يكون مكان الراء غينا ومكان الكاف همزة فكان إذا أراد أن يقول كركي يقول: ((إغ إي)) وإذا أراد أن يقول كركرة يقول: ((أغ أغه)) وينشد للأعشى:

                                (قالت أغى غجلا في أفه أتف)

 يريد ((قالت أرى رجلا في كفه كتف)) فعمل أبو الحسن قصيدة في مدح أبي الحسين حذف منها حرفي لكنه الحسين ولقنه حتى رواها لأبيه أبي الحسين فجن عليها وقال أبو الحسن والله أنا أقدر على أبي الكلام من واصل بن عطاء والقصيدة: [الكامل]

(يا سيدا دانت له السادات ... وتتابعت في فعله الحسنات)

 (وتواصلت نعماؤه عندي فلي ... منه هبات خلفهن هبات)

 (نعم ثنت عني الزمان وخطبه ... من بعد ما هيبت له غدوات)

 (فأدلت من زمن منيت بغشمه ... أيام للأيام بي سطوات)

 (فلميت آمالي لديه حياته ... ولحاسدي نعمى يديه ممات)

 (أوليتني مننا تجل وتعتلي ... عن أن يحيط بوصفهن صفات)

 (فإذا نثثن بمنطق من مادح ... فالمدح مني والثناء صمات)

 (عجنا عن المدح التي استحققتها ... والله يعلم ما تعي النيات)

 (يا ماجدا فعل المحامد دينه ... وسماحه صوم له وصلاة)

 (فيبيت يشفع راجيا بتطوع ... منه وقد غشي العيون سبات)

 (فالجود مثل قيامه وسجوده ... إن قيس والتسبيح منه عدات)

 (ما زال يلفى جائدا أو واعدا ... وعدا تضايق دونه الأوقات)

 (ليمينه بالنحح عند عفاته ... في ليل ظنهم البهيم ثبات)

 (ذو همة علوية توفي على الجوزاء ... تسقط دونها الهمات)

 (تنأى عن الأوهام إلا أنها ... تدنو إذا نيطت بها الحاجات)

 (وعزيمة مثل الحسام مصونة ... عن أن يفل به الزمان شباة)

 (فإذا دهى خطب مهم أيد ... خلى العداة وجمعهم أشتات)

 (لأبي الحسين سماحة لو أنها ... للغيث لم تجدب عليه فلاة)

 (وله مساع في العلا عدد الحصى ... في طيئ من جلها مسعاة)

(كحيا السحاب على البقاع سماته ... وله على عافي نداه سمات)

 (يحيي بنائله نفوسا مثل ما ... يحيا بجود الهاطلات نبات)

 (شاد العلاء ابو الحسين وحازه ... عن سادة هم شائدون بناة)

 (سباق غايات تقطع دونها ... سباقها إن مدت الحلبات)

 (فإذا سعوا نحو العلا وسعى لها ... متمهلا حيزت له القصبات)

 (مستوفز عند السماح وإن تقس ... أحدا به في الحلم قلت حصاة)

 (طود يلوذ به الزمان وعنده ... لجميع أحداث الزمان أداة)

 (بيمينه قلم إذا ما هزه ... في أوجه الأيام قلت قناة)

 (في سنة بأس السنان وهيبة السيف ... الحسام وقد حوته دواة)

 (سحبان عيا وهو عيا باقل ... عجل إلى النجوى وفيه أناة)

 (وسنان إلا أنه متنبه ... يقظان منه الزهو والإخبات)

 (لم يخط في ظلمات ليل مداده ... إلا انجلت عنا به الظلمات)

 (وأبو علي أحمد بن محمد ... قد نمقت عني لديه هنات)

 (فتقاعست دوني عوائد فضله ... وسعت سعاة بيننا وعداة)

 (فافتله عن طول العقوق وهزه ... فله لدى فعل العلا هزات)

 (والله ما شأني المديح وبذله ... لمؤمل ليمينه نفحات)

 (إلا مجازاة لمن أضحت له ... عندي يد أغذي بها وأقات)

 (والمسمعي له لدي صنائع ... أيامهن لطيها ساعات)

(فإخالها عهد الشباب وحسنه ... إذ طار لي في ظله اللذات)

 (خذها الغداة أبا الحسين قصيدة ... ضيمت بها الراءات والكافات)

 (غيبن عنها ختلة أخواتها ... عند النشيد فما لها أخوات)

 (ولو أنهن شهدن لازدوجت ... لها الغينات والألفات)

 (فاسعد أبا عبد الإله بها إذا ... شقيت بلثغة منشد أبيات)

 (نقصت فتمت في السماع وألغيت ... منها التي هي بينها آفات)

 (صفيتها مثل المدام له فما ... فيها لدى حسن السماع قذاة)

 (معشوقة تسبي العقول بحسنها ... ياقوتة في اللين وهي صفاة)

 (علوية حسنية مزهوة ... تزهى بحسن نشيدها اللهوات)

 (ميزانها عند الخليل معدل ... متفاعلن متفاعلن فعلات)

 (لو واصل بن عطاء الباني لها ... تليت توهم أنها آيات)

 (لولا اجتنابي أن يمل سماعها ... لأطلتها ما خطت التاءات)

 وقال أيضا في الفخر: [الطويل]

 (حسود مريض القلب يخفي أنينه ... ويضحى كئيب البال عندي حزينه)

 (يلوم على أن رحت في العلم راغبا ... أجمع من عند الرواة فنونه)

 (وأملك أبكار الكلام وعونه ... وأحفظ مما أستفيد عيونه)

(ويزعم أن العلم لا يجلب الغنى ... ويحسن بالجهل الذميم ظنونه)

 (فيا لائمي دعني أغالي بقيمتي ... فقيمة كل الناس ما يحسنونه)

 (إذا عد أغني الناس لم أك دونه ... وكنت أرى الفخر المسود دونه)

 (إذا ما رأى الراءون نطقي وعيه ... رأوا حركاتي قد هتكن سكونه)

 (وما ثم ريب في حياتي وموته ... فأعجب بميت كيف لا يدفنونه)

 (أبى الله لي من صنعه أن يكونني ... إذا ما ذكرنا فخرنا وأكونه)

 وجدت في كتاب شعراء أصبهان لحمزة الأصبهاني قال وجدت بخط أبي الحسن - رحمه الله - يعني ابن طباطبا أن أبا علي يحيى بن علي بن المهلب وصف له دعوة لأبي الحسن أحمد بن محمد بن إبراهيم الكراريسي ذكر أنهم قربوا فيها مائدة عليها خيار وفي وسطها جامات عليها فطر نخشب فسميتها مسيحية لأنهما أدم النصارى وأنهم قربوا بعد ذلك سكباجة بعظام عارية فسميتها شطرنجية وأنهم قربوا بعدها مضيرة في غضائر بيض فسميتها معتدة وكانت بلا  دسم والمعتدة لا تمس الدهن والطيب وأنهم قدموا بعدها زيرباجة قليلة الزعفران فسميتها عابدة تشبيها بلون العباد في الصفرة وأنهم قربوا بعدها لونا فسميتها قنبية وأنهم قربوا بعدها زبيبية سوداء فسميتها موكبية وأنهم قربوا بعدها قلية بعظام الأضلاع فسميتها حسكية ثم قربوا بعدها فالوذجة بيضاء فسميتها صابونية وأنه اعتل على الجماعة بأنه عليل فحولهم من منزله إلى باغ قد طبق بالكراث فهيأ المجلس هناك وأحضرهم جرة منثلمة وكانوا يمزجون شرابهم منها فإذا أرادوا الغائط نقلوها معهم فكانت مرة في المجلس ومرة في المخرج وأن الباغبان ربط بحذائهم عجلة كانت تخور عليهم خوارا مناسبا لقول القائل يا فاطمة فقلت في ذلك: [السريع]

 (يا دعوة مغبرة قاتمه ... كأنها من سفر قادمه)

 (قد قدموا فيها مسيحية ... أضحت على أسلافها نادمه)

 (نعم وشطرنجية لم تزل ... أيد وايد حولها حائمه)

 (فلم نزل في لعبها ساعة ... ثم نفضناها على قائمه)

 (وبعدها معتدة أختها ... عابدة قائمة صائمه)

 (في حجرها أطراف موءودة ... قد قتلتها أمها ظالمه)

(والقنبيات فلا تنسها ... فحيرتي في وصفها دائمه)

 (أقنب ما امتد في إصبعي ... أم حية في وسطها نائمه)

 (والموكبيات بسلطانها ... قد تركت آنافنا راغمه)

 (والحسكيات فلا تنس في ... خندقها أوتادها القائمه)

 (وجام صابونية بعدها ... فالفخر بها إذ كانت الخاتمه)

 (ظل الكراريسي مستعبرا ... من عصبة في داره طاعمه)

 (وقال إن ابني عليل ولي ... قيامة من أجله قائمه)

 (وولولت داياته حوله ... وليس إلا عبرة ساجمه)

 والقصيدة طويلة باردة نشبت في كتابتها فكتبت منها هذا وله: [الكامل]

 (لا تنكرن إهداءنا لك منطقا ... منك استفدنا حسنه ونظامه)

 (فالله عز وجل يشكر فعل من ... يتلو عليه وحيه وكلامه)

 وقال وقد صادف على باب ابن رستم عثمانيين أسودين معتمين بعمامتين حمراوين فامتحنهما فوجدهما من الأدب خاليين فدخل إلى مجلس أبي علي وتناول الدواة والكاغد من بين يديه وكتب بديهة: [الرجز]

 (رأيت باب الدار أسودين ... ذوي عمامتين حمراوين)

 (كجمرتين فوق فحمتين ... قد غادرا الرفض قريري عين)

 (جدكما عثمان ذو النورين ... فما له أنسل ظلمتين)

(يا قبح شين صادر عن زين ... حدائد تطبع من لجين)

 (ما أنتما إلا غرابا بين ... طيرا فقد وقعتما للحين)

 (زورا ذوي السنة في المصرين ... المظهرين الحب للشيخين)

 (وخليا الشيعة للسبطين ... الحسن المرضي والحسين)

 (لا تبرما إبرام رب الدين ... ستعطيان في مدى عامين)

 قال وقال لابن أبي عمر بن عصام وكان ينتف لحيته: [مجزوء الرجز]

 (يا من يزيل خلقة الرحمن ... عما خلقت)

 (تب وخف الله على ... ما...... اجترحت)

 (هل لك عذر عنده ... إذا الوحوش حشرت)

 (في لحية إن سئلت ... بأي ذنب قتلت)

 وقال: [البسيط]

 (ما أنس لا أنس حتى الحشر مائدة ... ظلنا لديك بها في أشغل الشغل)

 (إذ أقبل الجدي مكشوفا ترائبه ... كأنه متمط دائم الكسل)

 (قد مد كلتا يديه لي فذكرني ... بيتا تمثله من أحسن المثل)

 (كأنه عاشق قد مد بسطته ... يوم الفراق إلى توديع مرتحل)

(وقد تردى بأطمار الرقاق لنا ... مثل الفقير إذا ما راح في سمل)

 وله: [مجزوء الرجز]

 (لنا صديق نفسنا ... في مقته منهمكه)

 (أبرد من سكونه ... وسط الندي الحركه)

 (وجدري وجهه ... يحكيه جلد السمكه)

 (أو جلد أفعى سلخت ... أو قطعة من شبكه)

 (أو حلق الدرع إذا ... أبصرتها مشتبكه)

  (أو كدر الماء إذا ... ما الريح أبدت حبكه)

 (أو سفن محبب ... أو كرش منفركه)

 (أو منخل أو عرض ... رقيقة منهتكه)

 (أو حجر الحمام كم ... من وسخ قد دلكه)

 (أو كور زنبور إذا ... أفرخ فيه تركه)

 (أو سلحة يابسة ... قد نقرتها الديكه)

 ومن محاسن ابن طباطبا في أبي علي الرستمي يهجوه بالدعوة والبرص: [الخفيف]

 (أنت أعطيت من دلائل رسل الله ... آيا بها علوت الرؤوسا)

 (جئت فردا بلا أب وبيمناك ... بياض فأنت عيسى وموسى) 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم الحفل السنوي الثامن بذكرى تحرير قصبة البشير في كركوك
في بغداد المجمع العلمي يؤكد على ضرورة تظافر الجهود استعدادًا لإطلاق أنشطة صيف عام 2024
قسم الشؤون الفكرية يختتم دورة الفهرسة الحديثة في جامعة البصرة
قسم شؤون المعارف يدعو الباحثين إلى المشاركة في مؤتمر علمي حول السيدة الزهراء (عليها السلام)