المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16356 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المقصود بقوله (السابقون السابقون).  
  
1074   10:31 صباحاً   التاريخ: 9-7-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص301- 304.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2014 5588
التاريخ: 22-07-2015 5192
التاريخ: 7-10-2014 4778
التاريخ: 8-11-2014 4324

 

قوله – تعالى –: { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} [الواقعة: 10، 11].

لفظة السابقين في الآية ، مطلق ، غير مضاف . ويحتمل ألا يكون مضافاً الى ظاهر الإسلإم . بل يكون المراد به : السبق الى الخيرات ، ويكون قوله : { الأولون} تأكيداً لمعنى السبق . كما يقولون : فلان سابق في الفضل أول (1) سابق ، كقوله : : { وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ } [فاطر: 32].

ثم إن طلحة ، والزبير ، كانا من السابقين . فهذا الرضى ، لم يمنعهما (2) من (3) الفسق ، الموجب الخلود في النار – عند المعتزلة – وعندنا من الكفر . فكيف يمنع الرجلان (4) [لو] (5) لم تكن المعصية (6)؟

وإذا ورد في القرآن مدح لجماعة ، وورد (7) ذم لأخرى ، ولم يكن في أحد (8) الأمرين تسمية ، ولا تصريح ، فالواجب التوقف (9).

فمن الظواهر الواردة بالذم ، قوله : { وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا ...} [البقرة: 14] الآية ، وقوله : { وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ} [آل عمران: 119]، وقوله : { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ } [التوبة: 74]، وقوله : { وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ} [التوبة: 61]، وقوله : { وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ } [التوبة: 58]، وقوله : { وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ} [التوبة: 56]، وقوله : { وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ } [التوبة: 25]، وقوله : { إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ} [آل عمران: 153]، وقوله : { وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا ...} [الجمعة: 11]، وقوله : { وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى} [التوبة: 54]، وقوله : { وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ } [التوبة: 54].

ثم إن الآية ، خاصة ، غير عامة ، وقد بين خصوصها (10) بقوله : { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ...} الآية [الأحزاب: 23].

وقد أجمع (11) العلماء على أن الإسلام ، لم يخرج من بيت خديجة حتى أسلم كل من فيه.

ثم إنه – عليه السلام – دعا غيرهم . وهو الصحيح في المعقول . لأن المر ، يبدأ بأهل بيته ، قبل البعداء . ومن لم يقو على أهل بيته ، كان عن غيرهم أضعف.

   فكان لعلي – عليه السلام – ثلاث دعوات : دعوة أهل بيته ، ثم دعوة العشيرة (12)، وقوله : { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214]. ثم دعوة العامة . وصاحبكم إنما كان في الدعوة العامة.

_________

1- في (أ) : الأول . مع(أل).

2- في (أ): يمنعهم.

3- في (أ): أمن.

4- في (ح) : الرجلين.

5- مابين المعقوفتين زيادة من (ح).

6- في (ك): العصبية .

7- في (ك): وردت . من دون واو العطف وبتائ التأنيث الساكنة.

8- في (هـ): إحدى.

9- في (ك)و(ح): الوقف.

10- في (أ) : خصوها . وهو تحريف.

11- في (ك) و(هـ) و(أ) و(ح): اجتمع.

12- في (ك): العشرة . وفي (أ): الشعيرة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد