المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4518 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الدعاة الأصليّون الى الله تعالى.
2024-05-07
الفرق بين المعجزة والكرامة
2024-05-07
لا حق لأحد أن يدعو الى الله تعالى إلا بإذنه.
2024-05-07
ضـرورة المعجزة للنبوة وعلتها
2024-05-07
معنى الدعوة الى الله تعالى.
2024-05-07
التقدير الضريبي الإداري
2024-05-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الباري تعالى بين الانكار والتجسيم والتعطيل والتدبر  
  
614   11:11 صباحاً   التاريخ: 6-08-2015
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : الإلهيات
الجزء والصفحة : ...
القسم : العقائد الاسلامية / التوحيد / صفات الله تعالى / الصفات الجلالية ( السلبية ) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2017 579
التاريخ: 3-10-2014 202
التاريخ: 3-07-2015 865
التاريخ: 25-10-2014 720

(الابتعاد عن التشبيه و المقايسة أَساس معرفة صفاته سبحانه):

إِعتاد الإِنسان الساكن بين جدران الزمان و المكان أنْ يتعرف على الأشياء مقيّدة بالزمان و المكان ، موصوفة بالتحيز و التقسم ، متسمة بالكيف والكم ، إلى غير ذلك من لوازم المادة و مواصفات الجسمانية.

إِنَّ مزاولة الإِنسان للحس و المحسوس مدى حياته بالمادة، على المادة و إِخلاده إلى الأرض، عوّده على تمثيل كل ما يتعجله، بصورة الأَمر الحسي حتى فيما لا طريق للحس و الخيال إلى حقيقته كالكليات و الحقائق المنزهة عن المادة. و يؤيّده في ذلك أنَّ الإِنسان إِنَّما يصل إلى المعقولات و الكليات من طريق الإِحساس و التخيل فهو أنيسُ الحسّ و أليفُ الخيال (1).

و كأَنَّ البشرَ جُبلوا على المعرفة على أَساس المقايسة و التشبيه فلا يمكنهم أَنْ يجرّدوا أَنفسهم من ذلك إِلاَّ بالرياضة و التمرين. فقد قضت العادة الملازمة للإِنسان أعني أُنْسَهُ بالمادة ، و اعتيادَه على معرفة كل شيء في الإِطار المادي ، أَنْ يصوِّر لربّه صُوَراً خيالية على حسب ما يألفُه من الأُمور المادَّية الحسية. و قلَّ أَنْ يتفقَ لإِنسان أَنْ يتوجه إلى ساحة العزَّة و الكبرياء ، و نفسه خالية عن هذه المحاكاة بين التشبيه و التعطيل على ذلك الأَساس افترق الإِلهيون إلى مشبهة تشبه ربَّها بإِنسان له لحم ، ودم ، و شعر ، وعظم ، و له جوارح و أعضاء حقيقيّة من يد، ورجل ، و رأْس ، و عينين ، مصمت ، له وفرة سوداء ، و شعر قطط. يجوز عليه الانتقال و المصافح (2).

فهؤلاء تورَّطوا في مغبة التجسيم و مهلكة التشبيه. و إنكارُ بارئ بهذه الأَوصاف المادية المُنْكَرَة أَولى من إثباته رباً للعالم ، لأَن الاعتقاد بالبارئ على هذه الصفات يجعل الأُلوهيَّة و الدعوة إليها أَمراً مُنْكَراً تتنفر منه العقول و الأَفكار المنيرة.

فإِذا كانت تلك الطائفة متهورة في تشبيهها و مفرطة في تجسيمها ، فإِنّا نَجِدُ في مقابلها طائفةً أخرى أَرادت التحرز عن وصمة التشبيه و عار التجسيم فوقعت في إِسارة التعطيل ، فحكمت بتعطيل العقول عن معرفته سبحانه و معرفة صفاته و أفعاله ، قائلة بأنه ليس لأحد الحكم على المبدأ الأَعلى بشيء من الأحكام ، و ليس إلى معرفته من سبيل إلاّ بقراءة ما ورد في الكتاب و السنة ، فقالت : إنَّ النجاة كل النجاة في الاعتراف بكل ما ورد في الشرع الشريف من دون بحث و نقاش ومن دون جدل و تفتيش. فهذا « مالك » عندما سئل عن معنى قوله سبحانه : { ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الأعراف: 54] ، قال : الاستواء معلوم ، والكيف مجهول ، و الإِيمان به واجب ، و السؤال عنه بدعة (3).

و قد نُقل عن سفيان بن عينة أنَّه قال : « كل ما وصف الله به نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته و السكوت عليه » (4).

ولكن هناك طائفة ثالثة ترى أَنَّ من الممكن التعرف على صفاته سبحانه من طريق التدبر و ترتيب الأَقيسة المنطقية و تنظيم الحجج العقلية على ضوء ما أَفاض الله سبحانه على عباده من نعمة العقل و الفكر ، بشرط أنْ يكون الباحث محايداً ، منحازاً عن أَيَّ رأْي مسبق ، و أَن يكون في بحثه و نقاشه مخلصاً للحق غير مبتغ إِلاَّ إِياه.

وحجتهم في ذلك أَنَّ الله سبحانه ما نص على أَسمائه و صفاته في كتابه وسنة نبيه إلاّ لكي يتدبر فيها الإِنسان بعقله و فكره في حدود الممكن و المستطاع متجنبا إِفراط المشبهة و تفريط المعطلة. فهذا أمر يَدْعُو إِليه العقل و الكتاب العزيز و السنَّة الصحيحة.

و هناك كلمة قيمة للإِمام علي ( عليه السَّلام ) تدعو إلى ذلك الطريق الوسط ، قال ( عليه السَّلام ) : « لم يُطْلِع العقولَ على تحديد صفته ، و لم يحجُبْها عن واجب معرفته » (5). و العبارة تهدف إلى أَنَّ العقول و إِنْ كانت غير مأْذونة في تحديد الصفات الإِلهية لكنها غير محجوبة عن التعرف حسب ما يمكن ، كيف و قد قال سبحانه : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]. والعبادة الصحيحة و الكاملة لا تتيسّر إِلاّ بعد أَنْ تتحقق المعرفة المستطاع بالمعبود.

و يكفي في تعيّن هذا الطريق ما ورد في أَوائل سورة الحديد من الآيات الستّ و نذكرها تبركاً و هي قوله سبحانه : {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ *هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ * يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [الحديد: 1 - 6]

و هل يظن عاقل أنَّ الآيات الواردة في آخر سورة الحشر إنما أَنزلها الله تعالى لمجرد القراءة و التلاوة ، و هي قوله سبحانه : {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [الحشر: 22 - 24]. و مع ذلك فما معنى التدبر في الآيات القرآنية؟.

و بذلك تقف على مدى و هن ما أُثِر عن بعض علماء السلف حيث يقول : « إِنما أُعطينا العقل لإِقامة العبودية لا لإِدراك الربوبية فمن شغل ما أُعْطِيَ لإِقامةِ العبودية بإِدراك الربوبية فاتته العبودية ولم يدرك الرّبوبية » (6).

إِنَّ إِقامة العبودية الكاملة رهن معرفة المعبود بما في إمكان العبد. و إِلاّ فإِنَّ العالم بجميع ذراته يسبّح الله سبحانه و يحمده و يقيم العبودية له بما أُعْطِيَ من الشعور و الإِدراك المناسب لوجوده، قال سبحانه : {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ } [الإسراء: 44]. فلو كانت وظيفةُ الإِنسان إقامة العبودية مجرداً عن المعرفة التفصيلية للمعبود ، تكون عبوديته أَشبه بعبودية سائر الموجودات بل أنزل منها بكثير ، إذ في وسع الإِنسان معرفة معبوده تفصيلا بمقدار ما أُعْطِيَ من المقدرة الفكرية التي لم يُعطها غيره.

فإِنّْ أُريد من إِدراك الربوبية إِدراك كنه الذات فهو أَمر محال ، و لم يدَّعِه أَحد. و إِنْ أُريد معرفته أَسمائه و صفاته و أَفعاله حسب المقدرة الإِنسانية في ضوء الأقيسة المنطقية و الكتاب و السنَّة الصحيحة القطعية فهذه وظيفة العقل.

و جميعنا نرى أَنَّه سبحانه يذم المشركين الذين لم يَعْرِفوه حق معرفته بما في وسع الإِنسان ـ إِذ يقول سبحانه : {مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } [الحج: 74].

و باختصار : لو كان الهدف هو معرفة كنه الذات الإِلهية و حقيقة الصفات والأَسماء ، كان ترك البحث متّجهاً ، و أَمَّا إِذا كان المقصود هو التعرف على ما هناك من الجمال و الكمال و نفي ما ربما يتصور في الذَّات الإِلهية من النقص و العجز ، فلا شك أَنَّ للعقل أنْ يطرق هذا المجال ، و في مقدوره أنْ يصل إِليه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ الميزان ، ج 10 ، ص 273.

2 ـ الملل و النحل ، ج 1 ، ص 104.

3 ـ الملل و النحل ، ج 1 ، ص 93.

4ـ الرسائل الكبرى لابن تيمية ، ج 1 ، ص 32.

5 ـ نهج البلاغة ، الخطبة 39.

6 ـ الحجة في بيان المحجة ، كما في « علاقة الاثبات و التفويض » ، ص 33.

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل التكليف الشرعي في قضاء عين التمر بكربلاء
طالبات مدارس عين التمر يرددن نشيد التكليف الشرعي
الطالبات المشاركات في حفل التكليف الشرعي يقدمن الشكر للعتبة العباسية
حفل التكليف الشرعي للطالبات يشهد عرض فيلم تعريفي بمشروع (الورود الفاطمية)