أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2019
1908
التاريخ: 5-7-2017
2599
التاريخ: 23-12-2015
3318
التاريخ: 12-5-2016
3032
|
لم يكن حول النبي ( صلّى اللّه عليه وآله ) في اللحظات الأخيرة من حياته سوى عليّ ( عليه السّلام ) وبني هاشم ، وقد علم الناس بوفاته من الضجيج وعويل النساء ، فأسرعوا وتجمّعوا في المسجد وخارجه وهم في حالة من الارتباك والدهشة لا يحيرون جوابا إلّا البكاء والنواح ، وهم على هذه الحالة وإذا بموقف غريب يصدر من عمر إذ خرج بعد أن دخل على رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) والسيف في يده يهزّه ويقول : إن رجالا من المنافقين يزعمون أنّ رسول اللّه قد مات ، إنّه واللّه ما مات ولكنّه قد ذهب إلى ربّه كما ذهب موسى بن عمران[1]. ولم يهدأ عمر حتى وصل أبو بكر[2] إلى بيت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) فكشف عن وجه النبيّ وخرج مسرعا ، وقال : أيّها الناس ، من كان يعبد محمّدا فإنّ محمّدا قد مات ، ومن كان يعبد اللّه فإنّ اللّه حيّ لا يموت ، ثمّ تلا الآية : {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ... } [آل عمران: 144].
ثمّ خرج عمر وأبو بكر وأبو عبيدة الجرّاح من البيت الذي فيه جثمان النبي المبارك وتركوه إلى عليّ وأهل بيته المفجوعين بوفاته ، وقد أذهلهم المصاب عن كلّ شيء ، وقام عليّ ( عليه السّلام ) وأهل بيته ( عليهم السّلام ) بتجهيز النبيّ والصلاة عليه ودفنه ، وفي الوقت نفسه كانت قد عقدت الأنصار اجتماعا لها في سقيفة بني ساعدة لتدبير أمر الخلافة .
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
|
|
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
|
|
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
|