أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015
3745
التاريخ: 20-10-2015
3319
التاريخ: 29-01-2015
3136
التاريخ: 1-5-2016
2868
|
بعد أن كتب اللّه النصر والفتح لرسوله ( صلّى اللّه عليه وآله ) حين دخل مكّة واستسلمت قريش وأذعنت له أجمعت قبيلة « هوازن » وقبيلة « ثقيف » على محاربة النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) والمبادرة إليه قبل أن يغزوهم ، وأعدّ لهم النبيّ العدّة لمّا سمع بذلك ، وعبّأ المسلمين الذين تجاوز عددهم اثني عشر ألفا وخرج إليهم من مكّة .
ولمّا قربوا من موقع العدوّ صفّهم ( صلّى اللّه عليه وآله ) ووزّع الألوية والرايات على قادة الجيش وزعماء القبائل ، فأعطى عليّا لواء المهاجرين[2] ، ولكنّ هوازن أعدّت خطّة للغدر بالمسلمين على حين غفلة منهم ، فكمنوا لهم في شعاب واد من أودية تهامة حيث لا مفرّ لهم من المرور فيه .
وحين انحدر المسلمون في وادي « حنين » باغتتهم كتائب هوازن من كلّ ناحية ، وانهزمت بنو سليم وكانوا في مقدّمة جيش المسلمين وانهزم من وراءهم ، وخلّى اللّه تعالى بينهم وبين عدوّهم لإعجابهم بكثرتهم ، ولم يثبت مع رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) إلّا نفر قليل من بني هاشم وأيمن بن عبيد[3].
ووقف عليّ ( عليه السّلام ) كالمارد يضرب بسيفه عن يمينه وشماله ، فلم يدن أحد من النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) ؛ إلّا جندله بسيفه ، وكان لثبات النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) ودفاع عليّ ( عليه السّلام ) ومن معه أن عادت الثقة إلى نفوس بعض المسلمين ، فأعادوا الكرّة على هوازن . وخرج رجل من هوازن يدعى « أبو جرول » حامل رايتهم وكان شجاعا ، فتحاماه الناس ولم يثبتوا له ، فبرز إليه عليّ ( عليه السّلام ) وقتله ، فدبّ الذعر في نفوس المشركين كما دبّ الحماس في نفوس المسلمين ، ووضع المسلمون سيوفهم في هوازن وأحلافها يقتلون ويأسرون وعليّ ( عليه السّلام ) يتقدّمهم حتى قتل بنفسه أربعين رجلا من القوم ، فكان النصر للمسلمين[4].
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
|
|
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
|