أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-01-2015
2909
التاريخ: 2023-11-01
929
التاريخ: 23-2-2019
2116
التاريخ: 29-01-2015
3135
|
لقد تراكمت الأحداث على الرسول ، واشتدّت قريش في تحدّيه وإيذائه بعد وفاة عمّه أبي طالب ، ولم يعد في مكّة من تهابه قريش وترعى له حرمة ، حتى قال النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) : « ما زالت قريش كاعّة عنّي حتى مات أبو طالب »[1] فكان عليه أن يغيّر مكانه ويستبدله بمكان أكثر أمنا يستطيع منه الانطلاق لنشر الدعوة الإسلاميّة إلى أرجاء الجزيرة العربية والعالم أجمع ، فأخذ يعرض نفسه على القبائل وابتدأ أوّلا بالطائف ، وبعد عشرة أيام من مكوثه هناك لم تتجاوب معه ثقيف ، بل أغرت به الصبيان والخدم والعبيد ليرشقوه بالحجارة ، فوقف عليّ ( عليه السّلام ) ومعه زيد بن حارثة يتلقّيان الضربات ويمنعان الصبية عن مواصلة الاعتداء حتى أصيبا بجروح في جسدهما ، ومع ذلك تعرّض رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) للإصابة وسالت الدماء من ساقيه[2].
وروي أنّه كان للنبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) عدّة هجرات أخرى تحرّك خلالها لعرض نفسه على القبائل لنشر الدعوة الإسلامية وتحصين دعوته ، ولم يكن معه في حركته إلّا عليّ بن أبي طالب ( عليه السّلام ) فخرج إلى بني عامر بن صعصعة وإلى ربيعة وبني شيبان[3]. وعليّ يلازمه في كلّ خطواته .
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
|
|
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
|
|
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
|
|
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة
|