المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4524 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الخاتمية في الأحاديث النبوية  
  
935   04:22 مساءاً   التاريخ: 3-08-2015
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : أضواء على عقائد الشيعة الإمامية وتاريخهم
الجزء والصفحة : ص545-549
القسم : العقائد الاسلامية / النبوة / النبي محمد (صلى الله عليه وآله) /

 لقد وردت الخاتمية على لسان النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله )، نذكر منها ما يأتي :

1 - خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من المدينة إلى غزوة تبوك وخرج الناس معه فقال علي ( عليه السلام ) : " أخرج معك ؟ " فقال : " لا " ، فبكى علي فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي - أو ليس بعدي نبي - ولا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي " .

والحديث على لسان المحدثين حديث المنزلة ، لأن النبي نزل فيه نفسه منزلة موسى ونزل عليا مكان هارون ، أخرجه البخاري في صحيحه في غزوة تبوك ، ومسلم في صحيحه في باب فضائل علي ( عليه السلام ) ، وابن ماجة في سننه في باب فضائل أصحاب النبي ، والحاكم في مستدركه في مناقب علي ( عليه السلام ) وإمام الحنابلة في مسنده بطرق كثيرة ( 1 ) .

ووضوح دلالة الحديث على الخاتمية بمكان أغنانا عن البحث حولها .

2 - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " مثلي ومثل الأنبياء كمثل رجل بنى دارا فأتمها وأكملها إلا موضع لبنة ، فجعل الناس يدخلونها ويتعجبون منها ويقولون ، لولا موضع هذه اللبنة " قال رسول الله : " فأنا موضع اللبنة جئت فختمت الأنبياء " . أخرجه البخاري ومسلم والترمذي ( 2 ) .

3 - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لي خمسة أسماء : أنا محمد ، وأحمد ، أنا الماحي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر ، يحشر الناس على قدمي ، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي " ( 3 ) .

4 - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أنا قائد المرسلين ولا فخر ، وأنا خاتم النبيين ولا فخر ، وأنا أول شافع ومشفع ولا فخر " ( 4 ) .

5 - قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " يا علي أخصمك بالنبوة ، فلا نبوة بعدي وتخصم الناس بسبع ولا يجاحدك فيها أحد من قريش ، أنت أولهم إيمانا بالله " ( 5 ) .

6 - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إن الرسالة والنبوة قد انقطعت ولا رسول بعدي ولا نبي " قال : فشق ذلك على الناس فقال : " ولكن المبشرات " فقالوا : يا رسول الله وما المبشرات ؟ فقال : " رؤيا المسلم ، وهي جزء من أجزاء النبوة " ( 6 ) .

7 - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أرسلت إلى الناس كافة وبي ختم النبيون " ( 7).

8 - قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " كنت أول الناس في الخلق ، وآخرهم في البعث " (8).

9 - استأذن العباس بن عبد المطلب النبي في الهجرة فقال له : " يا عم أقم مكانك الذي أنت فيه، فإن الله تعالى يختم بك الهجرة كما ختم بي النبوة " ثم هاجر إلى النبي وشهد معه فتح مكة وانقطعت الهجرة (9) .

10 - قال ( صلى الله عليه وآله ) : " يكون في أمتي ثلاثون كذابا ، كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين ، لا نبي بعدي " (10) .

11 - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " فضلت بست : أعطيت جوامع الكلم ، ونصرت بالرعب ، وأحلت لي الغنائم ، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، وأرسلت إلى الخلق كافة ، وختم بي النبيون " (11) .

12 - روى الإمام أبو جعفر الباقر ( عليه السلام ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : "قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا أيها الناس إنه لا نبي بعدي ، ولا سنة بعد سنتي ، فمن ادعى ذلك فدعواه وبدعته في النار فاقتلوه ومن تبعه ، فإنه في النار " (12) .

الخاتمية في أحاديث العترة الطاهرة قد روي عن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) أحاديث أخر في مجال كونه خاتما إلا أن ذكر الجميع غير ميسور لنا ، وأردف البحث بما روي عن عترته الطاهرة ( عليهم السلام ) في هذا المجال ، وأقتصر على القليل من الكثير ، فإن المروي عنه في ذلك المجال متوفر جدا .

1 - قال الإمام علي ( عليه السلام ) : " إلى أن بعث الله محمدا ( صلى الله عليه وآله ) لإنجاز عدته ، وإتمام نبوته ، مأخوذا على النبيين ميثاقه ، مشهورة سماته ، كريما ميلاده " (13) .

2 - قال الإمام علي ( عليه السلام ) : " اجعل شريف صلواتك ، ونامي بركاتك ، على محمد (صلى الله عليه وآله ) عبدك ورسولك الخاتم لما سبق " (14) .

3 - وقال ( عليه السلام ) : " أرسله على حين فترة من الرسل ، وتنازع من الألسن ، فقفا به الرسل وختم به الوحي " (15) .

4 - قال ( عليه السلام ) وهو يلي غسل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وتجهيزه : " بأبي أنت وأمي لقد انقطع بموتك ما لم ينقطع بموت غيرك من النبوة والأنباء وأخبار السماء ، خصصت حتى صرت مسليا عمن سواك ، وعممت حتى صار الناس فيك سواء " (16) .

هذا وقد روي عن غير الإمام علي ( عليه السلام ) من العترة الطاهرة ونذكر منهم ما يأتي :

5 - عن فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) قالت : " لما حملت بالحسن وولدته جاء النبي ثم هبط جبرئيل فقال : يا محمد ، العلي الأعلى يقرؤك السلام ويقول : علي منك بمنزلة هارون من موسى ، ولا نبي بعدك ، سم ابنك هذا باسم ابن هارون " (17) .

6 - وروي عن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : " جاء نفر إلى رسول الله فقالوا : يا محمد إنك الذي تزعم أنك رسول الله ، وأنك الذي يوحى إليك كما أوحى الله إلى موسى بن عمران ؟ فسكت النبي ساعة ثم قال : أنا سيد ولد آدم ولا فخر ، وأنا خاتم النبيين ، وإمام المتقين ، ورسول رب العالمين " (18) .

7 - روي عن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) أنه قال لرسول الله : " فأخبرني يا رسول الله هل يكون بعدك نبي ؟ فقال : لا ، أنا خاتم النبيين ، لكن يكون بعدي أئمة قوامون بالقسط ، بعدد نقباء بني إسرائيل " (19) .

8 - وقال الإمام السجاد ( عليه السلام ) في بعض أدعيته : " صل على محمد خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، وأهل بيته الطيبين الطاهرين ، وأعذنا وأهالينا وإخواننا وجميع المؤمنين والمؤمنات مما استعذنا منه " (20) .

9 - وقال الإمام الباقر في حديث : " وقد ختم الله بكتابكم الكتب وختم بنبيكم الأنبياء " (21) .

10 - وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " فكل نبي جاء بعد المسيح أخذ بشريعته ومنهاجه حتى جاء محمد ( صلى الله عليه وآله ) فجاء بالقرآن وبشريعته ومنهاجه ، فحلاله حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة " (22) .

11 - وقال ( عليه السلام ) : " بعث الله سبحانه أنبياءه ورسله ونبيه محمدا ، فأفضل الدين معرفة الرسل وولايتهم ، وأخبرك أن الله أحل حلالا وحرم حراما إلى يوم القيامة " (23) .

12 - روى زرارة قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الحرام والحلال فقال : " حلال محمد حلال أبدا إلى يوم القيامة لا يكون غيره ولا يجئ غيره " (24) .

13 - وقال الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) : " إذا وقفت على قبر رسول الله فقل أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنك خاتم النبيين " (25) .

14 - وقال الإمام الرضا ( عليه السلام ) في سؤال من سأله : ما بال القرآن ، لا يزداد عند النشر والدراسة إلا غضاضة ؟ قال : " لأن الله لم ينزله لزمان دون زمان ولا لناس دون ناس ، فهو في كل زمان جديد ، وعند كل قوم غض إلى يوم القيامة " (26) .

هذه أربعة عشر حديثا عن العترة الطاهرة ، ولو أردنا أن نذكر ما وقفنا عليه لطال بنا المقام...

_________________

(1) البخاري ، الصحيح 3 : 58 ، مسلم ، الصحيح 2 : 323 ، ابن ماجة ، السنن 1 : 28 ، الحاكم ، المستدرك 3 : 109 ، أحمد بن حنبل ، المسند 1 : 321 ، و 2 : 369 ، 437 .

(2) منصور علي ناصف ، التاج الجامع للأصول 3 : 22 والكتاب يجمع أحاديث الستة إلا ابن ماجة .

(3) مسلم ، الصحيح 8 : 89 ، مسند أحمد 4 : 81 و 84 ، ابن سعد ، الطبقات الكبرى 1 : 65 .

(4) الدارمي ، السنن 1 : 27 .

(5) أبو نعيم الأصفهاني ، حلية الأولياء 1 : 66 .

(6) الترمذي ، السنن 3 : 364 .

(7) الإمام أحمد ، المسند 2 : 412 ، ابن سعد ، الطبقات 1 : 128 .

(8) ابن سعد ، الطبقات الكبرى 1 : 96 ، القندوزي ، ينابيع المودة : ص 17 وفيه أول الأنبياء في الخلق .

(9) الجزري ، أسد الغابة 3 : 110 .

(10) الجزري ، الجامع للأصول 10 : 410 ، عن الترمذي .

(11) السيوطي ، الجامع الصغير 2 : 126 .

(12) الصدوق ، الفقيه 4 : 163 .

(13) نهج البلاغة ، الخطبة 1 .

(14) نهج البلاغة ، الخطبة 69 .

(15) نهج البلاغة ، الخطبة 129 .

(16) نهج البلاغة ، الخطبة 235 .

(17) الصدوق ، عيون أخبار الرضا 2 : 25 .

(18) البحراني ، البرهان 2 : 41 .

(19) ابن شهرآشوب ، المناقب 2 : 300 ، الحر العاملي ، إثبات الهداة 2 : 544.

(20) الإمام السجاد ، الصحيفة السجادية ، الدعاء 17 .

(21) الكليني ، الكافي 1 : 177 ، الفيض ، الوافي 2 : 19 .

(22) الكليني ، الكافي 2 : 17 ، البرقي ، المحاسن : 196 .

(23) المجلسي ، البحار 24 : 288 .

(24) الكليني ، الكافي 1 : 57 .

(25) الصدوق ، عيون أخبار الرضا 2 : 87 .

(26) الصدوق ، عيون أخبار الرضا 2 : 87 . 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ