المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معجزة الدين الاسلامي
2024-05-03
موضوع الإعجاز
2024-05-03
سبب نشؤ علم الإعجاز
2024-05-03
الهيكل العظمي للدجاج
2024-05-03
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


انظر إلى نشأتك بموضوعية  
  
1444   10:12 صباحاً   التاريخ: 31-3-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص14ــ15
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-7-2022 1363
التاريخ: 24-5-2017 3194
التاريخ: 20-3-2022 1238
التاريخ: 31-1-2023 811

أفكارنا هي تلك الأشياء ذات الأهمية الشديدة التي تحدد ما إذا كنا سننعم بالسعادة وكيف سننعم بها؛ وهذه الأفكار لا تأتي إلينا هكذا من الفراغ، بل إنها تصدر عن معتقدات عميقة راسخة بداخلنا، يطلق عليها علماء النفس اسم "نسق المفاهيم الخاصة بنا. هذه المعتقدات العميقة، ببساطة، مشابهة لتلك الأفكار الموجودة على مستوى السطح الأسهل في الوصول إليها، ولكنها تختلف عنها في كونها خاصة بقضايا أكبر وأكثر شمولاً واتساعاً من تفاصيل ما يحدث لنا في الوقت واللحظة الحاليين.

لذلك، إذا قال لك أحدهم شيئاً أثار حفيظتك، كشيء مهين أو مزعج بطريقة ما، فإنك ربما تتخذ رد فعل قائماً على "أفكار تلقائية" بشأن ذلك الشخص، وبشأن ما قاله وما يعنيه بالنسبة لك. لقد نبعت هذه الأفكار من معتقدات أكثر عمقاً كانت قد ترسخت بداخلك عبر السنوات بشأن الناس بصفة عامة وعما إذا كانوا على سبيل المثال، صالحين أم طالحين.

وبدون تعقيد الأمور، تجنح هذه المعتقدات، والتوقعات والافتراضات إلى تغطية قضايا مثل توجهاتك بشأن نفسك (كشخص وبشأن موقعك من العالم)، وبشأن الآخرين (وما الذي يبدون عليه وما هي نواياهم) والعالم (كمكان تواجد فيه). وتترسخ هذه المعتقدات بداخلك منذ الطفولة، الأمر الذي يعني أن أكثر العناصر تأثيراً على هذه المعتقدات هما والداك. إن النظر بموضوعية إلى ذلك التأثير أو البصمة التي تركها والداك عليك يمكن أن يساعدك على التخلص من أي تأثيرات سلبية كما أنه يقوي من نظرتك المستبصرة للأمور (على الرغم من أن إلقاء اللوم على والديك لكل ما تعانيه من نقاط ضعف لن يثمر عن شيء).

لذا عليك أن تطرح على نفسك الأسئلة التالية:

● ما الذي قاله لي والداي عن العالم؟

● ماذا كان اعتقاد والدي بشأن الآخرين من حولنا؟

● كيف كان والداي يصفاني وكيف كانت نظرتهما لي؟ (هل كانت رؤية والدي لي، على سبيل المثال، متأثرة بموقعي في الأسرة؟).

● هل كانت آراء والدي متأثرة بأي حال من الأحوال بأي معتقدات دينية أو ثقافية (أو حتى متأثرة بعامل السن)؟

● هل لمجرد أن تلك كانت معتقدات والديّ، فهل يجب أن تكون معتقداتى أنا أيضاً؟

يكمن المغزى وراء طرح مثل هذه الأسئلة في حقيقة أن العديدين منا يعتنقون نفس معتقدات آبائهم ويسلكون نفس سلوكياتهم لمجرد أن آباءنا أو أقاربنا أو معلمينا قد أخبرونا بذلك.

إني لا أعني مطلقاً أن كل ما أخبرك به والدك أو والدتك أو جدك أو كل ما فعلوه كان خاطئاً، ولكني ألفت نظرك إلى أن الأمر يستحق التفكير فيما إذا كان كل ما فعلوه أو قالوه صائبا؟ وحتى إذا كان الأمر كذلك بالنسبة لهم في وقتهم، فهل سيكون بالضرورة مفيداً لك الآن؟

بالطبع ليس هناك ثمة أفكار أو طرق للتفكير مثالية تماماً. ولكن ما يجب أن تنشده هو تلك الأفكار المناسبة لك، ولموقفك الحالي في الوقت الراهن.

وعندما يواجهك موقف تتعارض فيه معتقداتك مع سلوكيات الآخرين، يمكنك إما أن تغير من الآخرين وإما أن تبدل معتقداتك. ولتسمح لنفسك بحرية تحديد إطار عملك الخاص بك؛ وإن تمتعك بعقل متفتح لطريقة رائعة من شأنها أن تقلل من تصادماتك مع العالم من حولك.

عندما لا يعد بإمكاننا تغيير موقف ما، يواجهنا تحدي ان نغير من انفسنا.

فيكتور فرانكل، 1905 - 1997، طبيب نفسي وعصبي أسترالي. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






مركز الثقافة الأسريّة ينظّم برنامجه التثقيفي (تألق وإبداع) لمجموعة من تربويّات العاصمة بغداد
متحف الكفيل يُسلّم الوجبة الثّالثة من القطع المتحفيّة الخاصّة بالعتبة الكاظميّة المقدّسة
المجمع العلمي يعقد اجتماعًا مع أساتذة الدورات القرآنية في بغداد
قسم التطوير: طلبة الأكاديمية أنجزوا بحوثًا تطبيقية ستُسهم في خدمة العتبة العبّاسية