المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


متى أتزوج؟!  
  
2041   10:36 صباحاً   التاريخ: 26-3-2022
المؤلف : الشيخ حسين قازان
الكتاب أو المصدر : إستعد للزواج
الجزء والصفحة : ص38ــ41
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2016 1736
التاريخ: 28-8-2017 1525
التاريخ: 14-1-2016 2007
التاريخ: 14-1-2016 6150

قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: «شيئان لا يعرف فضلهما إلا من فقدهما: الشباب، والعافية»(1).

مرحلة الشباب من أثمن وأغلى مراحل عمر الإنسان، وهي نعمة إلهية من الله تعالى بها علينا لنعد أنفسنا ونطورها ونسير بها إلى الأمام..

ولكن هذه المرحلة الثمينة والمحطة الأهم في حياة الإنسان لا تعلم قيمتها، ولا يعرف فضلها إلا بعد فقدانها كما مر في الحديث الشريف، لذلك فإن هذه المرحلة الهامة جداً تضيع دون أن يدرك المرء خطر ضياع هذه الفرصة..

وأغلب ما يتوجه إليه الشباب هذا اليوم هو ممارسة بعض الهوايات، والقيام بالرحلات الترفيهية أو التواجد الدائم في نوادي التسلية وإمضاء الليالي في سهرات لا طائل من ورائها في أغلب الأحيان.. وهكذا تضيع أكبر فرصة للإنسان في حياته، فالدنيا تجذبه إليها بزينتها وزخارفها البراقة فيغرق فيها وهو لا يدري إلى أين يذهب بنفسه غافلا عن الله تعالى وعن الموت الذي لا مفر منه، غير مبال بخدمة الناس والمجتمع، ولا يكترث سوى لراحة نفسه ولهوها..

هنا تعلو الصرخة في أعماق أنفسنا خوفاً من الضياع والبعد عن الباري عز وجل، وتملأ الحيرة كل كياننا ونحن نسأل ما السبب وما هو الحل؟!

فتمتد يد الرحمة الإلهية لتنقذنا، وتنطق شفتا رسول الله صلى الله عليه وآله بالدعوة إلى خطوة باتجاه الحل قائلة:

"ما من شاب تزوج في حداثة سنه (أي تزوج باكراً) إلا عج (قال بضجيج) شيطانه: يا ويله، يا ويله؛ عصم مني ثلثي دينه. (ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله) فيلتق الله العبد في الثلث الباقي"(2).

فمن أهم الأسباب التي تبعد عن الله تعالى وتوقع البعض في شراك الغفلة والعصيان، هو طغيان الشهوة وعدم الإمساك بزمامها وذلك يعود إلى عدم تلبية ندائها واستجابة حاجتها الجنسية منذ البداية بطريقة سليمة وواعية. وأحياناً يكون الفراغ العاطفي أي حاجة البعض إلى الحب والعطف والحنان، أو الحاجة إلى الاستقرار والهدوء والاتزان النفسي هو السبب في هذا الضياع والخسران..

ولذلك فإن رسول الله صلى الله عليه وآله دليل المتحيرين دعا الشباب إلى أن يتزوجوا في بداية شبابهم. في سن مبكر وذلك ليعصموا ويحصنوا ثلثي دينهم من الشيطان..

فالزواج المبكر هو خطوة هامة نحو شاطى، النجاة والفلاح، حيث يطفىء لهيب نار الشهوة الجنسية ويقضي حاجتها بما ارتضاه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وبالتالي فإن نار الشهوة تطفأ، كما أنه يمنح الشاب السكون والإستقرار، والتوازن النفسي والمعنوي.

والإعراض عن الزواج هو تحميل للنفس أزيد من طاقتها، وترك الاستجابة لنداء الشهوة الجنسية مثلاً وعدم أداء حقها مخالف للرفق بالنفس ومداراتها كما في كلام السيد الخميني حيث اوصى الشباب وخصوصاً حديثي العهد منهم إلى الرفق بأنفسهم وعدم تحميلها أزيد من طاقتها وقال: "فإنه إذا لم يعامل الشباب أنفسهم بالرفق والمداراة ولم يؤدوا الحظوظ (الحاجات) الطبيعية إلى أنفسهم بمقدارها حاجتها من الطرق المحللة يوشك أن يوقعوا في خطر عظيم لا ييسر لهم جبره...". فينبغي على الشباب أن يرفقوا بأنفسهم ويستجيبوا لحاجاتها، وإلا فإنهم من الممكن أن يقعوا في خطر عظيم لا يمكنهم القيام منه كما قال الإمام الخميني.

فمن يتزوج في سن مبكر فإنه يرفق بنفسه ويمنحها السكون والطمأنينة اعطائها الحب والمودة. ويحافظ على ثلثي دينه ويصونه من الشيطان. كما أنه يحافظ على مجتمعه، لأن الزواج من أهم وسائل مكافحة الفساد والمنكر في المجتمعات.

وقد يعترض البعض على الزواج فى سن مبكر قائلاً بأن الشباب لا يتوفر عند أكثرهم الوعي الصحيح الكامل. وبالتالي فإنهم لا يحسنون اختيار الشريك المناسب لحياتهم. فتكون النتيجة هي الفشل أو الطلاق أو المشاكل المستمرة..

ولكن حل هذه المشكلة وعلاجها سهل بسيط إن شاء الله تعالى، فأهل البيت عليهم السلام لم يشجعوا ويدعوا الشباب إلى الزواج في حداثة سنهم ثم يتركوهم وشأنهم، فلا يرشدونهم على الشريك الصالح لحياتهم، فهم (صلوات الله عليهم) الكرماء والحكماء والرحماء و... وقد حددوا لنا كل شيء وأرشدونا إلى طريق الفوز والنجاة، لذلك ينبغي على الشباب أن يذهبوا إلى أهل البيت وينظروا إلى ما أرشدوهم إليه عليهم السلام ويتبعوا الصفات والموازين التي وضعوها في اختيار الشريك المناسب للحياة وبذلك فلا خسران ولا ضياع إنما فوز وفلاح.

كما أن للأهل والأخوة والأقارب دوراً مهماً جداً في توجيه الشباب وإسداء النصائح لهم وتحذيرهم من السرعة والعجلة و... وينبغي عليهم (الشباب) تقبل هذه النصائح والإرشادات وأخذها بعين الاعتبار وبجدية واستشارة أهل العقل والعلم..

وهكذا يكون الاختيار سديداً صحيحاً بعون الله والتوكل عليه إن شاء الله عز وجل.

_____________________________

(1) ميزان الحكمة - الباب 255 .

(2) المصدر السابق الباب 207 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد