المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعريف حملة الدعاية الإنتخابية ونشأتها  
  
2388   11:45 صباحاً   التاريخ: 8-3-2022
المؤلف : رشا شاكر حامد
الكتاب أو المصدر : الرقابة على الحملة الانتخابية في العراق
الجزء والصفحة : ص61-68
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدستوري و النظم السياسية /

تعد  الدعاية الانتخابية من أهم الإجراءات الممهدة والمهمة من أجل المشاركة في العملية الانتخابية , فهي وسيلة لتعريف المواطنين بمرشحيهم وببرامجهم الانتخابية , ففي هذه الفترة يسعى كل حزب أو مرشح الى أبراز مزاياه من أجل الحصول على أصوات الناخبين والفوز بالمنصب المرشح له (1).

ومن أجل الوقوف على المعنى الدقيق لحملة الدعاية الانتخابية فلا بد من بيان المعنى اللغوي , والمعنى الاصطلاحي لحملة الدعاية الانتخابية وهذا ما سنتناوله في فرعين , فنخصص الفرع الأول لبيان المعنى اللغوي والاصطلاحي لحملة الدعاية الانتخابية بينما نخصص الفرع الثاني لبيان نشأة حملة الدعاية الانتخابية.

الفرع الأول

معنى حملة الدعاية الانتخابية

أولاً:- المعنى اللغوي:

كلمة الدعاية من أصل لاتيني (probacatus) ومعناها بذر البذور وأعاد زرع النبت الصغير ليعطي نباتاً جديداً في مكان جديد أو ينشر . يُقابله باللغة الإنكليزية مصطلح (probagte) (البروباجندة) وهي كلمة مشتقة من الفعل (PRPCEI) ومعناها التنشئة أو التنمية , ويقصد به نشر الآراء والأفكار ونقلها من شخص إلى آخر ومن جيل الى آخر(2)؟

وفي اللغة العربية يرجع أصل كلمة (الدعاية) الى الفعل , (دَعا , يَدْعُو) و أدعىَ يدَعي اّدعاءَ و دَعوى ويقال : ادّعو من اسْتَدعيتم طاعتهُ ورجوتم معونتهُ , والدُعاةَ , قوم يَدعُونَ إلى بُدعة أو دين (3).

والدعو الحَلف وفلان يدعي بكرم فعاله أي يخبر عن نفسه بذلك , و تَداعى القوم : دَعا بعضهم بعضاً والتداعي للادعاء(4).

أما مصطلح الحملة فتعني في اللغة العربية الضغط والمشقة وإجهاذ النفس والمنازعة , وتستخدم في أغلب الأحيان في المنازعات العسكرية , كما إن هناك من يطلق عليها تسمية "المعركة الانتخابية" والأصل اللغوي لها أنها مشتقة من الفعل (حَمِلَ) جمع حَمِال , وهو من حَمَلَة القُرآن أي من حَفَظَتِهِ , ومن حَمَلَةِ الأقلام : أي من الكُتابِ أي من الصُّحَفِيين , والحملة الانتخابية : هي مجموعة من الفعاليات التي يقوم بها المرشح في سبيل انتخابه (5).

أما مصطلح الانتخاب فيرجع الى الفعل أنْتَخبَ ونخَبَ والانتخاب هو الاختيار والاستقتاء , ومنه النُخبَّة وهم الجماعة بخيار من الرجال , وفي حديث للإمام علي (عليه السلام) قال : "خرجنا في النخبة" والنخبة بالضم المنتخبون من الناس : وفي الانتخابات المنتخب هو من نالَ أكثر الأصوات فكان هو المختار , والناخبُ : المنتَخب (6).

أما الانتخابات في اللغة الانكليزية (elction) , أو أختيار (choose) , وفي اللغة الفرنسية فأنها تعني (election) وكلمة (electoral) ويقابلها كلمة الإنتخابات في اللغة العربية (7).

ثانياً:- المعنى الاصطلاحي:-  هنالك عدة تعاريف قيلت فيما يتعلق بالمعنى الاصطلاحي للدعاية الانتخابية ، فمنهم من عرف الدعاية بشكل عام ،  ومنهم من عرفها بشكل خاص .  

أما فيما يتعلق بتعريف (الدعاية) بصورة منفصلة فقد عرفها البعض بأنها "فن أقناع الآخرين بأن يسلكوا سلوكاً معيناً ما كانوا يسلكوه من دونها".

وعرفها البعض الآخر بأنها "الاستعمال المخطط لأي نوع من وسائل الأعلام بقصد التأثير في عقول وعواطف جماعية معينة أو جماعة صديقة لهدف إستراتيجي أو تكتيكي".

و عرفها البعض بصورة عامة بأنها "الغرض والإصرار على وجهة نظر معينة" (8).

أما الدعاية الانتخابية بمعناها الخاص فتعرف بأنها "محاولة التأثير في الجماهير عن طريق عواطفهم ومشاعرهم والسيطرة على سلوكهم لتحقيق أهداف معينة قد تكون سليمة أو غير سليمة أو ذات قيمة مشكوك فيها مع التضحية في كل شيء في سبيل إنجاحها" (9).

وعرفها البعض الآخر بأنها "جهد منظم يسعى إلى التأثير على عملية صنع القرار داخل مجموعة معينة" . في حين يذهب البعض الآخر بالقول بأنها "هي العملية الدعائية المنظمة والمستمرة المخططة بعناية فائقة من المرشح نفسه أو الحزب أو الكيان السياسي لاستخدام كافة إمكانيات و وسائل الاعلام المتاحة والأساليب الاقناعية المختلفة لإيصال رسالة معينة للجمهور" (10).

وقد عرفها آخرون بأنها "ممارسة مجموعة من الضغوط على إرادة المواطنين الحرة من أجل إقناعهم بأتباع موقف معين دون أن يؤدي ذلك إلى سلب الإرادة الخاصة لهؤلاء المواطنين" (11). 

 وعُرفت أيضاً بأنها "الأنشطة الاتصالية المباشرة وغير المباشرة التي يمارسها مرشح أو حزب بصدد حالة انتخابية معينة , بهدف تحقيق الفوز بالانتخابات عن طريق الحصول على أكبر عدد ممكن من أصوات الهيأة الانتخابية (12).

أما الحملة الانتخابية فقد عُرفت بأنها "مجموعة الأعمال التي يقوم بها المرشح لغرض إعطاء صورة حسنة للجماهير والناخبين عن سياسته وأهدافه ومحاولة التأثير بكافة الوسائل والإمكانيات المتاحة من خلال قنوات الاتصال الجماهيرية , وذلك بقصد تحقيق الفوز في الانتخابات" (13).

ويلاحظ مما تقدم أن البعض قد ذهب إلى التمييز بين المصطلحات (الدعاية الانتخابية , الحملة الانتخابية) فالبعض ذكر تسمية الدعاية الانتخابية , في حين ان البعض الاخر ذهب الى ذكر مصطلح الحملة الانتخابية , ومن خلال الرجوع الى مصطلح الدعاية الانتخابية فيمكن تعريفها بأنها "الأنشطة الاتصالية المباشرة التي يمارسها المرشح أو الحزب بصدد حالة انتخابية معينة بهدف تحقيق الفوز في الانتخابات عن طريق الحصول على أكبر عدد ممكن من أصوات هيئة الناخبين" , في حين تُعرف الحملة الانتخابية بأنها "الإطار الدعائي الشامل المخطط والمركب الذي يتكون من سلسلة متصلة ومتناسقة من وسائل وأساليب الاتصال الانتخابي التي من شأنها استمالة أكبر عدد ممكن من الناخبين" (14).

وبالرجوع إلى التشريعات والقوانين الخاصة بالانتخابات نجد أن غالبية هذه القوانين ذهبت إلى استخدام مصطلح الدعاية الانتخابية تارة , والحملة الانتخابية تارة أُخرى ومنها التشريعات والقوانين العراقية.

وفي العراق وخاصة بعد تبدل النظام السياسي السابق عام 2003 نجد إن هنالك اهتمام واضح في العملية الانتخابية حيث تحول النظـام في العراق مـن نظــام دكتـاتـوري إلـى نـظـام ديمقراطي , غير أنه يلاحظ أن قانون انتخابات مجلس النواب العراقي رقم (45) لسنة 2013 كان قد عرف الدعاية الانتخابية بأنها "حق مكفول للمرشح بموجب أحكام هذا القانون" , وهذا ما ذهب اليه قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية (15).

في حين نجد أن نظام الحملات الانتخابية (رقم 7 لسنة 2013 ) كانت قد عرفت الحملة الانتخابية بأنها "مجموع الوسائل والأنشطة المشروعة المستخدمة من قبل الكيانات والائتلافات والمرشحين للتأثير على الناخبين وكسب ثقتهم لغرض التصويت لهم"(16).

لذا نجد ان على التشريعات والقوانين الانتخابية في العراق  أن تقوم بتوحيد المصطلحات القانونية (الحملة والدعاية الانتخابية) ذلك لأن كلا المصطلحين يؤديان إلى نفس المعنى فلا يوجد تمييز واضح بين التعريفين , ونقترح أن يُستخدم مصطلح (حملة الدعاية الانتخابية) كون إن هذا المصطلح أكثر شمولية و ذو دلالة واضحة للمعنى الحقيقي للحملة والدعاية الانتخابية معاً لذا فقد اعتمدنا هذا المصطلح على مستوى هذا الدراسة ليشمل المعنيين معاً.

الفرع الثاني

نشأة حملة الدعاية الانتخابية

أن البحث في أساس نشأة الدعاية الانتخابية هو بحث في تأريخ البشرية نفسه ،  ففي العصور الإغريقية كان للإغريق رجال دعاية معروفين منهم (تيرتيوس) الذي كتب أشعاراً سياسية و وطنية وبعث الحماس في نفوس الناس , كذلك (هيرودوتس) وهو المؤرخ الذي يعتبر أول شخص كتب التأريخ الوطني , كذلك (أفلاطون) في كتابه عن الجمهورية المثالية ومن خلال التعاليم المفصلة التي ألقاها للناس عما يجب أن يقال للسكان وكان الهدف من كل ذلك البقاء على ولاء الجمهور للحاكم , كما لعب (أرسطو) دور لا يستهان به عن طريق كتابه (البلاغة) والذي يعد أول نص كتابي عن نوع الدعاية السياسية وهو داعية الأقنـــاع عن طريق الخطابة , هذا ويلاحظ أن هذا الكتاب إلى اليوم يعتبر مرجعاً كلاسيكياً في الدعاية المسموعة (17).

أما في العصور الرومانية نجد العديد من الأمثلة عن الدعاية السياسية حيث كان النظام في ذلك الوقت يعتمد على نظام تكريم المنتصرين وإقامة المواكب والاحتفالات من أجل التأثير على المواطن الروماني , وفي عام (1622) أُستخدم لأول مرة مصطلح (الدعاية) من عصر البابا (جريجوري الخامس عشر) وذلك في إحدى المؤتمرات الدينية المسيحية بأنشاء لجنة الدعاية للعقيدة الكاثوليكية ، أما في القرون الوسطى وتحديداً في عام (1079) حينما دخل المسلحون الى القدس فاتحين , ثار القياصرة والبابوات والأمراء في أوربا ضد ذلك , وفي عام (1095) بدأت الحروب الصليبية , عندما أطلق البابا (أوربان الثاني) خطبة دعائية للفرسان داعياً إياهم للتوجه نحو الأرض المقدسة وتحريرها من المسلمين (18).

وقد منحت الثورة الفرنسية مصطلح (البروباغاندا) أو (الدعاية) بالعربية بُعداً جديداً حيث اصبح يُفهم بمعنى (التنوير) , كذلك فقد منحت الصحافة سلطة جبارة في التأثير على الجماهير مما دفع السياسيين لأستخدمها كأساس يُعتمد عليه في الصراع السياسي , هذا ويلاحظ ان هذا المصطلح لم يحمل معنى سلبي مثلما هو عليه اليوم , إلا أن الاستخدام المعاصر لمصطلح (الدعاية) جرى بأمريكا وبريطانيا في بدايات القرن العشرين وبالتحديد في الحرب العالمية الأولى , حينما دعا الرئيس الأمريكي (ويلسون) لجنة دعائية ساهم في عضويتها كبار المفكرين والمنظرين والأكاديميين , كذلك فقد تأسست في بريطانيا وزارة للدعاية أخذت على عاتقها مهمة تحريض الشعب الامريكي ضد الألمان ونجحت في ذلك نجاحاً عظيماً (19).

أما في مصر الفرعونية نجد أن الفراعنة كان يلغي أحدهم الاخر ويهدم معابده ويُهشم تماثيله ويكسر منحوتاته ورموزه وهذا ما حدث قبل ثلاثة الآف عام تقريباً , ومن صور الدعاية في ذلك الوقت التفخيم والتعظيم للحكام , كذلك إقناع الجماهير بالسلوك المطلوب , ومخاطبة العقل والعواطف بطريق مباشر أو غير مباشر , هذا ويعتبر العصر الفاطمي تاريخ أول ظهور للدعاية في مصر وذلك بعد ظهور وظيفة (داعي الدعاة) (20). وفي العراق فأن (حضارة وادي الرافدين) بين السومريين والأكديين ، وفيما بعد بين الآشوريين والبابليين وجميع الأقوام التي عاشت قديماً في العراق فإزالة الرموز أو أفكار معينة والتهيئة لإحلال رموز جديدة ومنحها الشرعية لا يتم إلا عن طريق وسائل الدعاية (21).

كذلك فقد وجد علماء الآثار في خزانة الإمبراطور أشور (بنيبال) في نينوى مجموعة من السجلات المنسقة والمفصلة حسب التواريخ والحوادث وذلك لأجل الأعلام والترويج لمبادئ كانت موجودة في ذلك الوقت , وقد كانت المراسلات تُنقش على قوالب من الطين المحروق بأقلام من المعدن ويتم وضعها داخل صندوق أو مظروف من الطين ولابد من كسرها بعد قراءتها لضمان السرية , ففي (تل العمارنة) عثروا على الكثير من الدلائل والقرائن كالبرقيات والتــي تــــتضـمن تعـبئة جـماهيـريـة (22).

أما في العصر الحديث فقد اصبح للدعاية مساحات واسعة في المجتمعات وعبر شبكات المعلومات التي اختزلت الوقت وقربت المسافات بين جميع انحاء العالم ، حيث اصبح العالم عبارة عن قرية كونية يؤثر ما يحدث في اقصى الشرق على واقع وحياة من في اقصى الغرب والعكس صحيح ، من هنا كان الاهتمام بالدعاية وتطوير اساليبها وابتكار الجديد في موضوعها من قبل الدول والجماعات والمؤسسات والافراد ، فالدعاية قد تطورت واستمرت في مسيرتها الى ان ظهرت اهميتها في القرن السادس عشر ، حيث لاقت اهتمام  كبيراً نتيجة التوسع في استخدام الطباعة وظهور الكاريكاتير والرسم في القرن السابع عشر ، وفي القرن الثامن عشر تنوعت الدعاية واتخذت اشكالها المعروفة التي نلاحظها في الوقت الحاضر (23).

_______________  

1- ينظر د. ضياء عبد الله جابر الاسدي , جرائم الانتخابات , ط1 , منشورات زين الحقوقية والادبية , 2009 , ص 287-288.

2- ينظر تيسير الفارس , الدعاية الانتخابية , مطبعة فلادلفيا , عمان , 2000 , ص24.

3- ينظر لسان العرب لأبن منظور , ط1 ،ج3  , دار إحياء التراث العربي , بيروت , 2010 , ص273.

4- ينظر أبي منصور محمد بن أحمد الأزهري , تهذيب اللغة , المجلد الثالث , ط1 , دار إحياء التراث العربي , بيروت , 2001 , ص77.

5-  ينظر عبد الله العلايلي , قاموس لسان العرب , المحيط لأبن منظور , معجم لغوي علمي , إعداد يوسف خياط ونديم مرعشلي , دار إحياء التراث العربي , مجلد (1) , بيروت , دون سنة طبع , ص724.

6- ينظر د. إبراهيم أنيس , د. عبد الحليم منصور , المعجم الوسيط , ج1 و 2 , بدون مكان طبع , بدون سنة طبع , ص947.

7- ينظر منير البعلكي , قاموس المورد الصغير إنكليزي عربي , ط2 , مؤسسة جواد للطباعة , بيروت , 1981 , ص157 , وينظر أيضاً مجد الدين محمد بن يعقوب , الفيروز آبادي , القاموس المحيط , ط2 , دار المعارف , بيروت , 2007 , ص322.

8- ينظر إسماعيل علي سعد , الرأي العام والايدلوجية , دار المعرفة الجامعية , القاهرة , 1991 , ص135 . كذلك ينظر د. عبد الرزاق محمد الدليمي , الدعاية والإرهاب , ط1 , دار جرير , عمان , 2010 , ص72-73.

9-  ينظر د. رمزي طه الشاعر , النظرية العامة للقانون الدستوري , ط3 , دار النهضة العربية , القاهرة , 1983 , ص689.

10- ينظر د. محمد منير حجاب , الدعاية السياسية وتطبيقاتها قديماً وحديثاً , ط2 , دار الفجر للنشر والتوزيع , القاهرة , 2012 , ص16.

11- Jean – Mairie Denquin referndument plebiscite , essaide thee fiegeneral , preface dednislevg , paris , 1976 , p.256                                                                   

12- ينظر السيد عليوة : استراتيجية الأعلام العربي , الهيأة المصرية العامة للكتب , القاهرة , 1978 , ص116-117.

13- ينظر د. د.عصام نعمة اسماعيل و عبدو سعد و علي مقلد , النظم الانتخابية , (دراسة حول العلاقة بين النظام السياسي والنظام الانتخابي) , ط1 , منشورات الحلبي الحقوقية , 2005 , ص190.

14- ينظر محمد كمال القاضي , الدعاية الانتخابية والنظام البرلماني المصري , مكتبة مدبولي , القاهرة , 1987 , ص31.

15-  ينظر م/(21) من الفصل السادس لقانون انتخابات مجلس النواب العراقي (رقم 45 لسنة 2013 ).

*كما عرفت (م/ 27  )من قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي (رقم 36 لسنة 2008 المعدل) الدعاية الانتخابية بأنها "حق مكفول للمرشح بموجب أحكام هذا الفانون تبدأ من تأريخ قبول ترشيحه رسمياً".

16- ينظر الفقرة (4) من القسم الاول (التعاريف ) من نظام الحملات الانتخابية( رقم 7 لسنة 2013).

17-  ينظر د. محمد منير حجاب , الدعاية وتطبيقاتها قديماً وحديثاً , ط2 , دار الفجر للنشر والتوزيع , القاهرة , 2012  , ص22.

18-  ينظر د. عاطف العبد , الدعاية , الأسس النظرية والنماذج التطبيقية , دار الفكر العربي , القاهرة , 1982 , ص77.

19-  ينظر د. جمال محمد ابو شنب , و د. أشرف محمد خوخة ,الدعاية والاعلام ، دار المعرفة الجامعية , الإسكندرية , 2005 , ص178.

20- (داعي الدعاة) يقصد بهذا المصطلح أن يمارس صاحب الوظيفة مجموعة من الاختصاصات الدينية والسياسية وذلك بهدف الترويج للنظام السائد وكسب ثقة الجماهير وتأييدهم . للمزيد من التفاصيل , د. عبد اللطيف حمزة , الأعلام في صدر الاسلام , ط1 , دار الفكر العربي , القاهرة , 1971 , ص204.

21- الـــدعــاية وسائلها وأساليبها وأهدافها , مجلة الابتسامة , بحث منشور على الموقع :

www.ibtesamh.com/showthread-t-313697

22- ينظر ثابت إسماعيل الراوي , العراق في العصر الأموي من الناحية السياسية والإدارية , ط1 ,مكتبة الاندلس ، 1970 ، ص 35

23- الدعاية وسائلها وأساليبها وأهدافها , مجلة الابتسامة , بحث منشور على الموقع :

www.ibtesamh.com/showthread-t-31369

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .






اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب