المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علي بن منصور بن عبيد الله الخطيبي  
  
2065   05:06 مساءاً   التاريخ: 28-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج4، ص330-331
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /

المعروف بالأجلِّ. اللغوي، يكنى أبا علي الأصبهاني الأصل بغدادي المولد والمنشأ عالم فاضل لغوي فقيه كاتب مقيم بالنظامية قرأ على ابن القصار وأبي البركات الأنباري وغيرهما وتفقه على مذهب الشافعي بالنظامية ولا أعلم له في زمانه نظيرا في علم اللغة فإنه حدثني أنه كان في صباه يكتب كل يوم نصف جزء خمس قوائم من كتاب مجمل اللغة لابن فارس ويحفظه ويقرؤه على علي بن عبد الرحيم السلمي المعروف بابن القصار حتى أنهى الكتاب حفظا وكتابة وحفظ إصلاح المنطق في أيسر مدة وحفظ غير ذلك من كتب اللغة والفقه والنحو وطالع أكثر كتب الأدب وهو حفظة لكثير من الأشعار والأخبار ممتع المحاضرة إلا إنه لا يتصدى للإقراء ولقد سألته في ذلك وخضعت إليه بكل وجه فلم ينقذ لذلك ولا يكاد أحد يراه جالسا وإنما هو في جميع أوقاته قائم على رجله في النظامية ولو جلس للإقراء لأحيا علوم الأدب ولضربت إليه آباط الإبل في الطلب

 بلغني أن مولده سنة سبع وأربعين وخمسمائة.

 أنشدني أبو الحسن علي بن الحسين بن علي السنجاوي يعرف بابن ذنابة قال أنشدني الأجل علي بن منصور اللغوي لنفسه: [الطويل]

 (فؤاد معنَّى بالعيون الفواتر ... وصبوة باد مغرم بالحواضر)

(سميران ذادا عن جفون متيم ... كراها وباتا عنده شر سامر)

 وأنشدني لنفسه: [البسيط]

 (لمن غزال بأعلى رامة سنحا ... فعاود القلب سكر كان منه صحا)

 (مقسم بين أضداد فطرته ... جنح وغرته في الجنح ضوء ضحا)





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية