المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سليمان بن خَلَف  
  
1690   05:51 مساءاً   التاريخ: 26-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج3، ص393-396
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-06-2015 2076
التاريخ: 24-7-2016 3017
التاريخ: 30-12-2015 4365
التاريخ: 29-12-2015 4392

ابن سعد بن أيوب بن وارث القاضي، أبو الوليد الباجي الفقيه المتكلم المحدث المفسر الأديب الشاعر، أصل آبائه من بطليوس انتقلوا إلى باجة الأندلس. وثم باجة أخرى بإفريقية وأخرى بأصبهان. ولد أبو الوليد سنة ثلاث وأربعمائة وأخذ بالأندلس عن أبي الأصبغ ومحمد بن إسماعيل وأبي محمد مكي بن حموش وأبي شاكر وغيرهم. ورحل سنة ست وعشرين وأربعمائة إلى المشرق فأقام في الحجاز مجاورا ثلاثة أعوام ملازما للحافظ أبي ذر المحدث يخدمه ويسمع منه وحج أربع حجج وسمع هناك من ابن سحنويه وابن محرز والمطوعي ورحل إلى بغداد فأخذ فيها عن أبي الطيب الطبري وأبي إسحاق الشيرازي والدامغاني وابن عمروس وأخذ عن الخطيب البغدادي وأخذ  الخطيب عنه ورحل إلى الشام فأخذ فيها عن السمسار ودخل الموصل فأخذ بها علم الكلام عن السمناني ثم رجع إلى الأندلس فحاز الرياسة فيها وسمع منه خلق كثير منهم الحافظان الصدفي والجياني والمعافري والسبتي والمرسي وغيرهم وولي القضاء بمواضع من الأندلس. وله مصنفات منها الاستيفاء شرح الموطأ والمنتقى مختصر الاستيفاء والإيماء مختصر المنتقى والسراج في ترتيب الحجاج والتعديل والتجريح لمن خرج عنه البخاري في الصحيح وإحكام الفصول في أحكام الأصول والتسديد إلى معرفة التوحيد والمعاني في شرح الموطأ عشرون مجلدا وكتاب اختلاف الموطآت وتفسير القرآن والمقتبس في علم مالك بن أنس والمهذب في اختصار المدونة وكتاب مسائل الخلاف والحدود في الأصول والإشارة في الأصول وكتاب فرق الفقهاء وكتاب الناسخ والمنسوخ وكتاب السنن في الدقائق والزهد وكتاب النصيحة لولده وغير ذلك. مات بالمرية سنة أربع وتسعين وأربعمائة. ومن شعره: [الكامل]

 (ما طال عهدي بالديار وإنما ... أنسى معاهدها أسى وتبلد)

 (لو كنت أنبأت الديار صبابتي ... رق الصفا بفنائها والجلمد)

وله في المعتضد بالله عبّاد: [مخلع البسيط]

 (عباد استعبد البرايا ... بأنعم فاقت النعائم)

 (مديحه ضمن كل قلب ... حتى تغنت به الحمائم)

وقال: [المتقارب]

 (إذا كنت أعلم علم اليقين ... بأن جميع حياتي كساعه)

 (فلم لا أكون ضنينا بها ... فأجعلها في صلاح وطاعه)

وقال: [الخفيف]

 (ليس عندي شخص النوى بعظيم ... فيه غم وفيه كشف غموم)

 (إن فيه اعتناقة لوداع ... وانتظار اعتناقة لقدوم)

 وقال يرثي ولديه وقد ماتا مقتربين: [الطويل]

 (رعى الله قبرين استكانا ببلدة ... هما أسكناها في السواد من القلب)

 (لئن غيبا عن ناظري وتبوءا ... فؤادي لقد زاد التباعد في القرب)

 (يقر بعيني أن أزور ثراهما ... وألصق مكنون الترائب بالترب)

 (وأبكي وأبكي ساكنيها لعلني ... سأنجد من صحب وأسعد من سحب)

 (ولا استعذبت عيناي بعدهما كرى ... ولا ظمئت نفسي إلى البارد العذب)

 (أحن ويثني اليأس نفسي عن الأسى ... كما اضطر محمول على المركب الصعب)

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية