المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خالد بن زيد الكاتب  
  
2046   04:04 مساءاً   التاريخ: 24-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج3، ص287-289
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-1-2016 5023
التاريخ: 30-12-2015 14060
التاريخ: 14-11-2021 2203
التاريخ: 28-06-2015 3006

أبو الهيثم من أهل بغداد، وأصله من خراسان، شاعر مشهور رقيق الشعر كان من كتاب الجيش ثم ولاه الوزير محمد بن عبد الملك الزيات عملا ببعض الثغور فخرج فسمع في طريقه مغنية تغني: [البسيط]

 (من كان ذا شجن بالشام يطلبه ... ففي سوى الشام أمسى الأهل والشجن)

فبكى حتى سقط على وجهه مغشيا عليه فأفاق مختلطا ووسوس. وقال قوم: كان يهوى جارية لبعض الوجوه ببغداد فلم يقدر عليها فاختلط وقيل إن السوداء غلبت عليه وقيل كان خالد مغرما بالغلمان ينفق عليهم كل ما يستفيد فهوي غلاما يقال له عبد الله وكان أبو تمام الطائي الشاعر يهواه فقال فيه خالد: [مخلع البسيط]

 (قضيب بان جناه ورد ... تحمله وجنة وخد)

 (لم أثن طرفي إليه إلا ... مات عزاء وعاش وجد)

 (ملك طوع النفوس حتى ... علمه الزهو حين يبدو)

 (واجتمع الصد فيه حتى ... ليس لخلق سواه صد)

فبلغ ذلك أبا تمام فقال فيه أبياتا منها: [السريع]

 (شعرك هذا كله مفرط ... في برده يا خالد البارد)

فعلمها الصبيان فما زالوا يصيحون به يا خالد البارد حتى وسوس.

 وهجا أبا تمام في هذه القصة فقال: [البسيط]

 (يا معشر المرد إني ناصح لكم ... والمرء في القول بين الصدق والكذب)

 (لا ينكحن حبيبا منكم أحد ... فإن وجعاءه أعدى من الجرب)

 (لاتأمنوا أن تعودوا بعد ثالثة ... فتركبوا عمدا ليست من الخشب)

وحدث ابن أبي سلالة الشاعر قال: دخلت بغداد في بعض السنين فبينا أنا مار في طريق إذا أنا برجل عليه مبطنة وعلى رأسه قلنسوة سوداء وهو راكب على قصبة والصبيان خلفه يصيحون يا خالد البارد فإذا آذوه حمل عليهم بالقصبة، فلم أزل أطردهم عنه حتى تفرقوا وأدخلته بستانا هناك فجلس واستراح واشتريت له رطبا فأكل واستنشدته فأنشدني: [المنسرح]

 (قد حاز قلبي فصار يملكه ... فكيف أسلو وكيف أتركه)

 (رطيب جسم كالماء تحسبه ... يخطر في القلب منه مسلكه)

 (يكاد يجري من القميص من النـ...ـعمة لولا القميص يمسكه)

ومن شعر خالد أيضا: [الخفيف]

 (كبد شفها غليل التصابي ... بين عتب وجفوة وعذاب)

 (كل يوم تدمى بجرح من الشوق ... ونوع مجدد من عتاب)

 (يا سقيم الجفون أسقمت جسمي ... فاشفني كيف شئت لا بك ما بي)

 (إن أكن مذنبا فكن حسن العفو ... أو اجعل سوى الصدود عتابي)

وقال: [السريع]

 (يا تارك الجسم بلا قلب ... إن كنت أهواك فما ذنبي)

 (يا مفردا بالحسن أفردتني ... منك بطول الشوق والحب)

 (إن تك عيني أبصرت فتنة ... فهل على قلبي من عتب)

 (فحسبك الله لما بي كما ... أنك في فعلك بي حسبي)

وتوفي خالد سنة تسع وستين ومائتين ببغداد.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


وصل إلى الشلل الرباعي أطباء مستشفى الكفيل يعيدون حركة الأطراف لرجلٍ بعد تكسّر عدد من فقراته
بمناسبة ذكرى ولادة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) شعبة التوجيه الديني النسويّ تقيم مسابقةً تفاعلية للنساء
جامعة الكفيل: مشروع المبنى التعليميّ خطوة مهمّة في توسيع إمكانيات الجامعة ومواكبة التطوّرات العلمية
شركة الكفيل للاستِثمارات تباشر بحصاد (320) دونماً من محصول الحنطة