المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حُمَيد بن ثور بن عبد الله  
  
2522   04:05 مساءاً   التاريخ: 24-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج3، ص264-267
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-06-2015 2335
التاريخ: 21-6-2021 3235
التاريخ: 30-12-2015 18474
التاريخ: 26-06-2015 2996

وقيل ابن حزن بن عامر بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال الهلالي ويتصل نسبه بنزار بن معد. أبو المثنى أحد المخضرمين من الشعراء أدرك الجاهلية والإسلام وقيل إنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأنشده: [الرجز]

(أصبح قلبي من سليمى مقصدا ... إن خطأ منها وإن تعمدا)

 (فحمل الهم كنازا جلعدا ... ترى العليفي عليه موكدا)

 (وبين نسعيه خدبا ملبدا ... إذا السراب بالفلاة اطردا)

 (ونجد الماء الذي توردا ... تورد السيد أراد المرصدا)

               (حتى أرانا ربنا محمدا)

 وقيل إن حميدا قال الشعر في أيام عمر رضي الله عنه

 حدث محمد بن فضالة النحوي قال تقدم عمر بن الخطاب إلى الشعراء ألا يشبب أحد بامرأة فقال حميد بن ثور: [الطويل]

 (أبى الله إلا أن سرحة مالك ... على كل أفنان العِضاهِ تروق)

 (فقد ذهبت عرضا وما فوق طولها ... من السرح إلا عشة وسحوق)

 (فلا الظل من برد الضحى تستطيعه ... ولا الفيء من بعد العشي تذوق)

 (فهل أنا إن عللت نفسي بسرحة ... من السرح مسدود علي طريق)

كنى عن المرأة التي أرادها بالسرحة والعرب تكنى عن النساء بها. وقال: [الطويل]

(لقد أمرت بالبخل أم محمد ... فقلت لها حثي على البخل أجمدا)

 (فإني امرؤ عودت نفسي عادة ... وكل إمرئ جار على ما تعودا)

 (أحين بدا في الرأس شيب وأقبلت ... إلي بنو عيلان مثنى وموحدا)

 (رجوت سقاطي واعتلالي ونبوتي ... وراءك عني طالقا وارحلي غدا)

وقال: [الطويل]

 (فلا يبعد الله الشباب وقولنا ... إذا ما صبونا صبوة سنتوب)

(ليالي سمع الغانيات وطرفها ... إلي وإذ ريحي لهن جنوب)

وقال: [مجزوء الكامل]

 (لو لم يوكل بالفتى ... إلا السلامة والنعم)

 (وتناوباه لأوشكا ... أن يسلماه إلى الهرم)

وقال: [الطويل]

 (وما هاج هذا الشوق إلا حمامة ... دعت ساق حر مغرما فترنما)

 (بكت مثل ثكلى قد أصيب حميمها ... مخافة بين يترك الحبل أجذما)

 (فلم أر مثلي شاقه صوت مثلها ... ولا عربيا شاقه صوت أعجما)

وقال أيضا لما حظر عمر على الشعراء ذكر النساء: [الطويل]

 (تجرم أهلوها لأن كنت مشعرا ... جنونا بها يا طول هذا التجرم)

 (وما لي من ذنب إليهم علمته ... سوى أنني قد قلت يا سرحة اسلمي)

 (بلى فاسلمي ثم اسلمي ثمت اسلمي ... ثلاث تحيات وإن لم تكلمي)

وقال لزوجته: [الطويل]

(فأقسم لولا أن حدبا تتابعت ... علي ولم أبرح بدين مطردا)

(لزاحمت مكسالا كأن ثيابها ... تجن غزالا بالخميلة أغيدا)

(إذا أنت باكرت المنيئة باكرت ... مداكا لها من زعفران وإثمدا)

مات حميد بن ثور في خلافة عثمان.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية