المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04
معنى الطمس
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حمزة بن بِيضٍ الحنفي الكوفي  
  
2401   04:06 مساءاً   التاريخ: 24-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج3، ص256-261
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-08-2015 3571
التاريخ: 4-8-2018 1631
التاريخ: 30-12-2015 3920
التاريخ: 27-09-2015 2324

أحد بني بكر بن وائل، شاعر مقدم مجيد من شعراء الدولة الأموية، كان منقطعا إلى المهلب وولده، ثم انقطع إلى الأمير بلال بن أبي بردة ووفد على سليمان بن عبد الملك وامتدحه قبل الخلافة فقال: [الطويل]

 (أتينا سليمان الأمير نزوره ... وكان امرءا يحبى ويكرم زائره)

 (إذا كنت بالنجوى به متفردا ... فلا الجود مخليه ولا البخل حاضره)

 (كفى سائليه سؤلهم من ضميره ... عن البخل ناهيه وبالجود آمره)

ودخل عليه وعنده يزيد بن المهلب فقال: [الكامل]

 (حاز الخلافة والداك كلاهما ... ما بين سخطة ساخط أو طائع)

 (أبواك ثم أخوك أصبح ثالثا ... وعلى جبينك نور ملك رابع)

 (سريت خوف بني المهلب بعدما ... نظروا السبيل بسم موت ناقع)

 (ليس الذي أولاك ربك منهم ... عند الإله وعندهم بالضائع)

 فأمر له بخمسين ألف درهم. وقال في سليمان أيضا: [المنسرح]

 (لم تدر ما لا فلست قائلها ... عمرك ما عشت آخر الأبد)

 (ولم تؤامر بتلك ممتريا ... فيها وفي أختها ولم تكد)

 (وهي على أنها الخفيف ة أثقل ... حملا عليك من أحد)

 (لما تعودت من نعم فنعم ... ألذ في فيك من جنى الشهد)

 (إلا يكن عاجل تعجله ... لنا لئلا تقول لا فعد )

(وما تعد في غد يكن غدك الوافد ... للسائلين خير غد)

ودخل على يزيد بن المهلب يوم جمعة وهو يتأهب للمضي إلى المسجد وجاريته تعممه فضحك فقال له يزيد مم تضحك قال من رؤيا رأيتها إن أذن لي الأمير قصصتها قال قل فأنشأ يقول: [الوافر]

 (رأيتك في المنام سننت خزا ... علي بنفسجا وقضيت ديني)

 (فصدق يا هديت اليوم رؤيا ... رأتها في المنام كذاك عيني)

قال كم دينك قال ثلاثون ألفا قال قد أمرنا لك بها ومثلها ثم قال يا غلمان فتشوا الخزائن فجيئوه بكل جبة خز بنفسج تجدونها فجاءوا بثلاثين جبة فنظر إليه يلاحظ الجارية فقال يا جارية عاوني عمك على قبض الجباب فإذا وصلت إلى منزله فأنت له فأخذها والجباب وانصرف.

 وقال في يزيد بن المهلب أيضا: [الكامل]

 (ومتى يؤامر نفسه مستخليا ... في أن تجود لدى السؤال تقول جد)

 (أو أن يعود لنا بنفحة نائل ... بعد الكرامة والحباء تقول عد)

 (أو في الزيادة بعد جزل عطائه ... للمستزيد من العفاة تقول زد)

 (أو في الوفود على فقير موبق ... بخلت أقاربه عليه تقول فد)

 (أو في ورود شريعة محفوفة ... بالمشرفية والرماح تقول رد)

 (ونعم بفيه ألذ حين يقولها ... طعما من العسل المدوف بماء ورد)

ولما خرج زيد بن علي على هشام منع أهل مكة والمدينة أعطياتهم سنة فقال حمزة بن بيض في ذلك: [الطويل]

 (وصلت سماء الضر بالضر بعدما ... زعمت سماء الضر عنا ستقلع)

(فليت هشاما كان حيا يستوسنا ... وكنا كما كنا نرجي ونطمع )

ولما ولي أبو لبيد البجلي ابن أخت خالد القسري أصبهان وكان رجلا متنسكا خرج حمزة بن بيض في صحبته فقيل له إن مثل حمزة لا يصحب مثلك لأنه صاحب كلاب ولهو فبعث إليه ثلاثة آلاف درهم وأمره بالانصراف فقال: [السريع]

 (يا ابن الوليد المرتجى سيبه ... ومن يجلي الحندس الحالكا)

 (سبيل معروفك مني على ... بال فما بالي على بالكا)

 (حشو قميصي شاعر مفلق ... والجود أمسى حشو سربالكا)

 (يلومك الناس على صحبتي ... والمسك قد يستصحب الرامكا)

 (إن كنت لا تصحب إلا فتى ... مثلك لن تؤتى بأمثالكا)

 (إني امرؤ حيث يريد الهوى ... فعد عن جهلي بإسلامكا)

قال له أبو لبيد: صدقت وقرب منزلته. وقال النضر بن شميل دخلت على المأمون بمرو فقال يا نضر أنشدني أخلب بيت للعرب قلت هو قول ابن بيض في الحكم بن مروان: [المنسرح]

 (تقول لي والعيون هاجعة ... أقم علينا يوما فلم أقم)

 (أي الوجوه انتجعت قلت لها ... وأي وجه إلا إلى الحكم)

 (متى يقل حاجبا سرادقه ... هذا ابن بيض بالباب يبتسم)

(قد كنت أسلمت قبل مقتبلا ... والآن إذ حل فأعطني سلمي)

 فقال المأمون: لله درك فكأنما شق لك عن قلبي وأودع حمزة عند ناسك ثلاثين ألفا ومثلها عند. نباذ فأما الناسك فبنى بها دارا وزوج بناته فأنفقها وجحدها وأما النباذ فأدى إليه ماله فقال في ذلك: [المتقارب]

 (ألا لا يغرك ذو سجدة ... يظل بها دائما يخدع)

 (كأن بجبهته حبة ... تسبح طورا وتسترجع)

 (وما للتقى لزمت وجهه ... ولكن ليغتر مستودع)

 (ولا تنفرن من اهل النبيذ ... وإن قيل يشرب لا يقلع)

 (فعندك علم بما قد خبرت ... إن كان علمي بها ينفع)

 (ثلاثون ألفا حواها السجود ... فليست إلى أهلها ترجع)

 (بنى الدار من غير أمواله ... فأصبح في بيته يرتع)

 (مهائر من مالهم قد حرمن ... ظلما فهم سغب جوع)

 (وأدى أخو الكأس ما عنده ... وما كنت في رده أطمع)

ونزل بقوم فأساءوا ضيافته وطرحوا لبغلته تبنا رديئا فعافته فأشرف عليها فشحجت حين رأته فقال: [الرمل]

 (إحسبيها ليلة أدلجتها ... فكلي إن شئت تبنا أو ذري)

(قد أتى مولاك خبز يابس ... فتغدّي فتغدّي واصبري)

 ولحمزة بن بيض أخبار حسان مع عبد الملك بن مروان وابنه وآل المهلب يطول ذكرها

 توفي سنة ست عشرة ومائة وقيل عشرين ومائة، والأول أصح.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية