المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطّاب  
  
2351   04:06 مساءاً   التاريخ: 24-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج3، ص251-252
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /

الخطابي، من ولد زيد بن الخطاب. أبو سليمان البستي نسبة إلى مدينة بست من بلاد كابل. كان محدثا فقيها أديبا شاءا لغويا أخذ اللغة والأدب عن أبي عمر الزاهد وأبي علي إسماعيل الصفار وأبي جعفر الرزاز وغيرهم من علماء العراق وتفقه بالقفال الشاشي وروى عنه الحافظ أبو عبد الله بن البيع المعروف بالحاكم النيسابوري والحافظ المؤرخ عبد الغفار بن محمد الفارسي صاحب السياق لتاريخ نيسابور وأبو القاسم عبد الوهاب الخطابي وخلق.

 قال الحافظ أبو المظفر السمعاني: كان حجة صدوقا رحل إلى العراق والحجاز وجال في خراسان وخرج إلى ما وراء النهر. وقال الثعالبي: كان يشبه في عصرنا بأبي عبيد القاسم بن سلام في عصره علما وأدبا وزهدا وورعا وتدريسا وتأليفا إلا أنه كان يقول شعرا حسنا وكان أبو عبيد مفحما. ولأبي سليمان كتب من تآليفه أشهرها وأسيرها كتاب غريب الحديث وهو في غاية الحسن والبلاغة، وله أعلام السنن في شرح صحيح البخاري، ومعالم السنن في شرح سنن أبي داود، وكتاب إصلاح غلط المحدثين، وكتاب العزلة، وكتاب شأن الدعاء، وكتاب الشجاج، وغير ذلك. ولد في رجب سنة تسع عشرة وثلاثمائة وتوفي ببلده بست سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة وقيل سنة ست وثمانين والأول أصح. ومن شعره: [البسيط]

 (إذا خلوت صفا ذهني وعارضني ... خواطر كطراز البرق في الظلم)

 (وإن توالى صياح الناعقين على ... أذني عرتني منه لكنة العجم)

وقال: [الوافر]

 (لعمرك ما الحياة وإن حرصنا ... عليها غير ريح مستعاره)

 (وما للريح دائمة هبوب ... ولكن تارة تجري وتاره)

وقال: [الطويل]

 (وما غمة الإنسان من شقة النوى ... ولكنها والله من عدم الشكل)

 (وإني غريب بين بست وأهلها ... وإن كان فيها أسرتي وبها أهلي)

وقال: [الطويل]

 (تسامح ولا تستوف حقك كله ... وأبق فلم يستقص قط كريم)

 (ولا تغل في شيء من الأمر واقتصد ... كلا طرفي قصد الأمور ذميم)

وقال: [مخلع البسيط]

 (قد أولع الناس بالتلاقي ... والمرء صب إلى هواه)

 (وإنما منهم صديقي ... من لا يراني ولا أراه)

وقال: [البسيط]

 (شر السباع الضواري دونه وزر ... والناس شرهم ما دونه وزر)

 (كم معشر سلموا لم يؤذهم سبع ... وما ترى بشرا لم يؤذه بشر)

وقال: [البسيط]

 (ما دمت حيا فدار الناس كلهم ... فإنما أنت في دار المداراة)

 (من يدر دارى ومن لم يدر سوف يرى ... عما قليل نديما للندامات) 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


قسم الشؤون الفكرية يباشر باستعداداته لإقامة الدورة القرآنية لطلبة العلوم الدينية الأفارقة
بمشاركة قرّاء من البصرة... المَجمَع العلميّ يُقيم محفلَ عرش التّلاوة في صحن مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السّلام)
قسم الشؤون الفكريّة يُقيم جلسةً حواريّة لممثلي المواكب في ذي قار
قسم الشؤون الفكرية يعد حزمة من الدورات الدينية والثقافية المتنوعة