المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الفضل بن محمد بن أبي محمد اليزيدي  
  
3008   04:19 مساءاً   التاريخ: 22-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج4، ص566-568
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-2-2018 5292
التاريخ: 8-4-2021 2381
التاريخ: 29-06-2015 1829
التاريخ: 8-6-2021 2636

يكنى أبا العباس وقد ذكرنا نسبه ونسب أهله والسبب الذي لأجله سموا اليزيديين في باب جده أبي محمد يحيى بن المبارك وكان الفضل أحد الرواة العلماء والنحاة النبلاء أخذ عنه العلم الكثير ورواه من جهته الجم الغفير ومات فيما ذكره ابن النديم سنة ثمان وسبعين ومائتين.

 حدث المرزباني عن الصولي عن أحمد بن يزيد المهلبي قال: قال إبراهيم بن المدبر: اجتمع عندي يوما الفضل اليزيدي والبحتري وأبو العيناء فجلس الفضل يلقي على بعض فتياننا نحوا فقال له أبو العيناء هذا بابي وباب الوالدة حفظها الله. فغضب الفضل وانصرف. وخرج البحتري إلى سامرا من بغداد وكتب إلي شعرا أوله: [الخفيف]

                                 ( ذكرتَنِيكَ روحةٌ للشَّمُول)

 وهجا فيها الفضل فقال:

 (جل ما عنده التردد في الفا...عل من والديه والمفعول)

قال إبراهيم: فأمرت أن يكتب جواب الكتاب ويوجه إليه بمائة دينار. ودخل أبو العيناء فأقرأته الشعر فقال: أعطني نصف المائة فإنه هجاه والله بكلامي. فأخذ خمسين ووجهت إلى البحتري بخمسين وعرفته الخبر فكتب إلي: صدق والله ما بنيت أبياتي إلا على معناه.

 

 وحدث المرزباني في كتاب المعجم قال كتب الفضل بن محمد بن أبي محمد اليزيدي إلى أبي صالح بن صالح بن يزداد وكان يداعبه وجرت بينهما جفوة: [السريع]

 (استحي من نفسك في هجري ... واعرف بنفسي أنت لي قدري)

 (واذكر دخولي لك في كل ما ... يجمل أو يقبح من أمر)

 (قد مر لي شهر ولم ألقكم ... لا صبر لي أكثر من شهر)

 وحدث ابن ناقياء في كتاب ملح الممالحة قال: قال الفضل بن محمد اليزيدي كان محمد بن نصر بن منصور بن بسام الكاتب اشترى منزلا وآلة وطعاما وعبيدا وكان ناقص الأدب وكنت أختلف إلى ولده وولد عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم ليقرءوا علي الأشعار وكان عبد الله بن إسحاق سريا جاهلا. فدخلت يوما والستارة مضروبة ومحمد بن بسام وعبد الله بن إسحاق يشربان وأولادهما بين أيديهما وكانوا قد تأدبوا وفهموا فغني بشعر جرير: [الوافر]

 (ألا حي الديار بسعد إني ... أحب لحب فاطمة الديارا)

 فقال عبد الله بن إسحاق: لولا جهل العرب ما كان ذكر لسُعد ههنا. فقال محمد بن بسام: لا تفعل يا أخي فإنه يقوي معدتهم ويصلح أسنانهم. قال الفضل اليزيدي: فقال لي علي بن محمد بن نصر: بالله يا أستاذ اصفعهما وابدأ بأبي.

 قال المؤلف: أراد بسُعد ههنا اسم موضع معروف. وكتب الحمدوني إلى الفضل: [مجزوء الرمل]

 (يا أبا العباس إنا ... في نعيم وسرور)

 (ولدينا أسعد الأمة ... في كل الأمور)

 (ما لنا عيب سوى بعدك ... فامنن بحضور)

فأجاب: سمعنا وأطعنا.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية