المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحسين بن مطير بن مكمل  
  
6198   04:48 مساءاً   التاريخ: 22-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج3، ص202-207
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-04-2015 1753
التاريخ: 13-08-2015 2526
التاريخ: 9-04-2015 1641
التاريخ: 27-1-2016 2601

الأسدي مولى بني أسد بن خزيمة، وكان جده مكمل عبدا فعتق وقيل كوتب. وابن مطير من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية فصيح متقدم في الرجز والقصيد يعد من فحول المحدثين يشبه كلامه كلام الأعراب وأهل البادية. وفد على الأمير معن بن الزائدة الشيباني لما ولي اليمن فلما دخل عليه أنشده: [الطويل]

(أتيتك إذ لم يبق غيرك جابر ... ولا واهب يعطي اللها والرغائبا)

 فقال له يا أخا بني أسد ليس هذا بمدح إنما المدح قول نهار بن توسعة في مسمع بن مالك: [الخفيف]

 (قلدته عرى الأمور نزار ... قبل أن يهلك السراة البحور)

فغدا إليه بأرجوزة يمدحه بها فاستحسنها وأجزل صلته. وحدث جعفر بن منصور قال حدثني أبي قال حج المهدي فنزل زبالة فدخل الحسين بن مطير الأسدي عليه فقال: [البسيط]

 (أضحت يمينك من جود مصورة ... لا بل يمينك منها صورة الجود)

 (من حسن وجهك تضحي الأرض مشرقة ... ومن بنانك يجري الماء في العود)

فقال المهدي كذبت قال ولم ذاك يا أمير المؤمنين قال هل تركت في شعرك موضعا لأحد بعد قولك في معن بن زائدة: [الطويل]

 (ألما على معن وقولا لقبره ... سقتك الغوادي مربعا ثم مربعا)

 (فيا قبر معن أنت أول حفرة ... من الأرض خطت للمكارم مضجعا)

 (ويا قبر معن كيف واريت جوده ... وقد كان منه البر والبحر مترعا)

 (بلى قد وسعت الجود والجود ميت ... ولو كان حيا ضقت حتى تصدعا)

 (ولما مضى معن مضى الجود وانقضى ... وأصبح عرنين المكارم أجدعا)

 (وما كان إلا الجود صورة وجهه ... فعاش ربيعا ثم ولى وودعا)

(وكنت لدار الجود يا معن عامرا ... وقد أصبحت قفرا من الجود بلقعا)

 (فتى عيش في معروفه بعد موته ... كما كان بعد السيل مجراه مرتعا)

 (تمنى أناس شأوه من ضلالهم ... فأضحوا على الأذقان صرعى وظلعا)

 (تعز أبا العباس عنه ولا يكن ... جزاؤك من معن بأن تتضعضعا)

 (أبى ذكر معن أن يميت فعاله ... وإن كان قد لاقى حماما ومصرعا)

 (فما مات من كنت ابنه لا ولا الذي ... له مثل ما أبقى أبوك وما سعى)

فقال يا أمير المؤمنين إنما معن حسنة من حسناتك وفعلة من فعلاتك. فأمر له بألف دينار، ثم قال: سل حاجتك فقال: [الكامل]

 (بيضاء تسحب من قيام فرعها ... وتغيب فيه وهو جعد أسحم)

 (فكأنها منه نهار مشرق ... وكأنه ليل عليها مظلم)

 قال خذ بيدها! لجارية كانت على رأسه، فأولدها مطير بن الحسين بن مطير. وقال الرياشي: حدثني أبو العالية عن أبي عمران المخزومي قال أتيت مع أبي واليا كان بالمدينة من قريش وعنده ابن مطير وإذا بمطر جود فقال له الوالي صف لي هذا المطر قال دعني أشرف عليه فأشرف عليه ثم نزل فقال: [الكامل]

 (كثرت لكثرة قطره أطباؤه ... فإذا تحلب فاضت الأطباء)

 (وله رباب هيدب لدفيفه ... قبل التبعق ديمة وطفاء)

 

 (وكأن ريقه ولما يحتفل ... ودق السماء عجاجة كدراء)

 (وكأن بارقه حريق تلتقي ... ريح عليه عرفج وألاء)

 (مستضحك بلوامع مستبصر ... بمدامع لم تمرها الأقذاء)

 (فله بلا حزن ولا بمسرة ... ضحك يؤلف بينه وبكاء)

 (حيران متبع صباه نقوده ... وجنوبه كنف له ووعاء)

 (غدق ينتج في الأباطح فرقا ... تلد السيول وما لها أسلاء)

 (غر محجلة دوالج ضمنت ... حمل اللقاح وكلها عذراء)

 (سحم فهن إذا كظمن سواجم ... سود وهن إذا ضحكن وضاء)

 (لو كان من لجج السواحل ماؤه ... لم يبق في لجج السواحل ماء)

 وقال ابن دريد أنشدنا أبو حاتم السجستاني وعبد الرحمن ابن أخي الأصمعي عن عمه للحسين بن مطير الأسدي وقال عبد الرحمن قال عمي لو كان شعر العرب هكذا ما أثم منشده: [الطويل]

 (ألا حبذا البيت الذي أنت هاجره ... وأنت بتلماح من الطرف ناظره)

 (لإنك من بيت لعيني معجب ... وأملح في عيني من البيت عامره)

 (أصد حياء أن يلم بي الهوى ... وفيك المنى لولا عدو أحاذره)

 (وفيك حبيب النفس لو تستطيعه ... لمات الهوى والشوق حين تجاوره)

(فإن آته لم أنج إلا بظنة ... وإن يأته غيري تنط بي جرائره)

 (وكان حبيب النفس للقلب واترا ... وكيف يحب القلب من هو واتره)

 (فإن يكن الأعداء أحموا كلامه ... علينا فلن تحمى علينا مناظره)

 (أحبك يا سلمى على غير ريبة ... ولا بأس في حب تعف سرائره)

 (ويا عاذلي لولا نفاسة حبها ... عليك لما باليت أنك خاسره)

 (بنفسي من لا بد أني هاجره ... وما أنا في الميسور والعسر ذاكره)

 (ومن قد لحاه الناس حتى اتقاهم ... ببغضي إلا ما تجن ضمائره)

 (أحبك حبا لن أعنف بعده ... محبا ولكني إذا ليم عاذره)

 (لقد مات قبلي أول الحب فانقضى ... ولو مت أضحى الحب قد مات آخره)

 (كلامك يا سلمى وإن قل نافعي ... فلا تحسبي أني وإن قل حاقره)

 (ألا لا أبالي أي حي تحملوا ... إذا أثمد البرقاء لم يخل حاضره)

وحدث المرزباني عن الأخفش قال أنشدنا أبو العباس ثعلب عن ابن الأعرابي لحسين بن مطير الأسدي: [الطويل]

 (لقد كنت جلدا قبل أن توقد النوى ... على كبدي نارا بطيئا خمودها)

 (ولو تركت نار الهوى لتصرمت ... ولكن شوقا كل يوم وقودها)

 (وقد كنت أرجو أن تموت صبابتي ... إذا قدمت أيامها وعهودها)

 (فقد جعلت في حبة القلب والحشا ... عهاد تولاها بشوق يعيدها)

 (بمرتجة الأرداف هيف خصورها ... عذاب ثناياها عجاف قيودها)

 (وصفر تراقيها وحمر أكفها ... وسود نواصيها وبيض خدودها)

(مخصرة الأوساط زانت عقودها ... بأحسن مما زينتها عقودها)

 (يمنيننا حتى ترف قلوبنا ... رفيف الخزامى بات طل يجودها)

 (وفيهن مقلاق الوشاح كأنها ... مهاة بتزبان طويل عقودها)

 (وكنت أذود العين أن ترد البكا ... فقد وردت ما كنت عنه أذودها)

 (هل الله عاف عن ذنوب تسلفت ... أم الله إن لم يعف عنها معيدها)

وقال: [الطويل]

 (الطويل رأت رجلا أودى بوافر لحمه ... طلاب المعالي واكتساب المكارم)

 (خفيف الحشا ضربا كأن ثيابه ... على قاطع من جوهر الهند صارم)

 (فقلت لها لا تعجبن فإنني ... أرى سمن الفتيان إحدى المشائم)

وأنشد له ابن قتيبة: [الطويل]

 (يضعفني حلمي وكثرة جهلهم ... علي وأني لا أصول بجاهل)

 (دفعتكم عني وما دفع راحة ... بشيء إذا لم تستعن بالأنامل)

 وأنشد له المبرد: [الطويل]

 (ولي كبد مقروحة من يبيعني ... بها كبدا ليست بذات قروح)

 (أباها علي الناس لا يشترونها ... ومن يشتري ذا علة بصحيح)

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية