المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06
بين أبي زيد ابن العافية و ابن العطار القرطبي
2024-05-06
برنامج الاضاءة في بيوت دجاج البيض المفتوحة
2024-05-06
التقدير الضريبي الجزافي
2024-05-06
ثلاثة أدباء لنزهة من مرسية
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري  
  
3125   05:11 مساءاً   التاريخ: 19-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج2، ص48-54
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-3-2018 2005
التاريخ: 30-12-2015 16325
التاريخ: 6-7-2019 2517
التاريخ: 9-04-2015 1822

أبو الحسن، وقيل أبو بكر، من أهل بغداد ذكره الصولي في ندماء المتوكل على الله مات في أيام المعتمد على الله في أواخرها وما أبعد أن يكون أدرك أول أيام المعتضد وكان جده جابر يخدم الخصيب صاحب مصر. وذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق فقال سمع بدمشق هشام بن عمار وأبا حفص عمر بن سعيد وبحمص محمد بن مصفى وبأنطاكية محمد بن عبد الرحمن بن سهم وأحمد بن مرد الأنطاكي وبالعراق عفان بن مسلم وعبد الأعلى بن حماد وعلي ابن المديني وعبد الله بن صالح العجلي ومصعبا الزبيري وأبا عبيد القاسم بن سلام وعثمان بن أبي شيبة وأبا الحسن علي بن محمد المدائني ومحمد بن سعد كاتب الواقدي وذكر جماعة قال وروى عنه يحيى بن النديم وأحمد بن عبد الله بن عمار وأبو يوسف يعقوب بن نعيم قرقارة الأرزني. قال محمد بن إسحاق النديم كان جده جابر يكتب للخصيب صاحب مصر و كان شاعرا راوية و وسوس اخر أيامه فشد بالمارستان  و مات فيه و كان سبب وسوسته أنه شرب ثمر البلاذر على غير معرفة فلحقه ما لحقه. وقال الجهشياري في كتاب الوزراء جابر بن داوود البلاذري كان يكتب للخصيب بمصر، هكذا ذكر. ولا أدري أيهما شرب البلاذر أحمد بن يحيى أو جابر بن داود إلا أن ما ذكره الجهشياري يدل على أن الذي شرب البلاذر هو جده لأنه قال جابر بن داود ولعل ابن ابنه لم يكن حينئذ موجودا والله أعلم وكان أحمد بن يحيى بن جابر عالما فاضلا شاعرا راوية نسابة متقنا وكان مع ذلك كثير الهجاء بذيء اللسان أخذ الأعراض. و حدث علي بن هارون بن المنجم في أماليه عن عمه قال حدثني أبو الحسن أحمد بن يحيى البلاذري قال لما أمر المتوكل إبراهيم بن العباس الصولي أن يكتب فيما كان أمر به من تأخير الخراج حتى يقع في الخامس من  حزيران و يقع استفتاح الخراج فيه كتب في ذلك كتابه المعروف و أحسن فيه غاية الإحسان فدخل عبيد الله بن يحيى على المتوكل فعرفه حضور إبراهيم بن العباس و إحضاره الكتاب معه فأمر بالإذن له فدخل و أمره بقراءة الكتاب فقرأه و استحسنه عبيد الله بن يحيى و كل من حضر قال البلاذري فدخلني حسد له فقلت فيه خطأ قال فقال المتوكل في هذا الكتاب الذي قرأه علي إبراهيم خطأ قال قلت نعم قال يا عبيد الله وقفت على ذلك قال لا و الله يا أمير المؤمنين ما وقفت فيه على خطأ قال فأقبل إبراهيم بن العباس على الكتاب يتدبره فلم ير فيه شيئا فقال يا أمير المؤمنين الخطأ لا يعرى منه الناس و تدبرت الكتاب خوفا أن أكون قد أغفلت شيئا وقف عليه أحمد بن يحيى فلم أر ما أنكره فليعرفنا موضع الخطأ قال فقال المتوكل قل لنا ما هو هذا الخطأ الذي وقفت عليه في هذا الكتاب قال فقلت هو شيء لا يعرفه إلا علي بن يحيى المنجم و محمد بن موسى و ذلك أنه أرخ الشهر الرومي بالليالي و أيام الروم قبل لياليها فهي لا تؤرخ بالليالي و إنما يؤرخ بالليالي الأشهر العربية لأن لياليها قبل أيامها بسبب الأهلة فقال إبراهيم يا أمير المؤمنين هذا ما لا علم لي به و لا أدعي فيه ما يدعي قال فغير تاريخه.

قال الجهشياري وقال أحمد بن يحيى البلاذري في عبيد الله بن يحى وقد صار إلى بابه فحجبه: [الكامل]

 (قالوا اصطبارك للحجاب مذلة ... عار عليك به الزمان وعاب)

 (فأجبتهم ولكل قول صادق ... أو كاذب عند المقال جواب)

 (إني لأغتفر الحجاب لماجد ... أمست له منن على رغاب)

(قد يرفع المرء اللئيم حجابه ... ضعة ودون العرف منه حجاب)

وقال أحمد بن يحيى يهجو صاعدا وزير المعتمد: [الوافر]

 (أصاعد قد ملأت الأرض جورا ... وقد سست الأمور بغير لب)

 (وساميت الرجال وأنت وغد ... لئيم الجد ذو عي وعيب)

 (أضل عن المكارم من دليل ... وأكذب من سليمان بن وهب)

 (وقد خبرت أنك حارثي ... فرد مقالتي أولاد كعب)

 قلت أما سليمان بن وهب فمعروف وأما دليل فهو دليل بن يعقوب النصراني أحد وجوه الكتاب كان يكتب لبغا التركي ثم توكل للمتوكل على خاصته. وحدث أبو القاسم الشافعي في تاريخ دمشق بإسناده قال: قال أحمد بن جابر البلاذري: قال لي محمود الوراق قل من الشعر ما يبقى ذكره ويزول عنك إثمه فقلت: [الخفيف]

 (استعدي يا نفس للموت واسعي ... لنجاة فالحازم المستعد)

 (قد تثبت أنه ليس للحي ... خلود ولا من الموت بد)

 (إنما أنت مستعيرة ما سوف ... تردين والعواري ترد)

(أنت تسهين والحوادث لا تسهو ... وتلهين والمنايا تجد)

 (لا ترجّي البقاء في معدن الموت ... ودار حقوقها لك ورد)

 (أي ملك في الأرض أم أي حظ ... لامرئ حظه من الأرض لحد)

 (كيف يهوى امرؤ لذاذة أيام ... عليه الأنفاس فيها تعد)

 ومن شعر البلاذري الذي رواه المرزباني في معجم الشعراء: [الكامل]

 ( يا من روى أدبا و لم يعمل به ... فيكف عادية الهوى بأديب )

 ( و لقلما تجدي إصابة صائب ... أعماله أعمال غير مصيب )

 (حتى يكون بما تعلم عاملا ... من صالح فيكون غير معيب)

 قال ابن عساكر في كتابه وبلغني أن البلاذري كان أديبا راوية له كتب جياد ومدح المأمون بمدائح وجالس المتوكل ومات في أيام المعتمد ووسوس في اخر عمره.

 قال المؤلف: هذا الذي ذكره ابن عساكر من كلام المرزباني في معجم الشعراء بعينه. وقال محمد بن إسحاق النديم وله من الكتب كتاب البلدان الصغير، كتاب البلدان الكبير لم يتم، كتاب جمل نسب الأشراف وهو كتابه المعروف المشهور كتاب عهد أردشير ترجمه بشعر، قال وكان أحد النقلة من الفارسي إلى العربي، كتاب الفتوح. وحدث الصولي في كتاب الوزراء حدثني أحمد بن محمد الطالقاني قال: قال لي أحمد بن يحيى البلاذري كانت بيني وبين عبيد الله بن يحيى بن خاقان حرمة منذ أيام المتوكل و ما كنت أكلفه حاجة لاستغنائي عنه فنالتني في أيام المعتمد على الله إضاقة فدخلت إليه و هو جالس للمظالم فشكوت تأخر رزقي و ثقل ديني و قلت إن عيبا على الوزير أعزه الله حاجة مثلي في أيامه و غض طرفه عني فوقع لي ببعض ما أردت و قال أين حياؤك المانع لك من الشكوى على الاستبطاء فقلت غرس البلوى يثمر ثمر الشكوى و انصرفت و كتبت إليه: [الطويل]

 (لحاني الوزير المرتضى في شكايتي ... زمانا أحلت للجدوب محارمه)

 (وقال لقد جاهرتني بملامة ... ومن لي بدهر كنت فيه أكاتمه)

 (فقلت حياء المرء ذي الدين والتقى ... يقل إذا قلت لديه دراهمه)

 وحدث الصولي عن محمد بن علي أن البلاذري امتدح أبا الصقر إسماعيل بن بلبل وكتب إليه كتابا حسنا وسأله أن يطلق له شيئا من أرزاقه فوعده فلم يفعل فقال: [الطويل]

 (تجانف إسماعيل عني بوده ... ومل إخائي واللئيم ملول)

 (وإن أمرءا يغشى أبا الصقر راغبا ... إليه ومغترا به لذليل)

 (وقد علمت شيبان أن لست منهم ... فماذا الذي إن أنكروك تقول)

 (ولو كانت الدعوى تثبت بالرشا ... لثبت دعواك الذين تنيل)

 (ولكنهم قالوا مقالا فكذبوا ... وجاءوا بأمر ما عليه دليل)

 وله فيما أورده عبيد الله بن أبي طاهر: [مجزوء الكامل]

 (لما رأيتك زاهيا ... ورأيتني أجفى ببابك)

 (عديت رأس مطيتي ... وحجبت نفسي عن حجابك).

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف