المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القواسم المشتركة للاختيار الأفضل (الزواج)  
  
2288   02:17 صباحاً   التاريخ: 16-11-2021
المؤلف : الشيخ نعيم قاسم
الكتاب أو المصدر : الشباب شعلة تُحرِق أو تُضيء
الجزء والصفحة : ص173ــ176
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-22 291
التاريخ: 2023-03-14 788
التاريخ: 14-1-2016 1450
التاريخ: 2023-12-14 432

بما أن المقومات الشخصية، والبيئة التربوية، والظروف الاجتماعية، لكل من الشاب والفتاة مختلفة، فإن البحث من أجل الزواج عن القواسم المشتركة يساعد على إنجاح الحياة الزوجية، نذكر بعضاً منها:

1ـ الفرق المحدود في العمر

ذلك بحسب سن كل منهما، فسنوات عدة بين سن 18 للفتاة وسن 23 للشاب مثلاً أمر معقول، وقد يزداد الفرق مع السن الكبيرة، فالثلاثون للفتاة تتناسب مع الأربعين للشاب. هذه الأمثلة لا تعني الحدية في الاختيار، وإنما الحرص على أن تكون الفتاة أصغر للمحافظة على قدرتها بتلبية المتطلبات الزوجية، بسبب ما يعتريها لظروف الولادة وطبيعتها البيولوجية. لكن التقارب في العمر أكثر لا يضر، لكن قد يكون ملائماً وجود فارق كبير في السن بينهما، يراكم فرقاً في التجربة والوعي أو في القدرة الجسدية والنفسية.

2ـ الالتزام الديني

إن مدى اهتمام الطرفين بالالتزام الديني، واحترام الزوج لهذا الالتزام، بل إن حمايته والتشجيع عليه أمر ضروري، فلو كان الاختلاف بين الالتزام وعدمه، بأن يكون الزوج ملتزماً والزوجة غير ملتزمة فسينشأ الكثير من الخلاف حول تربية الأولاد، وطبيعة العلاقات الاجتماعية، واللباس... وإذا كانت الزوجة ملتزمة والزوج غير ملتزم، فستتعب معه، لأنه قد يلزمها ببعض الأمور غير الشرعية، أو يضيق عليها في التزامها، أو يسيء إلى شخصها أمام أولادها.

فالتماهي في الالتزام يريح الطرفين، وبعض التفاوت في الالتزام لا يضر، فإذ حَسُنَ التزامه أثّر عليها وزادها، وإذا حَسُن التزامها فقد تؤثر عليه من دون أن يضيق عليها أو أن يعيقها.

3ـ انسجام الواقع الاجتماعي

الانسجام بين عائلتي الطرفين من الناحية المادية، وطبيعة العادات والتقاليد، ما ينقلهما إلى الحياة الزوجية في بيئة متشابهة، فلو تحسنت فهذا أمر إيجابي. وإذا كانت ظروف الزوج في بيئة أفضل من ظروف وبيئة الزوجة وتقدّمت عليها، فهذا ما لا يضر، بل يعطي امتيازات جديدة للزوجة، تأنس بها وتريحها. أما أن ينقلها إلى ظروفه الأدنى والأصعب مما عاشت فيه، فمن النادر أن تنجح مثل هذه العلاقة، لأنها تتطلّب نموذجاً صابراً ومصمماً. نفهم هذه جيداً من تحديد الشريعة المقدسة لنفقة الزوجة على الزوج بحسب حالها عند أهلها، بحيث تكون نفقة المرأة من الثياب والطعام والسكن متناغمة مع مستواها الاجتماعي، وهذا أمر يتفاوت بين امرأة وأخرى.

من المفارقات الملفتة في هذا الشأن، دراسة أجراها الباحث الاجتماعي الدكتور حسان حمدان، أوردتها صحيفة السفير، عن صفة التّدين في اختيار الشريك عند الشاب الجامعي، فكانت النتيجة: ((أن 65،8% من الشباب يفضلون الشريك المؤمن، و20،7% أن يكون متديناً ويمارس واجباته الدينية، و12،6% يريدونه من غير المؤمنين))(1)، وهذا ما يُظهر انطباع الشباب عن تأثير الإيمان في استقرار الحياة الزوجية.

4ـ تأثير الانتماء السياسي

يؤثر الانتماء السياسي وكذلك الموقف الاجتماعي العام، في تحقيق الانسجام داخل الأسرة، فمع الانفتاح على وسائل الاعلام المختلفة التي جعلت العالم قرية واحدة، ومع وجود قضايا محل اهتمام في منطقتنا تتجاذب المواقف المتباينة، بحيث يحتاج كل فرد إلى تحديد موقعه وموقفه، من الأفضل أن تنسجم الرؤية الاجمالية لكل من الزوجين تجاه القضايا الكبرى الأساسية، كتحديد العدو وتأييد الموقف الوطني العام، ورفض موقفٍ سياسي استراتيجي، فلهذه الأمور الأثر في بعض الأسر، وإن لم يكن عامل الانتماء السياسي معيقاً ومعطلاً للحياة الزوجية، التي تكون أهدأ وأفضل وأسعد عند التناغم في المواقف.

5ـ التفوّق الأنسب

إن تفوق الشاب على الفتاة في المستوى الاجتماعي أو الفكري أو الديني يُعتبر عاملاً إيجابياً، حيث القوامة له في الأسرة، وتساهم هذه المعطيات في تحقيق الحماية التي ترغبها الفتاة. أمّا تفوّقها عليه في هذه المجالات فهو يُسبب في أغلب الأحيان ردّة فعل عند الشاب، وشعوراً منه بالدونية أمامها، حتى لو لم تُظهِر أي استعلاء عليه، وحاولت أن تقلّل من أهمية هذه الفروقات، لكنّ أداء المجتمع من ناحية، وتربية الشاب من ناحية أخرى، يسببان أداءً عصبياً وتسلطاً زائداً عند الرجل، كمحاولة منه للتعويض عن الشعور المتوهم بالنقص لديه في مقابل المرأة، ورغبة منه في إثبات ذاته المنقوصة مقابل الصفات المميزة للمرأة.

__________________________________

(1) صحيفة السفير، 23 كانون الثاني 2003. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف