المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زمن المباشرة  
  
801   09:47 صباحاً   التاريخ: 2023-03-14
المؤلف : د. رضا باك نجاد
الكتاب أو المصدر : الواجبات الزوجيّة للرجل في الإسلام
الجزء والصفحة : ص25 ــ 27
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-30 369
التاريخ: 14-1-2016 1473
التاريخ: 14-1-2016 1829
التاريخ: 13-3-2022 1589

هناك أزمنة ومواقع لا ينبغي المباشرة فيها. 

هذا الكلام كان يتعرض للاستهزاء في السابق بيد أن العلم المعاصر لم يهزأ بها بل صار يعتذر من تلك الغفلة. ولكن في أي زمن إذاً ينبغي ممارسة الزواج فيه؟ مرة أخرى تضطر الحناجر لتصدح بالصلاة والسلام على أنبياء الله تعالى لأن الظروف الزمانية حينها لم تمنعهم من إثارة تلك الأمور التي لم تكن تتفق مع أي من عادات وتقاليد أناس ذلك الزمان، بل عملوا دوماً بما ينهض بمستوى الأجيال القادمة.. وزمن المباشرة وممارسة الزواج جاء وفق نظام ممدوح يحكم الكائنات والتناسق العام في كل الكون.

إن زمن البلوغ وذروة الغريزة تتباين لدى كل أنواع الكائنات التي تعيش على التلقيح والتزاوج فأحدها يبلغ في الربيع والآخر في الخريف والثالث صيفاً والرابع شتاء وقسم منها زواجه فصلي وآخر شهري وثالثها يتزاوج في كل يوم.. الشاة في تشرين الأول والثاني والدجاج والديك في كافة الفصول غير أن جميعها حدّها نظام التكوين.

ولعلك تلاحظ أن العصفور يبيض في وقت يكون تفقيس البيوض وخروج صغار العصافير متزامناً مع حرث المزارعين للأرض مما يعني الغزلان تبلغ في وقت يتزامن انقضاء حملها مع ظهور أعشاب جديدة في الصحراء تمتاز بالطراوة وتتلاءم مع الأسنان اللبنية وطبيعة المولود، وبذلك النسق يحكم الحيوانات كلها نظام خاص. ولكن ماذا بشأن الإنسان؟.

إن القرآن الكريم ليطري على المولود المدعو بـ (روح الله) ووالدته وجدته اللتان كانتا صالحتين وتحبان الله (عز وجل)، نذكر نموذجاً من الموضوع المشار إليه ونكون قد تناولنا جوانبه.

مريم (عليها السلام) في محراب العبادة:

إنها مشغولة بالذكر وعبادة الله تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].

ولكن ماذا عن طعام سيدتنا مريم (عليها السلام)؟ يخبرنا القرآن الكريم بأنه كان يجيئها طعام من محاصيل فصل آخر: {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا} [آل عمران: 37]، وهو أمر يستحق التأمل.. ليس هذا فحسب بل تساقط عليها {رُطَبًا جَنِيًّا} [مريم: 25]، قبل وضع حملها كما ورد في سورة مريم المباركة.

إن الإنسان، وخاصة من يحمل معه مخلوقاً عزيزا عليه، بحاجة إلى أوقات مقدسة وهدوء لا أن يضطر إلى تطبيع نفسه ومطابقتها مع ظروف التكوين والصيف والشتاء وغذاء ومحاصيل هذا الفصل أو ذاك.

والمعروف لدى الجميع أن الزوجة تحاط خلال فترة الحمل برعاية واحترام خاصين من قبل المحيطين بها ولا سيما زوجها، لأنها وكما قال الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): (... إذا حملت المرأة كانت بمنزلة الصائم القائم المجاهد بنفسه وماله في سبيل الله)(1).

إن الزوجة الحامل لتنأى بنفسها عن الأطر الحيوانية وترتبط أحياناً بعالم اللانهاية علماً أن لزمان انعقاد النطفة والحمل مدخلية في تحقق هذا الأمر السامي، وأفضل زمان للحمل هو عندما تكون العلاقات العائلية والعلاقات مع الأقارب بمستوى جيد، وحينما يكون فيهم رجل كسيدنا زكريا (عليه السلام) وامرأة كسيدتنا مريم (عليها السلام) التي إن أرادت سقيت من نبع جاف: {فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا} [مريم: 24]، وأطعمت من نخلة يابسة: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} [مريم: 25].

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ وسائل الشيعة: ج21، باب67، ص451. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة