إن الحياة الطيبة الكريمة لا يأتي بها المال ولا المقام؛ بل يأتي بها التحول الإيماني في داخل الإنسان من خلال العمل الصالح .

{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [النحل: 97]

إن الله يتكفل أعمال من هو مؤمن مطيع متكل عليه، بل ويجعل له نوراً يمشي به بين الناس ويحيه حياة طيبة، ويرزقه المكان اللائق به، كونه آمن وايقن بأن الله هو الواحد الأحد، وأنه الوحيد الذي يتمكن من منح الحياة الطبية لعباده : {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [الأنعام: 122].