أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2017
2272
التاريخ: 5-4-2018
1777
التاريخ: 2024-03-11
231
التاريخ: 2023-04-26
644
|
كيف سيتعامل الله سبحانه يوم القيامة مع الاطفال والمجانين ومن لم يصلهم التكليف؟
الجواب :
إنَّ رحمة الله جلّ وعلا شملت كل شيء وهو أرحم الراحمين ، وقد فتح كل ابواب الرحمة أمام وصول الإنسان إلى حسن عاقبته في الجنة وذلك في نقاط :
1. خلق في الإنسان الدوافع الفطرية والغرائزية لتقبّل الخير.
2. قام التشريع الإلهي على اليُسر لا العُسر والمشقّة.
3. رجَّح كفة الثواب بمضاعفة الحسنات دون السيئات كما قال تعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ }[الأنعام: 160].
4. سبقت رحمته غضبه وفتح ابواب التوبة والاستغفار والانتفاع بأعمال الآخرين والانتفاع بالدعاء لسائر المؤمنين وقبول هدية العمل للآخرين وفتح باب الشفاعة والعفو عن الصغائر وعدم تخليد المؤمن في نار جهنم وهكذا.
وعليه كيف نتصور حال الاطفال بين يدي الرحمة الإلهية؟! وكيف يتعامل مع المجانين ومع من لم يتمكن من معرفة الحق لظروف قد عاشها ولم يصله التكليف؟!
والجواب: ان هؤلاء الاصناف الثلاثة معذورون عند الله سبحانه للقصور لديهم ، فأما الاطفال فلا يتوجّه اليهم التكليف وكذلك من لا يملك عقلا مدركا ، واما من لم يتمكنوا من تحصيل المعرفة لقصور لديهم ولظروف طائرة منعتهم من تحصيل أي علم فسوف يعذرون بين يدي ارحم الراحمين لأنهم قاصرون. نعم من كان يقدر على اكتساب المعرفة ولو بالسؤال والتحليل العقلي ثم قصّر في ذلك وبقي شاكا في اصول دينه وضرورياته فسوف يحكم عليه بالعذاب في نار جهنم(1).
وقال آية الله دستغيب (رضي الله عنه): (جاء في باب الاطفال والمجانين والجماعة المعذورة بين الناس التي لم تكتمل عليها الحجة ومن أصيب بخلل في عقله او من عجز عن التمييز بين الحق والباطل ، جاء في هؤلاء جميعا اذا لم تستكمل عليهم الحجة من طريق آخر انهم لن يعذبوا لما في ذلك من مخالفة للعدل الإلهي)(2).
وقال في مورد آخر: (وأما الفاسق من الفئة التي شملها السؤال (من لم تتوفر لهم الوسائل الكافية لمعرفة الإسلام) فاذا كانت ذنوبه من النوع الذي يحكم العقل الفطري بقبحها والذم عليها كالقتل والحاق الظلم بالآخرين وامثال ذلك فانه لن يعد قاصرا وسيناله الحساب والعذاب جرّاء ما فعل)(3).
________________________
1- راجع دروس في العقيدة الإسلامية، ج3 ص473 و498.
2- اجوبة الشبهات ، ص103.
3ـ المصدر السابق ، ص25 – 26.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|