المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تفريخ البط
2024-05-02
عبدالله بن مطروح البلنسي
2024-05-02
وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الزوجة
2024-05-02
تفريخ بيض الاوز
2024-05-02
كيف يتعامل المدير مع غضبه؟
2024-05-02
الرؤيا وكشفها للواقع
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مواصفات المؤمن في نظر علي بن أبي طالب (عليه السلام) / الصبر في الشدة  
  
234   09:36 صباحاً   التاريخ: 2024-03-11
المؤلف : الشيخ / حسين الراضي العبد الله
الكتاب أو المصدر : التقوى ودورها في حل مشاكل الفرد والمجتمع
الجزء والصفحة : ص 370 ــ 376
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /

قوله (عليه السلام): (وَصَبْراً فِي شِدَّةٍ).

قال تعالى: {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة: 177].

- طلب الرزق الحلال

قوله (عليه السلام): (وَطَلَباً فِي حَلَالٍ)

يجب على الإنسان أن يسعى في طلب رزقه من الموارد المشروعة ولا يجوز له أن يتعداه وقد حث الإسلام على طلب الرزق من الحلال في عدد من الآيات القرآنية والأحاديث من السنة النبوية وإليك بعضها:

طلب الدنيا لأجل الآخرة من الأمور المقدسة:

 ففي الصحيح عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ، قَالَ:

قَالَ رَجُلٌ لأبي عبدِ اللهِ (عليه السلام) وَاللهِ، إِنَّا لَنطْلُبُ الدُّنْيَا، وَنُحِبُّ أَنْ نؤْتَاهَا.

فَقَالَ: تُحِبُّ أَنْ تَصْنَعَ بِهَا مَاذَا؟.

قَالَ: أَعُودُ (1) بِهَا عَلى نَفْسِي وَعِيالِي، وَأَصِلُ بِهَا، وَأَتَصَدَّقُ بِهَا (2)، وَأَحَجُ (3)، وَأَعْتَمِرُ.

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) (4): لَيْسَ هذَا طَلَبَ الدُّنْيَا، هذا طلب الْآخِرَةِ (5).

الدنيا عون على الآخرة:

عَنْ ذَرِيحٍ بْنِ يَزِيدَ الْمُحَارِبِيِّ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)، قَالَ: نِعْمَ الْعَوْنُ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ (6)، (7).

وفي خبر آخر عَنْ ذَرِيحٍ (8) الْمُحَارِبِيِّ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)، قَالَ: نِعْمَ الْعَوْنُ عَلَى الْآخِرَةِ الدُّنْيَا (9)، (10).

وفي خبر ثالث بسند آخر عَنْ ذُرِيحِ الْمُحَارِبِيِّ: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام)، قَالَ: نِعْمَ الْعوْنُ الدُّنْيَا عَلَى (11) الْآخِرَةِ (12).

وعَنْ عَلِيَّ الْأَحْمَسِي، عَنْ رَجُلٍ:

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام)، قَالَ: نِعْمَ الْعَوْنُ الدُّنْيَا عَلى طَلَبِ الآخرة (13).

الغنى عون على التقوى:

فعَنِ السَّكُونِي:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ آبَائِهِ (عليهم السلام)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): نِعْمَ الْعَوْنُ عَلى تَقْوَى اللَّهِ الْغِنى (14).

المال الحلال:

وعَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ، قَالَ:

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) يَقُولُ: لَا خَيْرَ فِي مَنْ لَا يُحِبُّ جَمْعَ الْمَالِ مِنْ حَلالٍ (15) يَكْفُ بِهِ وَجْهَهُ، وَيَقْضِي بِهِ دَيْنَهُ، وَيَصِلُ بِهِ رحمه (16)، (17).

وعَنْ عَبْدِ الْأَعْلى:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)، قَالَ: سَلُوا (18) اللَّهَ الْغِنى في الدُّنْيَا وَالْعَافِيةَ، وَفِي الْآخِرَةِ الْمَغْفِرَةَ وَالْجَنَّةَ (19).

وعَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّبِيعِ فِي وَصِيَّتِهِ لِلْمُفَضْلِ (20) بْنِ عُمَرَ، قَالَ:

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ: اسْتَعِينُوا بِبَعْضِ هَذِهِ عَلى هَذِهِ، وَلَا تَكُونُوا (21) كُلُولا (22) عَلَى النَّاسِ (23).

وعَنْ عَلِيِّ بْنِ غرَابٍ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): مَلْعُونٌ (24) مَنْ أَلْقَى كَلَّهُ عَلَى النَّاسِ (25)، (26).

عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ رَفَعَهُ، قَالَ:

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): غِنِّى يَحْجُزُكَ (27) عَنِ الظُّلْمِ خَيْرٌ مِنْ فقرٍ يَحْمِلُكَ عَلَى الْإِثْمِ (28).

عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِي رَفَعَهُ، قَالَ:

قَالَ رَسُولُ الله (صلى الله عليه وآله) اللهم (29) بارك لنا في الخبز (30)، وَلَا تُفَرِّقُ (31) بيننا وبينه (32)، فَلَوْلَا الْخَبز (33) مَا صُمْنَا وَلا صَلينَا (34)، وَلَا أَدينَا فَرَائِضَ رَبَّنَا (35).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ في الوافي: أعود، من العائد بمعنى الصلة والعطف والمنفعة، وراجع: لسان العرب، ج 3، ص 316 (عود).

2ـ في (ط، بخ، بف) والتهذيب: - (بها).

3ـ في (ی): (بها).

4ـ هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب والأمالي للطوسي وفي المطبوع: - (أبو عبد الله).

5ـ الكافي (الطبيعة الحديثة)، ج 9، ص 526، رقم 8365، باب 3، باب الاستعانة بالدُّنيا على الأخرة، وفي الطبع القديم، ج 5، ص 72، التهذيب، ج 1، ص 327، ح 903، معلقاً على الكليني، الأمالي للطوسي، ص 622، المجلس 35، ح 25، بسنده عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم مع زيادة في أوله، الوافي ج 17، ص 40، ح 16835، الوسائل، ج 17، ص 34، ح 21910.

6ـ في (جد): (نعم العون على الآخرة الدنيا)، وفي (بح): + (علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن ذريح بن يزيد المحاربي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (نِعْمَ الْعَونُ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ).

7ـ الكافي (الطبيعة الحديثة)، ج 9، ص 526 رقم 8363 باب 3، باب الاستعانة بِالدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ، وفي الطبع القديم ج 5، ص 72 الفقيه، ج 3، ص 156، ح 3567، معلقاً عن ذريح بن يزيد المحاربي، الزهد، ص 119، ح 139، بسند آخر عن أبي جعفر (عليه السلام) الوافي، ج 17، ص 39، ح 16832، الوسائل، ج 17، ص 29، ح 21899.

8ـ في حاشية (بح): + (بن يزيد).

9ـ في (بس): (الدنيا على الآخرة) ولم ترد هذه الرواية في (ط).

10ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 9، ص 525، رقم 8364 باب 3 باب الاستعانة بالدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ، وفي الطبع القديم ج 5، ص 72، الوافي، ج 17، ص 40، ح 16833، الوسائل، ج 17، ص 29، ح 21898.

11ـ في (ى، بس، جن) وحاشية (بح): + (طلب).

12ـ الكافي (الطبيعة الحديثة)، ج 9، ص 528، رقم 8370، باب 3 باب الاستعانة بالدنيا على الآخرة، وفي الطبع القديم ج 5، ص 72، الوافي، ج 17، ص 39،

ح 16832 الوسائل، ج 17، ص 29، ذیل ح 21901.

13ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 9، ص 528، رقم 8369، باب 3 باب الاستعانة بالدُّنْيا على الآخرة، وفي الطبع القديم ج 5، ص 72، الوافي، ج 17، ص 40، ح 16834، الوسائل، ج 17، ص 30، ج 21901.

14ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 9، ص 522، رقم 8356، باب 3 باب الاستعانة بالدُّنْيا على الآخرة، وفي الطبع القديم ج 5، ص 71، الجعفريات، ص 155، بسند آخر. الفقيه، ج 3، ص 156، ح 3570، مرسلًا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) تحف العقول، ص 49، عن النبي (صلى الله عليه وآله) الوافي، ج 17، ص 37، ح 16824، الوسائل، ج 17، ص 29، ح 21897.

15ـ في التهذيب: - (من حلال).

16ـ في ثواب الأعمال: - (ويصل به رحمه).

17ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 9، ص 524 رقم 8360 باب 3 باب الاستعانة بِالدُّنْيا على الآخرة، وفي الطبع القديم ج 5، ص 72، التهذيب، ج 7، ص 4، ج 10، معلقاً عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد، عن الحارث بن عمرو، من دون التصريح باسم المعصوم (عليه السلام) ثواب الأعمال، ص 215، ح 1، بسنده عن عبد الرحمن بن محمد الفقيه، ج 3، ص 166، ح 3615 مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم (عليه السلام) الوافي، ج 17، ص 38، ح 16828، الوسائل، ج 17، ص 33، ح 21908.

 

18ـ في (ى، بس) والوسائل: (اسألوا).

19ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 9، ص 523، رقم 8357 باب 3 باب الاستعانة بِالدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ، وفي الطبع القديم ج 5، ص 71، الوافي، ج 17، ص 38، ح 16827؛ الوسائل، ج 17، ص 33، ح21909.

20ـ في نسخة (ط) والوسائل: (في وصية المفضل). وفي حاشية نسخة (جت): (في وصية للمفضل). وفي هامش المطبوع: كأن فيه تصحيفاً، والصحيح: في وصية فإن للمفضل وصية مروية عنه رضي الله عنه رواها الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة الحراني في آخر تحف العقول (ص 513)، وفيه نظير هذا الكلام، فليراجع.

21ـ في (جت) بالتاء والياء معاً.

22ـ في (ط) وحاشية (بح): (كلا). والكل والحلول والكلالة: العجز، والإعياء والثقل، والتعب. راجع: لسان العرب، ج 11، ص 590 (كلل).

23ـ الكافي (الطبيعة الحديثة)، ج 9، ص 525، رقم 8361، باب 3 باب الاستعانة بالدنيا على الآخرة، وفي الطبع القديم ج 5، ص 71 تحف العقول، ص 513، ضمن وصية المفضل بن عمر الجماعة الشيعة، من دون الإسناد إلى المعصوم (عليه السلام) الوافي، ج 17، ص 39، ح 16831 الوسائل، ج 17، ص 31، ج 21905.

24ـ في الكافي، ح 6044، والفقيه: + (ملعون).

25ـ في الكافي، ح 6044، والفقيه + (ملعون من ضيع من يعول).

26ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 9، ص 525، رقم 8362، باب 3، باب الاستعانة بالدُّنْيا على الآخرة، وفي الطبع القديم ج 72، الكافي، كتاب الزكاة باب كفاية العيال والتوسع عليهم، ح 6044 عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله التهذيب ج 6، ص 327، ح 902، معلقاً عن أحمد بن أبي عبد الله الفقيه، ج 2، ص 68، ج 1741، مرسلا، من دون التصريح باسم المعصوم (عليه السلام) تحف العقول، ص 37، عن النبي (صلى الله عليه وآله) الوافي، ج 17، ص 24 ح 16795: الوسائل، ج 17، 31، ح 21906.

27ـ يحجزك أي يمنعك من الحجز بمعنى المنع. راجع: لسان العرب، ج 5، ص

331 (حجز).

28ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 9، ص 527 رقم 8366 باب 3 باب الاستعانة بالدنيا على الأجرة، وفي الطبع القديم ج 5، ص 72 التهذيب، ج 6، ص 328، ح 904، معلقاً عن أحمد بن أبي عبد الله الفقيه، ج 3، ص 166، ج 3614، مرسلا الوافي، ج 17، ص 40، ح 16836، الوسائل، ج 17، ص 31، ح 21903.

29ـ في (ى): - (منه).

30ـ في (ط، ى، بح، بس) وحاشية (جت) والمرأة: (الخير). وقال في المرأة: وهو أي الخبر أظهر لما سيأتي في كتاب الأطعمة في باب فضل الخبز، عن النبي (صلى الله عليه وآله): إياكم أن تشموا الخبز كما تشمه السباع؛ فإن الخبز مبارك، أرسل الله - عز وجل - له السماء مدراراً، وله أنبت الله المرعى وبه صليتم وبه صمتم، وبه حججتم بیت ربكم.

31ـ في (ى، بح، جد، جن): + (ماء).

32ـ في الوسائل، ح 30662، (وبين الخبز).

33ـ في (ط، ى، بح، بس): وحاشية (جت) والمرآة (الخير).

34ـ هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل، ح 30662 والكافي، ح 11642 والمحاسن وفي المطبوع: (ما صلينا ولا صمنا).

35ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 9، ص 528 رقم 8368 باب 3 باب الاستعانة بالدُّنْيا على الآخرة، وفي الطبع القديم ج 5 ص 72، الكافي أيضاً، كتاب الأطعمة، باب ان ابن آدم أجوف لا بد له من الطعام، ح 11642. وفي المحاسن، ص 586، كتاب الماء، ج 83، عن أبيه، عن أبي البختري الوافي، ج 19، ص 271، ح 19377، الوسائل، ج 17، ص 30، ح 21902، وج 24، ص 323، ح 30662. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك