المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الآباء والتعاطف  
  
2140   02:12 صباحاً   التاريخ: 14-8-2021
المؤلف : شيريل ايروين
الكتاب أو المصدر : دليل تربية الصبيان
الجزء والصفحة : ص168–171
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2016 1659
التاريخ: 30-3-2021 2494
التاريخ: 2023-04-17 789
التاريخ: 9-1-2016 1447

قد تتفاجأ حين تعلم ان أول الدروس التي يتعلمها الصبيان الصغار بشأن التعاطف يتعلمونها من خلال اللعب مع آبائهم. يرى الخبراء ان التحفيز بهذه الطريقة يسمح للطفل بأن يدرك حالة أبيه العاطفية او الانفعالية (هل هو يلعب وحسب؟ ، هل هو غاضب؟) وحالته الخاصة (هل تعبت من اللعب؟ ، هل الامر مسل؟). يمكن للأطفال ان يتعلموا إرسال الاشارات كالبكاء او الابتعاد عندما لا يحتاجون هذا القدر من الاثارة. ويمكن للاب ان يكون أحد أفضل المعلمين لابنه في فن التعاطف والترابط العاطفي.  

مراَتي يا مراَتي

إذا كنت أباً فكل لحظة من حياتك مع ابنك هي درس ، سواء علمت ذلك أم لم تعلم. انت تعلّمه ما عليه ان يفعل او الا يفعل كلما أجريت حواراً ، أو قمت بتأديبه او أمضيت الوقت باللعب معه. والأمر المثير للاهتمام هو أن الصبيان يفهمون تماماً مفهوم الذكورة فيما هم يكبرون حتى لو لم يكن لآبائهم دور فاعل في حياتهم. يفتقدونه هو نوع الرعاية والمحبة الذي يمكن للأب أن يقدّمه... عندما يختار ذلك.  

تنبيه!

أظهرت دراسة بشأن مواقف الامهات وسلوكهن أجرتها جامعة تكساس في العام 2009 ، ان معظم الامهات يعتقدن انهن قادرات على القيام بعمل افضل على صعيد ايجاد توازن بين العمل والعائلة اذا ما قدم الاب مزيدا من المساعدة. وقالت الامهات ايضا ان ((مسؤوليات العمل)) هي العائق الاكبر أمام نجاح الاب في دوره كأب.

يمكن للنموذج الذي تفرضه حضارتنا للرجل القوي الصامت ان يترك تأثيراً مدمراً لقدرة الرجل على تقديم تعاطفه ودفئه وحنانه. الا ان هذا ما يحتاجه الطفل غالبا من ابيه. ان الصبيان الذين يسجلون النتائج الافضل في دراسات التأقلم النفسي هو اولئك الذين لديهم اباء محبين وحنونين ، آباء يتمتعون بصفات يُعتقد غالباً أنها صفات انثوية. أما الصبيان الذين يسجلون أسوأ النتائج في التأقلم النفسي فهم الذين لديهم آباء يستغلونهم ويعاملونهم بقسوة مفرطة او يهملونهم.

اعرف من هو ابنك

عندما تكون أباً ، من المغري ان تركز على السلوك وعلى اعطاء الدروس وعلى تشجيع ابنك على تحقيق النجاح (او البقاء بعيدا عن المشاكل على الاقل). مما لا شك فيه ان تعليم آداب السلوك ووضع حدود مقبولة ومتابعة الطفل جزء مهم من الأبوة. الا ان ما من أحد قادر على تقوية التعاطف والثقافة العاطفية لدى طفلك مثلك أنت.

• معلومات ضرورية  

ان التعاطف الحقيقي هو ان تفهم مشاعر الشخص الاخر وتجربته الداخلية وهو ان تدرك ايضا ليس ما يفعله الشخص او يشعر به وحسب بل من هو هذا الشخص فعلاً.

يمكن للاب ان يقدم لابنه هدية قيمة وهي القبول والتفهم (وهذا ليس سهلا دوما ، لا سيما عندما يتبين ان احلام ابنك مختلفة تماما عن احلامك). اما الهدية الثانية فهي الحقيقة بشان مشاعره وتجاربه الخاصة. تذكر انك وابنك (وكافة البشر) تملكان خلايا عصبية عاكسة تمكنكما من قراءة حركات الاخر الجسدية ومشاعره ورسائله غير الكلامية. عندما تعبر عن مشاعرك بوضوح وبساطة وبطرق لا تتضمن اي تهديد ، تتسنى لابنك فرصة التعلم من مشاعرك ومن مشاعره الخاصة.

ببساطة ، يحتاج ابنك الى معلومات هادئة وواضحة عما تفكر فيه وتشعر به. يمكنك ان تقول: ((أنا غاضب جداً منك الآن)) بدلا من ان تصرخ في وجهه. ويمكنك ان تقول: ((اشعر بخيبة امل لأنني لم أنل الترقية التي أردتها)) بدلاً من أن تتوجه وحدك الى المرآب. عندما تُظهر صدقاً عاطفياً وتعاطفاً ، تمنح ابنك القدرة على أن يعزز هذه الصفات فيه وعلى أن يصبح رجلاً أكثر قوة وسعادة . 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة