المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
أوقات فرائض اليوم والليلة أوقات صلاة الفرائض غير اليوم والليلة تحضير 2-فنيل امينو-5-معوضات-4،3،1-ثايادايازول 2-Phenylamino-5-substituted-1,3,4-thiadiazole الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى للترايازولات الترايازول الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى لمركبات-4،3،1-ثايادايازول الثايادايازول Thiadiazole الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى لمركبات 4،3،1-اوكسادايازول الاوكسادايازول Oxadiazole هل اللعن الوارد في زيارة الإمام الحسين عليه‌ السلام لبني أُمية قاطبة تشمل جيلهم إلى يومنا هذا ؟ وربما أنّ فيهم من تشيّع وليس له يد فيما حصل من هم الصحابة والخلفاء اللذين يستحقون فعلا اللعن ؟ الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعلّم الإصغاء  
  
2494   07:22 مساءً   التاريخ: 30-3-2021
المؤلف : شيريل ايروين
الكتاب أو المصدر : دليل تربية الصبيان
الجزء والصفحة : ص59-61
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-7-2022 1324
التاريخ: 2023-03-06 574
التاريخ: 7-1-2016 2279
التاريخ: 21-4-2016 1559

يجيد معظم الأهل الكلام فعلاً . في الواقع ، يتحدث الاهل ويتحدثون ويتساءلون لما يبدو وكأن أحداً لا يصغي إليهم. أفرحت رسوم شارلي براون الكرتونية القديمة أجيالاً من الاطفال (والراشدين) عندما اظهرت الشخصيات وهي تقوم بأعمالها فيما الاهل والمدرسين يقولون (( وووووااااا. وووواااا. ووووواااا )) في مكان غير ظاهر على الشاشة. هل هذا رأي الاولاد بأهاليهم ؟ لسوء الحظ ان هذا صحيح أحياناً .

إن الإصغاء الى ابنك فعلا هو أحد أفضل الامور المشجعة التي يمكن ان تقومي بها من أجله وإحدى أفضل الطرق لبناء الاحساس بالانتماء والتواصل لديه . عندما تستمعين اليه بانتباه تام (هذا لا يعني ان تسمعيه فيما انت تعدين العشاء او تقودين السيارة) تعلمينه انك تهتمين لأمره وانك تريدين ان تعرفي ما يفكر فيه وما يشعر به وما يقرر فعله .

فكّري في شخص يسرك ان تتحدثي اليه. ما الذي يفعله هذا الشخص ويسمح لك بان تشعري بانه يفهمك ويهتم لأمرك ؟ من المرجح انه ينظر اليك ويشجعك ولا يلتفت الى ساعته كل ثلاثين ثانية.

ان العديد من الرسائل التي نوجهها الى من نحب هي رسائل صامتة أي أنها رسائل نبعثها من دون كلمات ، عبر تعابير وجوهنا ونبرة صوتنا وحركتنا ووضعية أجسادنا. ان الاطفال الصغار حساسون جدا على هذه الرسائل ويمكنهم دوما ان يشعروا بما نحس به فعلا .

• معلومات ضرورية

يرسل لك ابنك الكثير من الرسائل الصامتة يعبر عنها بأفعاله وحركاته. احرصي على ان تنظري في عينيه عندما تتحدثين اليه وان تنظري اليه عندما يتحدث اليك. فالأعمال ابلغ من الكلام عندما تربين صبيا ؛ احرصي على حسن قراءة رسائل ابنك التي يرسلها من دون كلام . 

ستشكل قدرتك على الاصغاء اليه جيداً أهم المهارات التربوية خلال سنوات نشأة ابنك. اليك بعض الاقتراحات :

• خصصي بعض الوقت من يومك للإصغاء. لا بأس ان تحاورتما وانتما بالسيارة او في المتجر الا ان الاصغاء الحقيقي والصحيح يتطلب وقتاً وتركيزاً. ان انشغالك الذي يمنعك من الاصغاء قد يحول دون ان تفهمي جيدا ابنك .

• اصغي اليه بصبر . يتحين معظم الأهل أول فرصة كي يقدموا الاقتراحات أو يلقوا محاضرة على الولد ثم يتساءلون لما يقول هذا الولد: ((انت لا تستمعين إليّ ابداً!)) ستعرفين كيف تساعدين ابنك بشكل افضل اذا اصغيت بهدوء الى ما لديه ليقوله. يمكنك حتى ان تسأليه قبل ان تجيبي : ((هل تريد ان تخبرني المزيد ؟)) .

• احرصي على ان تنظري الى عينيه. اذا كان ابنك اقصر منك فاجلسي الى جانبه أو جدي وسيلة لتصبحي في مثل مستواه (من الصعب ان يتحدث المرء بارتياح مع شخص يشرف عليه من الاعلى !) . انتبهي لرسائلك غير الكلامية : هل تبتسمين ؟ هل تحدقين فيه ؟ هل ترغبين في أن تكوني في مكان آخر؟.

كوني فضولية . لعلك لا تشاركين ابنك اهتماماته كلها او حتى توافقين عليها إلا أن الخطوة الاولى نحو حل المشاكل هي التفهم الذي يبدأ بالإصغاء. شجعي ابنك على أن يشاركك أفكاره وأفراحه وتحدياته وكوني صادقة في فضولك بدلاً من أن تطلقي الأحكام .

يشكل الإصغاء أفضل وسيلة للدخول الى عالم ابنك ولمعرفة الشاب الذي يصبح عليه . ستعرفين كيف تتجاوبين مع ابنك الذي يكبر بشكل أفضل عندما تحسنين الإصغاء إليه أولاً . 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تقيم مجلس عزاءٍ بذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
لتعزيز الوعي البيئي.. قسم التربية والتعليم يقيم معرضًا للنباتات
جامعة الكفيل تبحث آفاق التعاون الأكاديمي مع وفد جامعة جابر بن حيان
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الثاني من نشرة (الموجز) الإلكترونية