المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مراحل الدعوة الاسلامية  
  
20341   05:40 مساءً   التاريخ: 19-5-2021
المؤلف : السيد جعفر مرتضى العاملي.
الكتاب أو المصدر : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله
الجزء والصفحة : ج 3 ، ص 75- 80
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2019 1442
التاريخ: 26-10-2019 2002
التاريخ: 9-6-2021 2728
التاريخ: 19-7-2019 1419

الدعوة في مراحلها التي اجتازتها :

ويرى البعض : أن الدعوة قد مرت بمراحل أربع :

الأولى : المرحلة السرية ، واستمرت ثلاث أو خمس سنوات.

الثانية : الإعلان بالدعوة إلى الله بالقول فقط ، دون اللجوء إلى العنف ، واستمرت حتى الهجرة.

الثالثة : مرحلة الدفاع عن الدعوة بالسيف ، واستمرت إلى صلح الحديبية.

الرابعة : قتال كل من وقف في سبيل الإسلام ، من الوثنيين والمشركين ،

وغيرهم ، وهو ما استقر عليه أمر الدعوة وحكم الجهاد (١).

المرحلة السرية :

ولكننا لا نوافق على استعمال مصطلح «الفترة السرية» هنا إذ إن الظاهر هو أن النبي «صلى الله عليه وآله» لم يكن حينما بعث مأمورا بدعوة عموم الناس كما قدمنا ، ولكنه كان يعرض هذا الدين بصورة طوعية وعفوية ، وبدون أن يوجه الأنظار إلى ذلك ، فكان هناك أفراد يسلمون تباعا.

وقد كان هذا الأسلوب في تلك الفترة ضروريا من أجل الحفاظ على مستقبل الدعوة ، حتى لا تتعرض لعمل مسلح يقضي عليها في مهدها ، حيث لا بد من إيجاد ثلة من المؤمنين ، ومن مختلف القبائل يحملون هذه العقيدة ويدافعون عنها ، حتى لا يبقى مجال لتصفيتهم السريعة والحاسمة من قبل أعدائهم الأشرار.

كما أنه «صلى الله عليه وآله» أراد أن لا تهدر الطاقات ، وتذهب الجهود سدى ، وينتهي الأمر إلى تمزق ، وتوزع في الثلة المؤمنة ، ثم إلى ضياع مدمر.

وأيضا ؛ فقد كانت هذه الفترة بمثابة إعداد نفسي ، وتربية عقيدية وروحية لتلك الصفوة المؤمنة بربها ، وبرسالة نبيه الأكرم «صلى الله عليه وآله» ، تمكنهم من الصمود في وجه التحديات التي تنتظرهم.

وإذا كان «صلى الله عليه وآله» يريد : أن يقود عملية تغيير شاملة ، فلا بد له من إتاحة الفرصة لتهيئة وإعداد القوى التي تستطيع أن تحقق هدفا كبيرا كهذا ، وتتمكن من الحفاظ والاحتفاظ بالوجود الفعال والمؤثر في بقاء ذلك الهدف.

 

النبي صلّى الله عليه وآله في دار الأرقم :

قال المؤرخون : ولما صار عدد المسلمين ثلاثين رجلا ـ كما قيل ـ وصار بعض المسلمين يخرجون إلى الشعاب والجبال خارج مكة لأداء الفرائض ، وإقامة الشعائر ، وصار بعض المشركين يترصدونهم ، ويتعمدون إيذاءهم ، وحصلت صدامات فردية لهم معهم ، ومنها أنه كما يقولون :

خرج جماعة من المسلمين إلى شعاب مكة للصلاة ، فظهر عليهم نفر من قريش كانوا يرصدونهم ، ويتبعون آثارهم ، وهم يصلون ؛ فناكروهم ، وعابوا عليهم ما يصنعون ، حتى قاتلوهم ، فضرب سعد بن أبي وقاص ـ والعهدة على الراوي ـ يومئذ رجلا من المشركين بلحى بعير ، فشجه ، فكان أول دم أهريق في الإسلام (2).

ولكن قد قال الزبير (أي ابن بكار) : وطليب أول من دمى مشركا في الإسلام ؛ بسبب النبي «صلى الله عليه وآله» فإنه سمع عوف بن صبرة السهمي يشتم النبي «صلى الله عليه وآله» ، فأخذ له لحى جمل ، فضربه فشجه الخ .. (3).

ومرة أخرى تعقب مشركان مسلمين خرجا للصلاة في أحد الشعاب ، فباطشاهما (4).

فهذه الحوادث الجزئية ـ على ما يظهر ـ قد دفعت بالنبي «صلى الله عليه وآله» إلى اختيار دار الأرقم (5) ، الواقعة على الصفا ليجعلها مركزا لدعوته ، ومحلا لاجتماع أصحابه به ، ثم الابتعاد عن أنظار المشركين في عبادتهم وشعائرهم ، بدلا من الخروج إلى الشعاب من أجل الصلاة.

فكانت هذه الدار هي مركز حركته ونشاطاته وبقي فيها شهرا (6) ولم يخرج منها حتى تكامل المسلمون أربعين رجلا كما قيل (7) ، وقيل : أكثر ، وقيل : أقل ، وحينئذ خرج «صلى الله عليه وآله» ليعلن دعوته ، وليبدأ مرحلة جديدة هي أصعب مرحلة ، وأخطرها ، وأكثر عنفا ، وأشد بلاء.

هذا ، ولكن بعض المحققين (8) يحتمل أن يكون «صلى الله عليه وآله» قد دخل دار الأرقم مرة أو مرات ، ولكن يد السياسة قد طورت هذا الأمر ؛ لتكون دار الأرقم في مقابل شعب أبي طالب ، بل يدّعون : أنها دعيت دار الإسلام (9).

لكننا في المقابل لا نرى أن دار الأرقم كانت لها هذه الأهمية ، ولا هذا الدور ، ولذلك تجد ابن إسحاق وهو من نعرف ـ لا يشير إلى دار الأرقم لا من قريب ولا من بعيد ـ كما أن البلاذري يذكرها بصورة عابرة ، دون أية أهمية.

والذي يهتم بدار الأرقم ويبرزها على أنها مفصل تاريخي هو الواقدي بالدرجة الأولى ، فلعل المسلمين ترددوا على هذه الدار مرات ، فعظمت السياسة ذلك وطورته ، حتى دعيت هذه الدار دار الإسلام ، للتعتيم على شعب أبي طالب حسبما تقدم ، وذلك عن منطق السياسة الذي عرفناه وألفناه غير بعيد.

 

قريش لا تهتم لمرحلة ما قبل الإعلان :

كان المشركون قد عرفوا بتنبؤ النبي «صلى الله عليه وآله» من أول الأمر ، ولكنهم لم يهتموا كثيرا بالأمر ـ بادئ ذي بدء ـ ربما لأنهم اعتبروا أن القضية ليست بذات أهمية كبيرة ؛ إلا من وجهة قبلية بالدرجة الأولى ، ولكنهم ظلوا يتنسمون الأخبار ، ويستطلعونها وكانوا يقولون : إن فتى عبد المطلب ليكلم من السماء.

 

__________________

(١) فقه السيرة للبوطي ص ٩١.

(2) تاريخ الطبري ج ٢ ص ٦٢ وسيرة ابن هشام ج ١ ص ٢٨٢ ، والبداية والنهاية ج ٣ ص ٣٧ ، والسيرة الحلبية ج ١ ص ٢٨٣ ، والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٩٩.

(3) الإصابة ج ٢ ص ٢٣٣.

(4) أنساب الأشراف للبلاذري ج ١ ص ١١٧.

(5) أسلم سابع سبعة ، أو بعد عشرة كما في الإصابة ج ١ ص ٢٨ والاستيعاب هامش الإصابة ج ١ ص ١٠٧.

(6) وقيل : أربع سنين. راجع السيرة الحلبية ج ١ ص ٢٨٣ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٩٩.

(7) الإصابة ج ١ ص ٢٨ والسيرة الحلبية ج ١ ص ٢٨٥ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٩٩ والاستيعاب هامش الإصابة ج ١ ص ١٠٨.

(8) هو العلامة السيد مهدي الروحاني رحمه الله.

(9) التراتيب الإدارية ج ١ ص ٤٠٨.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية