المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
البوليمرات شبكية التداخل الآنية Simultaneous IPNs (SIN)
2024-04-28
البوليمرات شبكية التداخل التتابعية Sequential IPNs (S-IPNs)
2024-04-28
التطبيقات التحليلية للبوليمرات الكلابية
2024-04-28
قواعد شف الفينولية
2024-04-28
الراتنجات الفينولية
2024-04-28
تحضير المركبات [H6 , H5]
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عمل النبي (ص)  
  
1681   02:49 صباحاً   التاريخ: 10-5-2021
المؤلف : السيد جعفر مرتضى العاملي.
الكتاب أو المصدر : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله
الجزء والصفحة : ج 2 ، ص 181-185
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-22 672
التاريخ: 11-5-2021 2154
التاريخ: 28-5-2021 1554
التاريخ: 27-9-2020 1190

رعيه صلّى الله عليه وآله الغنم :

ويذكر المؤرخون : أنه «صلى الله عليه وآله» قد رعى الغنم في بني سعد ، وأنه رعاها لأهله ، بل ويقولون : رعاها لأهل مكة أيضا ، حتى ليذكرون والبخاري منهم في كتاب الإجارة وغيره أنه «صلى الله عليه وآله» قال : «ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم!

فقال أصحابه : وأنت؟.

قال : نعم ، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة» (1).

وفسرت القراريط بأنها : أجزاء الدراهم والدنانير يشترى بها الحوائج الحقيرة (2).

ولكننا نشك كثيرا : في أن يكون «صلى الله عليه وآله» قد رعى لغير أهله بأجر كهذا ، تزهد به حتى العجائز ، ولا يصح مقابلته بذلك الوقت والجهد الذي يبذله في رعي الغنم ، نعم ، نشك في ذلك ، لأننا نجد :

أولا : أن اليعقوبي ـ وهو المؤرخ الثبت ـ قد نص على أنه «صلى الله عليه وآله» لم يكن أجيرا لأحد قط. (3)

وثانيا : تناقض الروايات ؛ فبعضها يقول : لأهلي ، وبعضها يقول : لأهل مكة ، وبعضها يقول : بالقراريط ، وأخرى قد أبدلت ذلك بكلمة بأجياد ، وإذا كان الراوي واحدا لم يقبل منه مثل هذا الاختلاف ، إلا إذا فرض أنه قد نسي في إحدى المرتين.

نعم ، قد ذكر البعض : أن العرب ما كانت تعرف القراريط ، وإنما هي اسم لمكان في مكة (4) ولنفترض أنه اسم جبل في مكة ، ولأجل ذلك جاء بكلمة «على» ولم يقل في ، ولنفترض أيضا أنه كان يرعى الغنم في خصوص ذلك المكان؟ ولا يتجاوزه إلى غيره؟

ونفترض ثالثا : أنه ربما يكون هذا الاختلاف بين الرواية التي تقول : بأجياد ، والتي تقول بالقراريط ، بسبب أن القراريط وأجيادا اسم لمكان واحد ، أو لمكانين متقاربين جدا.

ولكن يعكر على هذا : أن رواية البخاري تقول : «على قراريط» ؛ فالظاهر من كلمة على هو : الأجر.

ويمكن أن يدفع هذا : بأن من المحتمل أن يكون قراريط اسم جبل في مكة وقد رعى «صلى الله عليه وآله» الغنم عليه.

وكل ذلك وسواه من الاحتمالات لا شاهد له ، وإنما يلجأ إليه لو كانت الرواية صحيحة السند عن معصوم ، وليست كذلك ، بل هي عن أبي هريرة ، وغيره ممن لا يمكن الاعتماد عليهم.

 

ملاحظة :

لقد حاول البعض التفلسف هنا ، فذكر : أن رعي الغنم صعب ؛ لأنها أصعب البهائم وهو يوجب أن يستشعر القلب رأفة ولطفا ، فإذا انتقل إلى رعاية البشر كان قد هذب أولا من الحدة الطبيعية ، والظلم الغريزي ، فيكون في أعدل الأحوال (5).

ولكن ، حتى لو لم نقل : إنه «صلى الله عليه وآله» كان نبيا منذ صغره ، كما هو الصحيح حسبما سيأتي ، فإننا نطرح الأسئلة التالية :

هل يمكن أن يصدق أحد : أن النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» كان يحتاج إلى التهذيب من الحدة الطبيعية ، والظلم الغريزي؟!.

وهل في النبي «صلى الله عليه وآله» ظلم وحدة غريزيتان يحتاجان إلى التهذيب والحد منهما حقا؟! ولو سلم ذلك ، ألا يوجد مدرسة أفضل من هذه المدرسة؟! ثم أفلا ينافي ذلك قضية شق الصدر (6) ـ المكذوبة ـ المقبولة لدى هؤلاء؟!

أوليس ذلك الظلم وتلك الحدة هما من حظ الشيطان ، الذي استأصله جبرئيل في عملياته الجراحية المتعددة ، المزعومة لدى هؤلاء؟.

ثم أوليس كان له ملك يسدده ، ويرشده منذ صغره ، حسبما نطقت به الروايات (7)؟!.

إلا أن يدعي هؤلاء : أن التسديد لا ينافي الظلم الغريزي.

وحينئذ نقول : ألم يحاول الملك الموكل به ليسدده ويرشده إلى محاسن الأخلاق ، أن يرشده إلى قبح الظلم ، وحسن العدل؟!

ولماذا قصّر في أداء مهمته تجاهه؟

وأيضا ألا يمكن لله تعالى أن يهذب نبيه ، ويخفف من حدته بغير هذه الطريقة؟!

وهل صحيح : أن رعاية الغنم أصعب من رعاية غيرها ، كما يدعي هؤلاء؟!.

وهل صحيح : أن الظلم غريزة في الإنسان؟!

وإذا كان غريزة فهل يمكن القضاء عليه بواسطة رعاية الغنم؟!.

وهل كل راعي غنم لا يكون فيه ظلم غريزي ، ولا حدة طبيعية .. أم أن ظلمه وحدته ، أقل من ظلم غيره وحدته؟!.

ثم ، ألا يمكن أن يكون الرعي عملا عاديا ، كان «صلى الله عليه وآله» يقوم به كغيره من أبناء مجتمعه ، الذين كانت الماشية ورعيها عندهم من الوسائل العادية للعيش ، وكسب الرزق؟!. وليكون النبي إنسانا يعيش كما يعيش الآخرون من الناس الذين ما عاشوا حياة الترف ، ولا شعروا بزهو السلطان؟!.

إلى غير ذلك من الأسئلة التي لن تجد عند هؤلاء جوابا مقنعا ومفيدا.

وعلل ذلك البعض : بأن رعي الغنم يعطي فرصة للابتعاد عن الناس ، والانصراف للتفكير السليم ، بعيدا عن مشاكل الناس ، وهمومهم ، ويؤيد ذلك : أنه «صلى الله عليه وآله» كان يذهب إلى غار حراء طلبا للانفراد عن الناس ، من أجل التفكير والتأمل في ملكوت الله ، والعبادة وتزكية النفس ..

وبعض آخر يرى : أن الرعي فيه تحمل مسؤولية أحاد متفرقة ، وهو يناسب المهمة التي سوف توكل إليه «صلى الله عليه وآله» الأمر الذي من شأنه أن يروض النفس ، ويزيدها اندفاعا نحو طلب الخير للآخرين من رعيته لهم ، والحرص على ما ينفعهم ، وقد كان الله تعالى يهتم برفع مستوى تحمل وملكات وقدرات نبيه ، ليواجه المسؤولية العظمى ، ولكن بالطرق العادية والطبيعية ، كما هو معلوم من إرساله الرسل ، وتزويدهم بالمعجزات وغيرها.

غير أننا نقول : هل يمكن تحقيق هذا الغرض برعي الأغنام؟!.

وهل كل راع للغنم يصير كذلك؟!.

وهل المطلوب هو مجرد التدريب على تحمل مسؤولية الآحاد المتفرقين.

ولماذا لا يكون رعي الغنم هو المهنة التي يمارسها جميع الرسل؟!.

__________________

(1) البخاري هامش فتح الباري ج ٤ ص ٣٦٣ ، والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٥١ ، والسيرة الحلبية ج ١ ص ١٢٥.

(2) السيرة النبوية ج ١ ص ٥١ لزيني دحلان ، والسيرة الحلبية ج ١ ص ١٢٥ وفتح الباري ج ٤ ص ٣٦٤.

(3) تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٢١ ط صادر.

(4) فتح الباري ج ٤ ص ٣٦٤ عن إبراهيم الحربي ، وصوّبه ابن الجوزي تبعا لابن ناصر والسيرة الحلبية ج ١ ص ١٢٦ ويؤيد أن العرب ما كانت تعرف القراريط ، ما جاء في الصحيح ، يفتحون أرضا يذكر فيها القيراط ، فتح الباري ج ٤ ص ٣٦٤ ، وقولهم لا يعرف مكان في مكة بهذا الاسم محل نظر لأن عدم معروفيته الآن لا يستلزم عدم معروفيته في ذلك الزمان.

(5) السيرة الحلبية ج ١ ص ١٢٦ ، والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٥١ ، وليراجع : فتح الباري ج ٤ ص ٣٦٤.

(6) تقدم الكلام عنها في أوائل هذا الفصل.

(7) نهج البلاغة ، الخطبة القاصعة رقم ١٩٢ ص ٣٠٠ ضبط صبحي الصالح ، والبحار ج ١٥ ص ٣٦١ ـ ٣٦٢.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تعقد ندوة صحية عن الكشف المبكر لسرطان الثدي
رئيس الشؤون الدينية التركي يتشرف بزيارة الإمامين الكاظمين "عليهما السلام"
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة