المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ذم الفقر وأثاره  
  
2931   07:27 مساءً   التاريخ: 30-3-2021
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص92-94
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-2-2018 1911
التاريخ: 3-8-2022 1258
التاريخ: 20-4-2016 2857
التاريخ: 30-3-2021 2932

جاء في الروايات الشريفة :

160. عن رسول الله (صلى الله عليه واله سلم): يا أبا ذَر، هَل يَنتَظر أحَدكم إلا غنى مطغيا، أو فَقرا(1) منسيا؟! (2).

161. عن الإمام علي (عليه السلام): الفَقر ينسي (3).

النوادر

162. رسول الله (صلى الله عليه واله سلم): الفَقر وَالجَهل يَكشفان كل عَيب (4).

163. الإمام علي (عليه السلام): الحرمان خذلان (5).

164. عنه (عليه السلام): مَن افتَقَرَ فيها (أي في الدنيا) حَزنَ (6).

165. عنه (عليه السلام): لَقَد علقَ بنياط (7) هذَا الإنسان بَضعَةٌ هيَ أعجَب ما فيه، وذلكَ القَلب، وذلكَ أن لَه مَواد منَ الحكمَة وأضدادا من خلافها... وإن عَضَّته الفاقَة شَغَلَه البَلاء (8).

166. عنه (عليه السلام): ضَرورَة الفَقر تَبعَث عَلى‏ فَظيع الأَمر (9).

167. عنه (عليه السلام): الفَقر يخرس الفَطِنَ عَن حجته، وَالمُقِلُّ غَريب في بَلدَته (10).

168. عنه (عليه السلام): الدولَة تَرد خَطاءَ صاحبها صَوابا، وصَوابَ ضده خَطاء (11).

169. عنه (صلوات الله عليه) - لابنه الإمام الحَسَن (صلوات الله عليه)-: يا بنَي، الفَقير حَقير؛ لا يسمَع كَلامه، ولا يعرَف مَقامه، ولَو كانَ الفَقير صادقا يسَمونَه كاذبا، ولَو كانَ زاهدا يسَمونَه جاهلا.

يا بنَي، مَن ابتليَ بالفَقر فَقَد ابتليَ بأَربَع خصال: بالضعف في يَقينه، وَالنقصان في عَقله، وَالرقة في دينه، وقلة الحَياء في وَجهه، فَنَعوذ بالله منَ الفَقر (12).

170. عنه (صلوات الله عليه) - لابنه محَمد بن الحَنَفية -: يا بنَي، إني أخاف عَلَيكَ الفَقرَ، فَاستَعذ بالله منه؛ فَإن الفَقرَ مَنقَصَة للدين، مَدهَشَة للعَقل، داعيَة للمَقت (13).

171. الإمام الصادق (عليه السلام): في الفَقر الحاجَة إلَى البَخيل (14).

172. عنه (عليه السلام): غَلاء السعر يسيء الخلقَ، ويذهب الأَمانَةَ، ويضجر المَرءَ المسلمَ (15).

173. عن الإمام الرضا (عليه السلام): المَسكَنَة مفتاح البؤس (16).

174. عن الإمام علي (صلوات الله عليه) - في الديوان المَنسوب إلَيه-:

غالَبت كل شَديدَة فَغَلَبتها      وَالفَقر غالَبَني فَأَصبَحَ غالبي

إن ابده يَفضَح وإن لَم ابده     يَقتل فَقبحَ وَجهه من صاحب‏ (17).

______________________

1. في المصدر: «فقيرا» وما نقلناه هو الصحيح كما في مكارم الأخلاق.

2. الأمالي للطوسي: 527/1162، مكارم الأخلاق: 2/364/2661 كلاهما عن أبي الأسود الدؤلي، بحار الأنوار: 77/76/2 وج 81/188/45نقلا عن الدعوات للراوندي؛ المستدرك على الصحيحين: 4/357/7906 عن أبي هريرة نحوه، كنز العمال: 15/906/43564.

3. غرر الحكم: 24.

4. الفردوس: 3/71/4200 عن ابن عباس، كنز العمال: 10/134/28669.

5. غرر الحكم: 101.

6. نهج البلاغة: الخطبة 82، خصائص الأئمة(عليهم السلام): 118، تحف العقول: 201، الأمالي للسيد المرتضى: 1/107،الاختصاص: 188، بحار الأنوار: 73/120/110؛ مطالب ‏السؤول: 52، المناقب ‏للخوارزمي: 364/379 عن عبيد الله بن محمد التقي عن شيخ من بني عدي، كنز العمال: 3/720/8567.

7. جمع «نَيط»؛ وهو العرقَ الذي القلب معلق به (النهاية: 5 / 141).

8. نهج البلاغة: الحكمة 108، خصائص الأئمة (عليهم السلام): 97 نحوه، بحار الأنوار: 70/60/41.

9. غرر الحكم: 5894.

10. نهج البلاغة: الحكمة 3، أعلام الدين: 159، روضة الواعظين: 497، مشكاة الأنوار: 228/637، بحار الأنوار: 72/46/57 وراجع دستور معالم الحكم: 23.

11. غرر الحكم: 1806.

12. جامع الأخبار: 300/818، بحار الأنوار: 72/47/58.

13. نهج البلاغة: الحكمة 319، بحار الأنوار: 72/53/83.

14. من لا يحضره الفقيه: 4/401/5862، الخصال: 153/188، الأمالي للصدوق: 471/629 كلها عن عبد الله ‏بن مسكان، بحار الأنوار: 73/301/5 وج 78/191/3.

15. الكافي: 5/164/6 عن حفص بن عمر عن رجل.

16. العدد القوية: 297/28، الدرة الباهرة: 37، نزهة الناظر: 129/13 وفيهما «المسألة» بدل «المسكنة»، بحار الأنوار: 78/353/9.

17. الديوان المنسوب إلى الإمام علي (عليه السلام): 72/29. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد