المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


في الرد على دعاة السفور (من صميم الواقع)  
  
2183   01:18 صباحاً   التاريخ: 7-3-2021
المؤلف : السّيدة مريم نور الدّين فضل الله
الكتاب أو المصدر : المرأة في ظلّ الإسلام
الجزء والصفحة : ص78–81
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2022 2117
التاريخ: 15-5-2022 1434
التاريخ: 13-1-2016 2716
التاريخ: 7-3-2021 2537

إن إباحة الحرية المطلقة دعت الى توسيع الخرق وزيادة الاستهتار ، ورمت الأمة الاسلامية بفساد كبير ؛ فالرقص والسباحة وارتياد النوادي وركوب المرأة رأسها ، مبيحة لنفسها حرية الاجتماع على اختلاف أشكاله وأنواعه ، جرَّ الويلات على المجتمع الاسلامي العظيم.

وفي رسالة بعثت بها السيدة الفاضلة (معزَّز الحسينية) الى إحدى اللواتي ينادين بحرية الاختلاط ، ونزع الحجاب ، وتقليد الإفرنج ... تقول :

« إعلمي أيتها السيدة انه يجب علينا معشر النساء العاقلات والسيدات الفاضلات ، أن ننظر الى كل رجل يحملنا على مثل هذا العمل بعين البغض والازدراء والاحتقار ، لأنه لا يدعونا الى فضيلة ولا الى مكرمة.

فبربك ايتها الآنسة ان تشفقي على نفسك وعلى بنات جنسك ، ولا تطالبين بالانفراد والاستهتار ، وتنادينهن إلى العار والدمار. بل غلبي عليك غريزة حب النوع ، ذلك أعز لك وأشرف بنا ... « وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ».

هبي أيتها السيدة أن الدين لم يأمر بالحجاب ، ولم ينه عن الاختلاط المبتذل والفساد ...

أو ليس الحجاب عادة قومية ... اسلامية ... شرقية ؟ فلماذا نترك نحن هذه العادة الحسنة ، ويتمسك غيرنا بعاداته وإن كانت وحشية ، ولا نجرؤ على مطالبته بتركها ؟

ولماذا يتمسك الانكليزي ... والافرنسي ... والألماني ... والياباني ... وغيرهم الخ بعاداته وتقاليده القومية ، وندع نحن عاداتنا وتقاليدنا القومية.

أتنكرين أن لكل امة عادات وتقاليد ؟ فلماذا نطالب بترك عاداتنا ، لكي نندمج في سوانا ... لتضيع هذه القومية ؟ ...

فبالله عليك لا تكوني آلة تخريب ، بل كوني آلة تعمير ولا تُخدعي يا رفيقتي فتكون المعول الذي به تهدم قوميتك ... وامتك.

واعلمي أن قوماً يحاولون فتق هذا الرتق ، فيحملون علينا بما لا يريدون به خيراً ، إنما يريدون ان يخرجونا عن ديننا ... ووطنيتنا ... وبلادنا فيستعملون مثل هذه الدعايات ، يوماً بالتبشير الديني ... ويوماً بالإصلاح الاجتماعي ... ويوماً بالاستعمار المدني ... ويوماً بالتمدن الغربي ... الخ.

ولا تغرنك كلمات براقة يضعها الواضعون ، من رحمة بشرية ... وانقاذ ضعيف ... وتحرير شعوب ، وما شاكل ذلك مثل هذه الكلمات الخلابة التي لا يراد بها غير التغرير كما قال (غوستاف لوبون).

فكوني يا سيدتي أمتن وأمنع من أن تؤثر عليك هذه المؤثرات ، ولا يتخذك المضلون عضداً والسلام عليك من رفيقتك في النوع ».

وقد ذكر الشيخ مصطفى الغلاييني (١) مقالاً للسيد فؤاد صعب (٢) وبه يخاطب المرأة المسلمة حيث يقول :

« يزعمون أنك مظلومة وأنك أسيرة الحجاب يريدون تحريرك من أسرك.

يزعمون أن الحجاب يمنعك من أن تكوني اماً راقية وزوجة صالحة ... أسفري ولتسفر جاراتك ، وليبحث العالم بعدئذٍ عن علاج يخفف من المشاكل العائلية والزوجية.

أسفري ... ولكن مهلاً ... قبل أن تحكمي على حجابك بالهجران والنفي ، حاكميه وقابلي بين حسناته وسيآته ، لان من اللؤم أن يتناسى الانسان حسنات جمة ويقاضي على سيئة واحدة ، قابلي ... وزني ... وانظري أية الكفتين ترجح ثم احكمي.

فإن قلت أن لا حجاب لغير المسلمات وأنهن راتعات في بحبوحة من الحرية التي لا تمنع كونهن أديبات ومحصنات.

لا تغرك الظواهر ، ولا تخاليهن أسعد منك حظاً ، لأن الاختلاط الجنسي يقود حتماً الى تبادل العواطف ، وما زالت الغيرة غريزة في الحيوان الانساني ، فغير المسلمة ترسف في حجب معنوية حبذا دونها حجابك المادي.

لا تغرك الظواهر ، ولا تحسدي غير المسلمة إذا رأيتها سافرة ، سائرة الى جنب زوجها متكئة على ذراعه يقدمها في المجتمعات الى اصدقائه وصديقاته ، حتى إذا عادا الى منزلهما وقف أمامها وقفة قاضٍ ، يحاكمها على نظرة او ابتسامة ».

ولقد أجاد الشاعر الرصافي في رده على الدساسين والمستعمرين الضالين. حيث يقول :

يقول في الإسلام ظلماً بأنه                 يصد ذويه عن طريق التقدم

فإن كان ذا حقاً فكيف تقدمت               أوائله في عهدها المتقدم

وإن كان ذنب المسلم اليوم جهله          فماذا على الاسلام من جهل مسلم

هل العلم في الاسلام إلا فريضة           وهل امة سادت بغير التعلم

لقد أيقظ الاسلام للمجد والعلى             بصائر أقوام عن المجد نوَّم

ودكَّ حصون الجاهلية بالهدى             وقوض أطناب الضلال المخيم

ألا قل لمن جاروا علينا بحكمهم          رويداً فقد قارفتم كل مأثم

فلا تنكروا شمس الحقيقة إنها              لأظهر من هذا الحديث المرجم

__________________

(١) نظرات في كتاب السفور والحجاب للشيخ مصطفى الغلاييني.

(٢) فؤاد صعب أديب لبناني.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة