المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27
لا تعطِ الآخرين عذراً جاهزاً
2024-04-27
الإمام علي (عليه السلام) والصراط
2024-04-27
تقديم طلب شطب العلامة التجارية لمخالفتها شروط التسجيل
2024-04-27
تعريف الشطب في الاصطلاح القانوني
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اختر أفضل مدرسة لطفلك  
  
2004   12:16 صباحاً   التاريخ: 9-2-2021
المؤلف : د. برناردوجيه
الكتاب أو المصدر : كيف تخلص طفلك من الخجل
الجزء والصفحة : ص197-203
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-01 2035
التاريخ: 24-5-2017 24355
التاريخ: 13-3-2022 1733
التاريخ: 25-1-2016 2502

إن اختيار الآباء للمدرسة المناسبة ظاهرة حديثة نسبياً، فقد أتيح للآباء مؤخراً فقط فرصة الاختيار من بين مجموعة متنوعة من المواقع والبيئات المختلفة للمدارس: المدارس الداخلية والدينية والتجريبية واللغات والخاصة والتعلم بالمنزل وغيرها. والجديد أيضاً هو أن الأطفال يدخلون بيئة المدرسة مبكراً، وغالباً قبل دخولهم مرحلة الحضانة بسنوات، فكثيراً ما يبدأ الأطفال الالتحاق بالدورات التعليمية أو الذهاب لدار رعاية الأطفال منذ نعومة أظافرهم.

ولديك كوالد الكثير من الصلاحيات المتاحة أمامك، بداية من توقيت دخول طفلك المدرسة الى عدد مرات حضوره والمدرسة التي سيلتحق بها ومتى يجب أن تنقله لمدرسة أخرى. ومع توافر العديد من طرق التعليم المتنوعة أصبح من السهل الآن اختيار النوع المناسب من المدارس لطفلك وتحقيق ما يسمى " بالتوافق " بين الطفل ومدرسته.

ويحدث " التوافق " عندما يقابل الفرد بيئة وتوقعات تتوافق مع طبيعته، وعندما يحدث هذا يتمكن الفرد من التعايش والتأقلم مع متطلبات البيئة، وبذلك ينمو كفرد، ولكن عندما يكون الفرد في موقف لا يتوافق مع شخصيته بصفة خاصة أو مع قدراته فلن يتمكن من أداء وظائفه بشكل مُرضٍ. على سبيل المثال، من يعاني من حساسية من القطط لن يتمكن من العمل جيداً في متجر للحيوانات الأليفة ولن يتوافق مع تلك البيئة، ولكن لو طلب منه العمل في متجر مجوهرات بعيداً عن القطط فسيتمكن من أداء عمله بشكل جيد.

وكذلك الحال مع الطلاب الخجولين، فقد يتوافق الطالب الخجول مع بيئة مدرسية معينة أكثر من غيرها. وبوجه عام فإن الطلاب الخجولين يؤدون كما يجب في البيئات الهادئة المفيدة، التي توفر فقط جرعة خفيفة من الإثارة والحفز، وكذلك عندما لا يتم الضغط عليهم لأداء مهام ليسوا مستعدين لها، وعندما يكون لهم مطلق الحرية في طرح الأسئلة وارتكاب الأخطاء. وعلى العكس من ذلك فإنهم يميلون بوجه عام للأداء الضعيف في الفصول الدراسية المزدحمة الصاخبة غير المنظمة التي تزيد من استثارة أجهزتهم العصبية المستثارة بالفعل أكثر من اللازم.

ويتغير التوافق بزيادة عمر الطفل ومع تعايشه مع المزيد من التحديات الصعبة. ولتوفير التوافق مع مستوى دار رعاية الأطفال أو في مرحلة ما قبل المدرسة يجب أن يفكر الآباء في تلك الأمور الأساسية ألا وهي: عدد المرات وطول الوقت الذي سيحضر فيه الطفل هذا البرنامج التعليمي. ولا يملك بعض الآباء خياراً آخر سوى إلحاق أطفالهم في برنامج تعليمي به نظام اليوم الكامل. ولكن إذا كان بإمكانك تعديل جدول طفلك فأنصحك بأن تتحلى بالمرونة، فقد لا يتمكن طفلك الخجول في مرحلة ما قبل الدراسة من تحمل من 30 الى 40 ساعة من الاستثارة كل أسبوع، على الأقل في بداية العام الدراسي. ويستحسن البدء بيوم واحد في الأسبوع ثم تتدرج بالزيادة حتى يشمل أياماً أكثر، أو ابدأ بأيام أكثر – ولكن أقصر – وزد بالتدريج من الوقت الذي يقضيه طفلك في المدرسة كل يوم. وتلك الفترة الانتقالية الزائدة سوف تعطي طفلك الوقت الإضافي الذي يحتاجه لكي يقوم بالإحماء بالتدريج ليعتاد البيئة الجديدة.

بواعث الخجل

الطفل الجديد في الفصل

من الصعب دخول فصل دراسي جديد عندما يكون جميع من به طلاباً جدداً، ولكنه يكون أصعب عندما تكون أنت الطفل الوحيد الجديد بين طلاب الفصل بسبب انتقالك من مدرسة لأخرى، سواءً كان ذلك في بداية العام الدراسي أم في أثنائه. وبطريقة أو بأخرى فإن ذلك يجعل الطفل متأخراً عن أقرانه، سواء كان خجولاً أم لا ويتضاعف إحساسه بالتوتر وانطوائه على نفسه، وأضف الى ذلك بعض الخجل وبذلك تتوافر احتمالات حدوث أزمة. وإذا كان طفلك سينتقل من مدرسة لأخرى فإليك كيف يمكنك مساعدته:

  • توقع خطوات عملية الخجل، وقم بإعداد طفلك لكل العناصر الجديدة التي سيقابلها في الفصل، وابذل ما في وسعك لكي تجعلها عناصر مألوفة.
  • قابل المعلم فهو من سيكون أفضل نصير لطفلك. اجعل طفلك يتعرف عليه قبل أول يوم دراسي وقم بتكوين علاقة صداقة معه أيضاً.
  • اعترف بصعوبة الأمر، فقد تشعر أنك يجب أن تتغاضى عن الجانب السلبي لكي تشجع اتجاهاً إيجابياً، ولكن التحدث عن تكيف طفلك مع المدرسة سوف يساعده على فهم أنك تقف بجانبه لتقديم العون والمساندة ولكي تساعده على فهم مشاعره المتداخلة.
  • قم بتسليط الضوء على نقاط القوة الخاصة بطفلك واجعله يقوم بأداء أنشطته المفضلة لكي يسهل عليه الاندماج مع أقرانه ويسهل عليهم تقبله.

بوجه عام تعامل مع مسألة الانتقال من مدرسة لأخرى مثل تعاملك مع بدء العام الدراسي الجديد المعتاد – ولكن باعتبارها مسألة أكثر حدة في التوتر. ويستحسن مناقشة القضايا والطرق المطروحة في هذا الفصل مع طفلك كطريقة مباشرة لمساندته. وفي النهاية كن متفتحاً وتقبل الأسئلة والمناقشة عندما يشعر طفلك بالارتياح بالتدريج إزاء زملائه الجدد ومدرسته الجديدة.

 

 

في مرحلة الحضانة والمدرسة الابتدائية لا يمكنك أن تتحلى بكثير من المرونة بشأن حضور طفلك للمدرسة أو للحضانة، بل إن إلزام طفلك بالحضور قد يفيده لأن الذهاب للمدرسة سيتحول ببساطة الى عادة جديدة، فمجرد تكرار الذهاب الى المدرسة يوماً بعد يوم سوف يساعده على الارتياح أكثر في المدرسة. ومن ناحية أخرى عندما تسمح لطفلك بعدة أيام كإجازة مرضية فسيعلمه ذلك التخلي عن التزاماته عندما يستطيع ذلك.

والمهم في تلك المرحلة العمرية هو إيجاد النوع المناسب من البيئة المدرسية لطفلك التي تشجعه على تنمية المهارات الاجتماعية. وتوضح الدراسات أن المدارس التي تركز على التفوق الدراسي فقط للطلاب الصغار تميل لخلق نوع من التوتر بداخلهم، لأنهم يقعون تحت تأثير الضغط للوصول الى مستويات عالية من الأداء، بينما لم يتمكنوا بعد من تنمية الجوانب الأخرى من حياتهم، مثل المهارات الاجتماعية، أو الإبداع.

ومثل هؤلاء الطلاب يتم معاملتهم كأنهم من الكبار ولكن ليس لديهم النضج النفسي أو القدرة المعرفية الكافية للتعامل مع هذا الضغط المصاحب لذلك الموقف. وإذا كان طفلك خجولاً ويعاني بالفعل من الصعوبات في مهاراته الاجتماعية أو مستوى توتره فإن ذلك النوع من التركيز الدراسي والتنافس الحاد لن يجعله يتوافق مع البيئة المدرسية وسيزيد حالته سوءاً.

أحياناً يكون رد فعل الأطفال إزاء المدرسة سيئاً للغاية لدرجة أن الآباء يفكرون في تعليمهم بالمنزل لكي يقللوا من توترهم، وأعتقد أن التعليم بالمنزل مفيد من نواح معينة حيث يشترك الآباء عن قرب في تنمية قدرات الطفل الدراسية، وغالباً ما يوفرون تعليماً ذا مستوى عالٍ أو على الأقل تعليماً أفضل إذا كانت المدارس في المنطقة دون المستوى.

ولكن أحذّر الآباء وأنصحهم بأن يفكروا بإمعان بشأن التعليم بالمنزل لطفلهم الخجول، فقد يجعله ذلك يظل في منطقة الراحة وسط عائلته حينما يجب أن تتسع بكل الطرق الممكنة. وفي الحقيقة فإن الأطفال الخجولين على وجه الخصوص يمكنهم الاستفادة من عملية الاختلاط بالناس التي توفرها المدرسة، فبدون التعرض الدائم اليومي لذلك المنهج غير الرسمي فسيعاني الطفل الخجول من مزيد من الصعوبات عندما يحاول الاعتياد على الأطفال والمهمات غير المألوفة. وقد تفوته دروس اجتماعية مهمة في الطفولة مثل التعامل مع الصداقات المعقدة الى تعلم الكلام بوضوح عندما يكون لديه سؤال. وإذا كنت تعلّم طفلك بالمنزل فساعده على توسيع منطقة الراحة عن طريق التأكد من أنه لديه عدد كافٍ من الفرص الاجتماعية لبناء الصداقات الدائمة ويتعرض لنوعيات مختلفة ومتعددة من الأطفال والمواقف الاجتماعية.

بوجه عام أقترح أن يختار آباء الطلاب الخجولين أو بطيئي الإحماء مدرسة – وخاصة للأطفال الصغار الذين هم في سن الحضانة أو سن ما قبل المدرسة أو في بداية المرحلة الابتدائية – تركز على " المنهج غير الرسمي " الذي يعلم الأطفال كيف يصبحون أعضاء سعداء وإيجابيين في المحيط الاجتماعي الأكبر. ولأن طفلك غالبا ما سيكون متوتراً إزاء الجوانب الاجتماعية للمدرسة وليس إزاء قدراته الذهنية، فسوف يستفيد من تلك البيئة التي تركز على الناحية الاجتماعية. فعلى الرغم من كل شيء إذا كان طفلك يشعر بالتوتر والتقيد بسبب مخاوفه الاجتماعية فلن يشعر بالراحة بالقدر الكافي أبداً لكي يركز على دراسته.

ولكن لا تستمع فقط لنصيحتي، بل يجب أن تأخذ في عين الاعتبار أيضاً النصيحة التي قالتها " ديانا " أم " جامي " والتي قرأت قصتها عن تكوين الصداقات، حيث التحقت " جامي " بعدة دور لرعاية الأطفال والحضانة في مرحلة ما قبل المدرسة قبل أن تجد المكان الذي يتوافق مع احتياجاتها في الصف الأول الابتدائي. وعلى الرغم من أنها كانت فيما مضى لا تشعر بالارتياح إلا عندما تكون على الهامش، إلا أن " جامي " قد وجدت الآن المكان المفيد الرائع المتنوع الذي جعلها في حالة من السعادة والانبساطية أيضاً.

تقول ديانا: " يجب أن يجد الآباء مدرسة تجعل أطفالهم يحصلون على مجموعة متنوعة وكبيرة من الأنشطة، فعندما يقوم الأطفال بالأنشطة اليومية الروتينية فلن يكون الأمر صعباً بالنسبة لهم، وسوف يؤدونه بكل سلاسة سواء كان هذا النشاط درساً في اللغة الإسبانية أو حصة ألعاب. فهم يشعرون بالهمة والنشاط والإثارة إزاء التعلم، لذا فهم يؤدون ما كلفوا به دون إبداء الامتعاض أو الضيق ". وكنتيجة لذلك أصبحت " جامي " أكثر انبساطية ولم تعد خائفة من الذهاب للمدرسة ولا التواصل مع أصدقائها.

 

 

المفكرة اليومية للخجول الناجح

 

للمساعدة على اختيار المدرسة المناسبة لطفلك أو تقييم المدرسة المتواجد بها حالياً، أجب من فضلك على الأسئلة التالية في مفكرتك اليومية:

  • ما هو حجم الفصل الدراسي؟
  • علام تركز المعلمة: على الناحية التعليمية أم على الناحية الاجتماعية؟
  • ما عدد ساعات اليوم الدراسي؟
  • ما هي المواد أو الأنشطة المتاحة؟
  • هل البيئة الدراسية تشجع على منافسة أو على العناية بالطفل؟
  • ما هو رأي المعلم إزاء الأطفال الخجولين؟
  • كيف يقوم المعلم بتقويم الطلاب؟
  • هل تعرّف طفلك على أي طلاب آخرين في الفصل أو في المدرسة؟
  • هل تحدثت مع الآباء الآخرين عن المدرسة؟ ما الذي عرفته منهم؟
  • كيف تشجع المدرسة مشاركة الآباء في العملية التعليمية؟
  • ما هو دور طفلك في المنهج غير الرسمي؟ وكيف يتعامل معه؟
  • هل ذلك المنهج غير الرسمي يتوافق أو يتعارض مع الرسائل التي تقدمها لطفلك في المنزل؟
  • هل يتوافق طفلك مع المدرسة؟ إذا لم يكن هذا هو الحال، فما الذي يمكنك أن تفعله في ذلك الأمر؟

إذا أشارت إجابتك الى أن طفلك غير متوافق مع المدرسة فيجدر بك أن تتخذ الخطوات اللازمة لتغيير ذلك. على سبيل المثال قد تعرض على طفلك تدريبه على رياضة ما أو أداء نشاط خارج نطاق الدراسة ليس متاحاً حالياً في المدرسة ويستمتع به طفلك. ويمكنك مناقشة قضايا محددة مثل حجم الفصل الدراسي مع معلمة طفلك أو مع مدير المدرسة على أمل إحداث بعض التغييرات. وفي النهاية إذا لم تستطع تغيير البيئة المدرسية فيستحسن أن تجد مدرسة أخرى لطفلك.

وإذا لم تعرف الإجابة عن تلك الأسئلة فحاول العثور على الإجابات. إذا كان طفلك يذهب للمدرسة بالفعل، فلاحظ الأنشطة التي يمارسها وشارك بإيجابية في المدرسة، واطلب من معلمة طفلك المزيد من المعلومات أو توجه الى آباء الأطفال الآخرين، فعلى الرغم من كل شيء فان طفلك يقضي ما يقرب من 40 ساعة في الأسبوع في المدرسة، لذا يجب أن تعرف ما يحدث له هناك.

 



احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف