المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الفنون التطبيقية عند الباليين القدماء  
  
2355   07:02 مساءً   التاريخ: 4-1-2021
المؤلف : بلخير بقة
الكتاب أو المصدر : أثر ديانة وادي الرافدين على الحياة الفكرية سومر وبابل 3200- 539 ق.م
الجزء والصفحة : ص 156- 160
القسم : التاريخ / العصر البابلي القديم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-12-2020 2547
التاريخ: 15-1-2019 15535
التاريخ: 21-9-2016 1419
التاريخ: 23-9-2016 1778

الفنون التطبيقية:

تشمل الفنون التطبيقية القطع المصنوعة بطريقة دقيقة من المعادن كالحديد والنحاس والذهب والفضة والأحجار والصدف والقواقع كالأواني والحلي والأسلحة والتماثيل والآلات الموسيقية، ويعتبر الإله آيا المعروف بكونه سيد المعرفة أنه كان رمزا لمثل هذه الصناعات الخاصة بالمعادن، وكان معدن الذهب ينسب إلى الإله انليل، وكان المتخصص في صياغة الذهب والفضة ويسمونه كوتيمو المأخوذ من السومرية المعادن المهمة للصناعة، وقد ذكره السومريون ب "آن-بار" مشيرين به إلى أن آن تعني السماء، وبار تعني الحديد، ويترجم الاصطلاح بمعدن السماء أو المعدن-النيزك. وسموه أيضا البار-كال ويراد به أن يكون المعدن المعظم(1).

ويبدو أن الهدف من صناعة أغلب هذه القطع الفنية لم يختلف عما ذكر سابقا، فقد ظهرت بالأساس لخدمة الدين وشعائره، إذ اعتاد السومريون على دفن العديد من الأواني والحلي والأسلحة والتماثيل مع الميت(2)، كما وجدت العديد من هذه القطع في المعابد، وكان الغرض من الأواني لاستعمالها في الاحتفالات الدينية التي تقام في المعابد ومنها ما يستعمل لوضع البخور لطرد الأرواح الشريرة((3)، وهناك أواني النذور التي كانت تترك في الأماكن المقدسة وهي تحمل على جنباتها زخارف من نقوش لمناظر الآلهة(4).

وكان للحلي مفاهيم متنوعة فهي لا تقتصر على اتخاذها عنصرا من عناصر المظهر الخارجي الجمالي، بل تعدى ذلك إلى علاقاتها مع مفاهيم فكرية متشعبة بما فيها تلك المتعلقة بالأبهة والمظهر اللامع والمضيء ووصل ببعض قطع الحلي إلى حد الاعتقاد باحتوائها على قدرات أسطورية تكون فاعلة من خلال البعض من مقتنيها دون غيرهم، وكان هذا الإشعاع الذي تتميز به القطع والذي لا يمكن اختراقه سلاحا ضد عناصر الشر ومنها الأعداء، وكان تأثير مثل هذه القطع على الآخرين مرتبطا بشخص مالكها أو حاملها دون غيره. لذلك كانت تدفن مع الميت، ويوصف مظهر المعبودة عشتار قبل أن تنزل إلى عالم الأموات بأنها كانت تتزين بزوج من الأقراط وبقطع من الأساور وحجول تزين الكاحل (5).

ومن أبرز الأمثلة على هذه القطع الفنية والتي يمكن من خلالها تأكيد ما ذكر سابقا وعاء أنتمينا الفضي -سمي نسبة إلى ملك لكش- الذي يعد أحد الأمثلة الرائعة للفن الزخرفي في سومر في أفضل عهودها، فثمة إفريزان مصوران يحيطان بكتف الوعاء وأعرض أجزائه، وتبدو في الشريط العلوي ماشية مستقلة، بينما تظهر في الشريط السفلي نسور عدة ذات رؤوس أسود وقد إلتفت رؤوسها إلى الوراء وهي تحلق فوق الأسود والماعز( 6)، ويبدو أن النسور ترمز إلى الإله ننكرسو(7).

وأحسن ما اكتشف من هذه الآثار ما وجد بالمقابر الملكية(8)، ويرجع الفضل في وجود هذه الآثار في المقابر إلى اعتقاد السومريين في حياة ما بعد الموت فحرصوا على تزويد الميت بحاجاته الشخصية(9). يقول ثروت عكاشة عن كنوز أور التي وجدت بالمقابر: "وكانت معظم المنجزات المطعمة زخارف فحسب على أدوات وأثاثات. ويعد هذا الكنز خير شاهد على مفاهيم الحياة والموت التي تطورت خلال العهد الممهد لتاريخ الحضارة السومرية، فنجد المنحوتات المجسمة في هذه المقبرة والأدوات المسطحة المشكلة من مواد ملونة جنبا إلى جنب مع مشهد شجرة الحياة والرجل المرتدي رداء شبكي الشكل، بيد أن ذلك المشهد لم يعد إلى الظهور بمفهومه الذهني عينه في عهد ميسليم، بل تطور إلى طبيعة تفيض حيوية تعززها الألوان البراقة، حيث لا يظهر كبار آلهة السماوات وحدهم على شكل البشر فحسب فالحيوانات كذلك، إذ غدت الحيوانات التي كانت منذ العهد الممهد للتاريخ ترمز للقوى السحرية للعالم السفلي ذات سمات بشرية، لقد انقلبت المعايير وبتنا نرى الحيوانات تحتفل بأقدس طقوس الأسطورة العقائدية وبعيد الزواج.. فالموت ذاته يحتفل بعيد الحياة مصورا في صورة أسد، ورمز إليه ببطل لعله جلجامش..."(10).

ومن التحف التي وجدت في المقابر الملكية في أور تحفة من الذهب واللازورد تمثل موضوعا مركبا لم يهتد بعد إلى تفسير مغزاه على وجه التحديد، والتحفة تتكون من تمثال كبش واقف على رجليه الخلفيتين, بينما ُقيدت رجلاه الأماميتان بسلسلة من الذهب إلى شجرة ذات فرعين متماثلين. ومجموعة الكبش والشجرة مرتكزة على قاعدة مستطيلة مصفحة بصفائح الفضة، ومزخرفة بالفسيفساء ذات اللون الأحمر الوردي والأبيض، ويرجح أن هذا الموضوع له مغزاه الديني، ويعتقد أنه يمثل قصة ربما اعتبرت أصلا للإشارة الواردة في( التوراة عن "الكبش المحشور في الأيكة"((11) (أنظر الملحق رقم 30 ص 204).

ومن القطع الفنية السومرية أيضا آلات وترية خشبية وينتهي جسم الصندوق الخشبي بقمة جسم بقمة مشكلة على هيئة رأس ثور من الذهب له لحية سوداء، ويغطي سطح الجزء الأمامي لهذه الآلة زخارف من الصدف المطعم لوحدات آدمية وحيوانية مرتبة في سطور أفقية، فنرى في السطر الأعلى البطل جلجامش يحتضن ثورين برؤوس آدمية، وتظهر في السطور الأخرى وحدات حيوانية تقوم بالأعمال التي يقوم بها الآدميون، ولقد تمكن الفنان من زخرفة السطح، بتثبيت الوحدات الآدمية والحيوانية التي نحتها من الصدف في السطور الأفقية للسطح الخشبي المغطى بالغار(12)(أنظر الملحق رقم 31 ص 205)

وقد عثر في أور على قطعة من زهرية من الستايتيت مرصعة بأشكال مثلثة ورموز نجمية أخرى، وترجع إلى عصر السلالة الثالثة في أور، وكان جسم الزهرية على شكل ثورين متدابرين يبدو رأسهما في بروز كامل، ويمثل الثور أحد الأبراج النجمية، أما الأشكال المرصعة فهي ترمز إلى شمش إله الشمس، وإلى عشتار إلهة الزهرة، وهناك أيضا الآنية الحجرية المرصعة بقطع من المرمر تعود إلى زمن جوديا، وعلى هذا الإناء نقش يشير إلى أنه مهدي من جوديا إلى الإله نينجيشزيدا تقربا منه لإطالة عمره، ويزينه زخرفة متقنة تحيط بالجسم كله، وتتألف من ثعابين مجدولين حول ما يشبه جذع نخلة، ويمس لسانا الثعابين حافة الإناء العليا، ويتقابل حول الشكل المجدول كائنان خرافيان مجنحان يقبض كل منهما على حربة طويلة ذات مقبض نصف دائري، وبلغ من رغبة الفنان في التمثيل المحاكي للطبيعة أن عبر عن جلود الثعابين بواسطة الترصيع بقطع من المرمر(13).

وقد تواصل تطور الفنون التطبيقية بنفس الوتيرة، حيث كشفت حفائر تل سفر عن مجموعة من الأدوات النحاسية كالقدور والزهريات والأواني والسكاكين والخناجر والمرايا وغيرها، على أن أشكال هذه الأدوات وزخارفها لا تدل على ابتكار كبير في ميدان الصناعة الزخرفية، ويمكن اعتباره استمرارًا لما كان(14).

____________

(1) نفسه، ص 254 .

(2) خزعل الماجدي، (متون سومر)، المرجع السابق، ص 328 .

(3) نعمت إسماعيل علام، المرجع السابق، ص 153-154.

(4) ثروت عكاشة، المرجع السابق، ص 212 .

(5) وليد الجادر وآخرون، الأزياء والأثاث، (حضارة العراق)، ج 4، المرجع السابق، ص ص 365- 367.

(6) ثروت عكاشة، المرجع السابق، ص 202 .

(7) طه باقر، (مقدمة في تاريخ الحضارات)، المرجع السابق، ص 486 .

(8) عثر الأستاذ"L.woolley- 3"ل.وولي على أربعمائة وخمسين مقبرة تحت الأرض بأسقف مقوسة يخص بعضها ملوك أور. وقد عثر عليها عام 1922 م وتمت أعمال التنقيب عام 1927 م. أنظر: نعمت إسماعيل علام، المرجع السابق، ص 154.

(9) المرجع السابق نفسه.

(10) ثروت عكاشة، المرجع السابق، ص 221- 222.

(11) حسن باشا، المرجع السابق، ص 59 .

(12) Joseph Wiesner, L’orient Ancien, ed : Petite Bibliothéque Payot, Paris, (s.d), p أنظر كذلك: . 32

 (13) نعمت إسماعيل علام، المرجع السابق، ص 157.

(14) حسن باشا، المرجع السابق، ص ص 106-108.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة
المجمع العلمي يواصل دورة إعداد أساتذة قرآنيّين في النجف الأشرف
العتبة العباسية المقدسة توزع معونات غذائية في الديوانية