المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
البوليمرات شبكية التداخل التتابعية Sequential IPNs (S-IPNs)
2024-04-28
التطبيقات التحليلية للبوليمرات الكلابية
2024-04-28
قواعد شف الفينولية
2024-04-28
الراتنجات الفينولية
2024-04-28
مدخل تحضير وتشخيص المركبات
2024-04-28
تحضير المركبات [H6 , H5]
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مراحل تطور الكتابة عند الباليين  
  
2934   08:53 مساءً   التاريخ: 22-12-2020
المؤلف : بلخير بقة
الكتاب أو المصدر : أثر ديانة وادي الرافدين على الحياة الفكرية سومر وبابل 3200- 539 ق.م
الجزء والصفحة : ص 67-70
القسم : التاريخ / العصر البابلي القديم /

مراحل تطور الكتابة المسمارية:

أ. المرحلة التصويرية (Pictographic) :

استخدم السومريون في بداية استعمالهم الكتابة رموز المعاني للتعبير عن الأشياء المراد طرحها (1) ولعل بداية الكتابة السومرية في شكلها الصوري يشبه الكتابة الهيروغليفية المصرية. إذ تعبر عن الأشياء بصورة تعكس شكلها الحقيقي، فكانت تستوحى من صور العالم المرئي كالإنسان وبيئته والماشية وطرائد الصيد البحري والنهري والنباتات (2)، غير أن الرموز التي كشفت عن معناها من خلالها شكلها الذي يمثل بوضوح شيئا طبيعيا قليلة العدد، فكيف نستطيع مثلا معرفة العلاقة الشكلية بين الخروف ورمزه الممثل بصليب ضمن دائرة؟

والغريب في هذه الكتابة؟ (w) أو الماعز الممثل بالرمز السابق نفسه فوق ما يشبه حرف وضوح خطوطها الأساسية وأشكالها الرمزية وتكرارها بثبات دون تغيرات تذكر, مما يثبت لنا بوضوح أن هذه الرموز تتعلق بتدوين كلمات أو أفكار معينة, ومع ذلك لا يمكننا عد هذه الأشكال التصويرية كتابة فعلية, فالرمز لم يكن بالضرورة شيئا محددا واحدا, بل عدة أشياء أو أفعال, كالمحراث الذي كان يرمز للحارث والحراثة والأداة أيضا, ومن المرجح أن هذه المحاولات قبيل الكتابة كانت تعتمد على تعبيرات أساسية منفصلة قد لا ترتبط فيما بينها بشكل واضح, ولابد أن نشير في هذا السياق إلى الاحتمال القوي بأن يكون لكهنة المعابد دور أساسي في هذه التصويرات لاتصال مواضيعها بطقوسهم ولكونهم لعبوا دورا هاما دون شك في إدراك وتمثل أهمية الرمز وعلاقته بين عالمي الظاهر والباطن (3).

 

ب. المرحلة الرمزية (Logogram / Ideogram):

كان لصعوبة التعبير عن بعض الأفكار السبب الرئيسي في الانتقال إلى المرحلة التالية, فقد اهتدى الكتبة بعد نشوء الكتابة إلى ابتكار الطريقة أي طريقة التعبير عن الأفكار والمعاني المجردة بالصور بأن يرسموا الصور المادية بهيئة مختصرة ولا يريدون بها صورة الشيء المادي وإنما المعاني والأفكار المشتقة منه أو المتعلقة به, فمثلا أصبحت صورة القدم بحسب الطريقة الرمزية لا تستخدم لتدوين القدم أو الرجل, بل للتعبير عن المعاني المتعلقة بعضو القدم مثل القيام والمشي والوقوف والدخول والخروج, وصارت صورة الشمس لا تعني الشمس وإنما المعاني المشتقة منها كالحرارة والضوء واليوم. الخ (4).

كما قاموا بدمج علامتين أو أكثر للتعبير عن شيء ما, فمثلا إذا أراد الكاتب التعبير عن الفعل (أكل) رسم صورة الفم وبداخله قطعة خبز ، وإذا ارادة التعبير عن الفعل (شرب) رسم صورة الفم وبداخله صورة الماء , وبجمع المرحلتين الصورية والرمزية صار بالإمكان التعبير عن معان وجمل كثيرة (5) ولكن بالرغم من هذا التطور الحاصل في الكتابة, فقد بقيت صعوبة في التعبير عن الآراء المجردة كالأمانة والصدق... إلخ, وكذا كتابة أسماء الأعلام أو الأشخاص ومن أجل

ذلك انتقل السومريون إلى طريقة أو مرحلة جديدة (6).

 

ج. المرحلة الصوتية (Phonetic) :

وتعتبر من أهم المراحل التي مرت بها الكتابة المسمارية, فرغم استخدام العلامات المسمارية بالطريقتين الصورية والرمزية للدلالة على الشيء المادي الذي يريد الكاتب أن يعبر عنه أو يرمز له, ظلت هذه العلامات قاصرة عن التعبير عن الكلام, لذلك استخدموا أصوات الأشياء المادية التي تمثلها تلك الصور, كما في المرحلة الصورية ولا على الآراء والأفكار المشتقة منها, كما في المرحلة الرمزية, بل لاستخدامها في كتابة الكلمات والجمل على هيئة أصوات وبجمع عدة أصوات يكون كل منها مقطعا وليس حرفا لأنهم لم يصلوا إلى الطور الهجائي أي استخدام الحروف الهجائية (7), فالسهم استعمل للتدليل على أداة القتال ثم استعمل نطقها "تي" للتدليل على الحياة, وهي كلمة تنطق في لغتهم "تي" أيضا, وللتفرقة بين المعنيين أضافوا علامة السهم "تي" بمخصص وهو قطعة من الخشب للتدليل على أن الكاتب يقصد "السهم" المصنوع من الخشب وليس "الحياة" (8), وعند كتابة كلمة مطر وضعوا أولا المقطع الذي يعني الماء ثم المقطع الذي يعني السماء "آن" فصارت الكلمة "آ-آن" أي ماء السماء وتعني المطر(9).

وقد أحدثت طبيعة المادة التي كتبوا عليها وهي الطين بالدرجة الأولى تغييرات أخرى في شكل الكتابة, إذ يصعب رسم الخطوط المنحنية على الطين, وباستخدام قلم مثلث أصبحت

 العلامات تنتهي بما يشبه المسامير, ومن هنا نشأ اسم الكتابة المسمارية(10) (Cunéiforme)

المأخوذة عن اللاتينية (Cuneus) وتعني مسمار(Form) شكل (11), واتخذوا وضعيات  محدودة للمسامير الأفقية والعمودية والمائلة ومسمار بهيئة رأس السهم (12).

كما اختصر في عدد العلامات المسمارية الكثيرة فأصبح عددها في آخر تطور لها لا يتجاوز ستمائة علامة، لكل منها عدة أصوات على هيئة مقاطع, كما أن كلا منها يعبر عن كلمات ومعان كثيرة على هيئة رمزية وأصبحت الكتابة من اليمين إلى اليسار.

وقد نتج عن هذا التطور في الكتابة (أنظر الملحق رقم 03 ص 177 ) أن بقيت حتى بعد السومريين, فقد اقتبسها الأكديون والبابليون والآشوريون, كما انتشر الخط المسماري إلى عدة أقطار مجاورة مثل بلاد عيلام, واقتبسه الحيثيون, وانتشر في بلاد الشام, كما أن الفرس الأخمنيين اشتقوا منها شكلا من الكتابة الشبيهة بالهجائية (13).

____________

(1) Marguerite Rutten, La Science des Chaldéens, PUF, France, 1960, P18))

(2) عبد الحكيم الذنون, الذاكرة الأولى- دراسة في التاريخ السياسي والحضاري القديم لبلاد الرافدين- ط 2 دار المعرفة, (د.م), 1993 , ص 42.

(3) موسى ديب الخوري, قصة الأرقام عبر حضارات الشرق القديم-دراسة تاريخية- منشورات وزارة الثقافة, دمشق, 2002 , ص 61.

(4) طه باقر، المرجع السابق, ص 308 .

(5) بهيجة إسماعيل خليل وآخرون، الكتابة، (حضارة العراق)، ج 1, المرجع السابق، ص 224.

(6) عبد الحميد زايد, المرجع السابق, ص 189 .

(7) طه باقر, المرجع السابق, ص 308-309.

(8) إبراهيم أحمد رزقانة وآخرون, حضارة مصر والشرق القديم, دار مصر للطباعة, مصر, (د.ت), ص ص .284-282

(9) سامي سعيد الأحمد, (السومريون وتراثهم الحضاري), المرجع السابق, ص 116 .

(10) طه باقر, المرجع السابق, ص 309 .

(11). Marguerite Rutten, (La Science des Chaldéens), Op.Cite, P 15

(12) طه باقر, المرجع السابق, ص 309 .

(13) فاضل عبد الواحد علي, عامر سليمان, المرجع السابق, ص 162.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





رئيس الشؤون الدينية التركي يتشرف بزيارة الإمامين الكاظمين "عليهما السلام"
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز