المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى تحاجوني
2024-05-12
معنى بازغ
2024-05-12
تحتمس الرابع يرى بوالهول في رؤيا صادقة.
2024-05-12
تحتمس الرابع ومغزى اللوحة.
2024-05-12
تحتمس الرابع في طفولته.
2024-05-12
مكان «تحتمس» المختار للراحة بعد الصيد.
2024-05-12

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أحمد بن الحارث بن المبارك الخزاز  
  
1972   02:02 صباحاً   التاريخ: 10-04-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج1، ص339-342
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-08-2015 3896
التاريخ: 26-12-2015 4985
التاريخ: 26-06-2015 2159
التاريخ: 30-12-2015 8748

أبو جعفر، راوية أبي الحسن المدائني والعتابي، كان راوية مكثرا موصوفا بالثقة وكان شاعرا وهو من موالي المنصور ومات الخزاز فيما ذكره قانع ورواه المرزباني عنه في ذي الحجة سنة سبع وخمسين ومائتين وكان ينزل في باب الكوفة فدفن في مقابرها وقيل مات في سنة تسع وخمسين.

وذكره المرزباني في المقتبس فقال حدثني علي بن هارون قال أخبرني عبيد الله بن أحمد بن طاهر عن أبيه عن محمد بن صالح بن النطاح مولى هاشم عن أبيه قال طلب المنصور رجالا يجعلهم بوابين له فقيل له لا يضبطهم إلا قوم لئام الأصول أنذال النفوس صلاب الوجوه ولا تجدهم إلا في رقيق اليمامة

 فاشترى له مائتي غلام من اليمامة فصير بعضهم بوابين وبقي الباقون فكان ممن بقي خلاد جد أبي العيناء محمد بن القاسم بن خلاد وحسان جد إبراهيم بن عطار جد أحمد بن الحارث الخزاز

 وقال المرزباني أخبرني محمد بن يحيى قال حدثني الحسين بن إسحاق قال أنشدت أحمد بن الحارث شعرا للبحتري فعاب منه شيئا فبلغ البحتري فقال: [السريع]

 (الحمد لله على ما أرى ... من قدر الله الذي يجزي )

 (ما كان ذا العالم من عالمي ... يوما ولا ذا الدهر من دهري)

 (يعترض الحرمان في مطلبي ... ويحكم الخزاز في شعري)

 وروى محمد بن داود لأحمد بن الحارث في إبراهيم بن المدبر وحاجبه بشر: [المنسرح]

 (وجه جميل وصاحب صلف ... كذاك أمر الملوك يختلف)

 (فأنت تلقى بالبشر واللطف ... وبشر يلقاهم به جنف)

 (يا حسن الوجه والفعال ويا ... أكرم وجه سما به شرف)

(ويا قبيح الفعال بالحاجب الغث ... الذي كل أمره نطف)

 (فأنت تبني وبشر يهدمه ... والمدح والذم ليس يأتلف)

 وذكر أبو بكر الخطيب فقال كان الخزاز ذا فهم ومعرفة صدوقا أسمع المدائني كتبه كلها وهو بغدادي روى عنه السكري وابن أبي الدنيا وغيرهما.

 وكان كبير الرأس طويل اللحية كبيرها حسن الوجه كبير الفم ألثغ خضب قبل موته لسنة خضابا قانئا فسئل عن ذلك فقال بلغني أن منكرا ونكيرا إذا حضرا ميتا فرأياه خضيبا قال منكر لنكير تجاف عنه.

 ومن سائر شعره قوله: [البسيط]

 (إني امرؤ لا أرى بالباب أقرعه ... إذا تنمر دوني حاجب الباب)

 (ولا ألوم امرأ في رد ذي شرف ... ولا أطالب ود الكاره الآبي)

 ولما قَتل بُغا التركي باغر التركي وهاجت الأتراك على المستعين بالله وخافهم وانحدر من سر من رأى إلى بغداد في سنة إحدى وخمسين إلى مائتين في المحرم قال أحمد بن الحارث: [المتقارب]

 (لعمري لئن قتلوا باغرا ... لقد هاج باغر حربا طحونا)

 (وفر الخليفة والقائدان ... بالليل يلتمسون السفينا)

 (وحل ببغداد قبل الشروق ... فحل بهم منه ما يكرهونا)

 (فليت السفينة لم تأتنا ... وغرقها الله والراكبينا)

 هي قصيدة يذكر فيها الحرب وصفتها

 وقال أحمد بن الحارث في بشر حاجب إبراهيم بن المدبر: [مجزوء الرمل]

(قد تركناك لبشر ... وتركنا لك بشرا)

 وذكره محمد بن إسحاق النديم في كتابه وقال له من الكتب كتاب المسالك والممالك كتاب أسماء الخلفاء وكتابهم والصحابة.

 كتاب مغازي البحر في دولة بني هاشم وذكر أبي حفص صاحب أقريطش، كتاب الأشراف، كتاب القبائل، كتاب ما نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنه، كتاب أبناء السراري، كتاب نوادر الشعراء، كتاب مختصر، كتاب البطون، كتاب مغازي النبي صلى الله عليه وسلم وسراياه وأزواجه، كتاب أخبار أبي العباس، كتاب الأخبار والنوادر، كتاب شحنة البريد، كتاب النسب، كتاب الحلائب والرهان، كتاب جمهرة نسب الحارث بن كعب وأخبارهم في الجاهلية.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


بالصور: ستفتتحه العتبة الحسينية الاسبوع المقبل.. شاهد ما يحتويه مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة من اجهزة طبية
صممت على الطراز المعماري الإسلامي وتضم (16) قبة.. تعرف على نسب الإنجاز بقاعة علي الأكبر (ع) ضمن مشروع صحن عقيلة زينب (ع)
عبر جناحين.. العتبة الحسينية تشارك في معرض طهران الدولي للكتاب
بالفيديو: بحضور الامين العام للعتبة الحسينية وبالتعاون مع جامعتي واسط والقادسية.. قسم الشؤون الفكرية والثقافية يقيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث تحت عنوان (القرآن الكريم والعربية آفاق و إعجاز)