المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6460 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مـفهوم التنميـة الاقتصاديـة  
  
2131   03:13 مساءً   التاريخ: 25-1-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص219-221
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

مفهوم التنمية الاقتصادية

اذا كان النمو يمثل التحسن الكمي لمجمل الاقتصاد بما في ذلك الموارد والنمو الديموغرافي وانتاجية العمل ، وهذا النمو يقتضي سلسلة من التغيرات في الهيكل الاقتصادي حتى تضمن استمراره ـ فإن التنمية الاقتصادية تعرف بأنها سلسلة من التغيرات والتأقلمات التي بدونها يتوقف النمو ، كما تعرف أيضاً بأنها : مجموع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية المرافقة للنمو .

ويمكن تعريف التنمية بأنها : مجموع السياسات التي يتخذها مجتمع معين ، وتؤدي الى زيادة معدلات النمو الاقتصادي استناداً الى قواه الذاتية ، لضمان تواصل هذا النمو واتزانه لتلبية حاجات أفراد المجتمع ، وتحقيق أكبر قدر ممكن من العدالة الاجتماعية .

فالتنمية بالمفهوم الواسع هي رفع مستدام للمجتمع ككل ، وللنظام الاجتماعي نحو حياة انسانية أفضل ، كما عرفت ايضاً بأنها : تقدم المجتمع عن طريق استنباط أساليب جديدة افضل ، ورفع مستويات الانتاج من خلال إنماء المهارات والطاقات البشرية وخلق تنظيمات افضل .

ويوضح مفهوم التنمية التغيرات التي تحدث في المجتمع بأبعاده الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفكرية والتنظيمية ، من أجل توفير الحياة الكريمة لجميع افراد المجتمع .

ويرى " بونيـه " أن النمو الاقتصادي ليس سوى عملية توسع اقتصادي تلقائي ، تتم في ظل تنظيمات اجتماعية ثابتة ومحددة ، وتقاس بحجم التغيرات الكمية الحادثة ، في حين ان التنمية الاقتصادية تفرض تطويراً فعالاً وواعياً ؛ أي اجراء تغييرات في التنظيمات الاجتماعية للدولة .

أما الدكتور محمد زكي الشافعي فيرى ان النمو يراد به مجرد الزيادة في دخل الفرد الحقيقي ، أما التنمية فالراجح تعريفها بأنها تتحصل في الدخول في مرحلة النمو الاقتصادي السريع ، بعبارة اخرى ؛ تحقيق زيادة سريعة تراكمية ودائمة في الدخل الفردي الحقيقي عبر فترة ممتدة من الزمن ، وبما ان اي شيء ينمو لا بد له من ان يتغير ، فإن التنمية لا تتحقق دون تغير جذري في البنيان الاقتصادي والاجتماعي ، ومن هنا كانت عناصر التنمية هي التغير البياني والدفعة القوية والاستراتيجية الملائمة .

من هذه التعريفات يتضح لنا أن مفهوم التنمية أكثر شمولاً من مفهوم النمو الاقتصادي ؛ حيث ان التنمية الاقتصادية تتضمن ـ بالإضافة الى زيادة الناتج وزيادة عناصر الانتاج وكفاءتها ـ إجراء تغييرات في هيكل الناتج ، الأمر الذي يتطلب إعادة توزيع عناصر الانتاج في مختلف القطاعات الاقتصادية ، ومنه نستطيع القول : ان التنمية الاقتصادية هي عبارة عن نمو مصاحب بالسعي الى :

ـ إحداث تغيير هيكلي في هيكل الانتاج مع ما يقتضيه ذلك من إعادة توزيع عناصر الانتاج بين القطاعات .

ـ ضمان الحياة الكريمة للأفراد .

ـ ضمان استمرارية هذا النمو من خلال ضمان استمرار تدفق الفائض الاقتصادي ، او المتبقي بعد حاجات الافراد ، والموجه للاستثمار .

         




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية