المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6460 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المعوقات الاقتصادية في ادارة التنمية في الدول النامية  
  
3593   02:10 صباحاً   التاريخ: 18-1-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص186-187
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

ثالثاً : معوقات اقتصادية :

من أهم السمات التي تتميز بها إدارة التنمية أنها ذات طابع اقتصادي ، أكثر ما يكون ظهوراً بالمقارنة مع الادارة العامة التقليدية ، ويعود ذلك الى تعدد وتنوع نشاط إدارة التنمية مما يخلق نتيجتين اساسيتين هما : 

1ـ قيام الادارة بإدارة انشطة إنتاجية تستلزم أخذ النظرة الاقتصادية في الاعتبار .

2ـ زيادة عدد العاملين في الجهاز الاداري مما يستلزم إيجاد مصدر كبير لدفع أجورهم .

وتهمنا النتيجة الثانية ، فالأولى تكاد تكون قضية مفروغاً منها تميز ادارة التنمية بطابع الادارة الاقتصادية ، اما النتيجة الثانية فقد تمر دون أن يرى خطورتها البعض ، ان نقص الموارد الاقتصادية للدولة قد يؤدي الى خلق نظام اجور تتسم بانخفاض مستوياتها ، ولن يعجز رجل الادارة في هذه الحالة عن زيادة دخولهم من العمل بكل الوسائل غير المشروعة والتي يمكن ان تصبح بمرور الوقت ولكثرة ممارستها عرفاً ادارياً يجد الحماية اللازمة من رجال الادارة انفسهم ، وهذا سوف يعني ضمن أشياء أخرى فقدان الإدارة لأهم مقومات قيامها ونقصد هنا نزاهة أعضائها وموضوعيتهم في اتخاذ القرارات .      

ومن المعوقات الاقتصادية التي ترتبط بتنوع الأهداف بإدارة التنمية ما يلي :

1ـ صعوبة قياس درجة الكفاءة في عمليات الادارة العامة للجهاز الحكومي ، فالمعايير متعددة في طبيعتها : معايير مادية ومعايير معنوية نفسية .

2ـ صعوبة التوصل الى نظام موضوعي لتحديد مكافآت اوعقوبات العاملين في منظمات ادارة التنمية والمسؤولين عنها . 

ولكن هذه الصعوبات لا يجب ان تؤدي الى تخلي إدارة التنمية عن الاحساس بأهمية وخطورة الجانب الاقتصادي لعمليتها ، كما توجد جوانب أخرى للمشكلات الاقتصادية في ادارة التنمية ، فالتخلف يتضح اكثر في قوى الانتاج وارتباط ذلك التخلف في القوى الانتاجية وعلاقاتها مع بنيان اجتماعي متخلف في قواعد مؤسساته وعاداته وتقاليده .

ومن المعوقات ايضاً الانفجار السكاني ، اذ يصل معدل الزيادة في الزيادة السكان الى 2% واحياناً 3% في الدول النامية في حين يصل الى 1% في الدول المتقدمة ، ان الانفجار السكاني يمثل ضغطاً خطيراً على ادارة التنمية ويقلل من الافادة من فوائد التنمية ويضعف قيمة جهود ادارة التنمية.

ومن المعوقات الاقتصادية في البلاد المتخلفة ضعف استخدام رأس المال وتوظيفه ، والتي تؤدي عادة الى انكماش دور الأفراد والمؤسسات الأهلية في عملية التنمية ، ومن ثم الى ظهور قيام الدولة بوظيفة اساسية في تلك العملية ويؤدي الى انخفاض مستوى التراكم الرأسمالي (الاستثمار) أي التخلف الواضح في الموارد المالية لعملية التنمية ، ورأس المال عنصر هام من عناصر التنمية للحصول على وسائل التنمية ، وترتبط تلك المشكلة بمجموعة من التعقيدات الثقافية كضعف الميول الادخارية وضعف ملكة الابتكار.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية