المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الترصيع  
  
2894   04:09 مساءاً   التاريخ: 26-03-2015
المؤلف : علي بن نايف الشحود
الكتاب أو المصدر : الخلاصة في علوم البلاغة
الجزء والصفحة : ص87
القسم : الأدب الــعربــي / البلاغة / البديع /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2015 4231
التاريخ: 26-03-2015 22791
التاريخ: 25-03-2015 1263
التاريخ: 24-09-2015 1845

تعريفُه(1): هو توازُنُ الألفاظِ، معَ توافقِ الأعجازِ، أو تقارُبِها.

مثال ُالتوافقِ: نحو قوله تعالى :{ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14)} [الانفطار/13، 14].

ومثالُ التقاربِ: نحو قوله تعالى :{ وَآَتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ (117) وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (118) } [الصافات/117-119].

ومثل قول المتنبي (2):

قَدْ حِرْنَ في بَشَرٍ في تاجِهِ قَمَرٌ في دِرْعِهِ أسَدٌ تَدْمَى أظافِرُهُ

حرنَ تحيرنَ يعني الأبصارُ وأرادَ بالبشر الممدوحُ ،وبالقمرِ ِ وجهَه ،وجعلهُ أسداً في الدرعِ لشجاعتهِ، والأظافرُ جمع أظفارٍ ، وقوله تدمَى أن ْتتلطخَ بالدمِ بافتراسهِ أعداءَه .

ومثله قول الشاعر (3):

كحلاءُ في برجٍ صفراءُ في نعجٍ ... كأنَّها فضَّةٌ قد مسَّها ذهبُ

وكقول الشاعر في الغزل (4):

كالبدرِ إنْ سفرتْ والغصنِ إنْ خطرتْ ... والريمِ إنْ نظرتْ، معسولةُ الشنبِ

أو كقول الشاعر وله روايات عدة (5):

سودٌ ذوائبها بيضٌ ترائبها حمرٌ مجاسدها صفرٌ تراقيها

سُودٌ ذَوائِبُها بِيضٌ تَرائِبُها ... دُرْمٌ مَرافِقُها في خَلْقِها عَمَمُ

سُودٌ ذَوَائِبُهَا بِيضٌ تَرَائِبُهَا ... محْضٌ ضَرَائِبُهَا صِيغَتْ عَلَى الْكَرمِ

ومنه قول الشاعر (6):

هوانُ الحياةِ، وذلُّ المماتِ ... وكلاًّ أراهُ طعاما وبيلاَ

فإْن كانَ لا بدَّ منْ ذلةٍ ... فسيروا إلى الموتِ سيراً جميلا

ومنه قول ليلى الأخيلية (7):

وقَدْ كان مَرْهُوبَ السِّنانَ وَبَيَّنَ الل - سان ومِجْذَامَ السُّرَى غيْرَ فاتِرِ

ومثل قول الخنساء تصف أخاها صخراً (8):

لوْ كانَ للدَّهرِ مالٌ عندَ متلدهِ لكانَ للدَّهرِ صخرٌ مالُ فتيانِ

آبي الهضيمة ِ آتٍ بالعظيمة ِ متلافُ م الكريمة ِ لا نكسٌ ولا وانِ

حامي الحقيقَة ِ بسّالُ الوَديقة ِ مِعتاقُ الوسيقة ِ جلدٌ غيرُ ثنيانِ

طَلاّعُ مَرْقَبَة ٍ مَنّاعُ مَغْلَقَة ٍ وَرّادُ مَشْرَبَة ٍ قَطّاعُ أقْرَانِ

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 25) ونقد الشعر - (ج 1 / ص 5) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 71) وتحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 56) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 95) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 298) ومفتاح العلوم - (ج 1 / ص 187) وكتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى - (ج 1 / ص 479) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 17) و علم البلاغة الشيرازي - (ج 1 / ص 7)

(2) - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 25) وشرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 33)و تراجم شعراء موقع أدب - (ج 48 / ص 465)

(3) - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 25) وأمالي المرزوقي - (ج 1 / ص 72) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 119) وغرر الخصائص الواضحة - (ج 1 / ص 58) وجمهرة اللغة - (ج 2 / ص 262)

(4) - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 25)

(5) - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 25) ونقد الشعر - (ج 1 / ص 7) والحماسة البصرية - (ج 1 / ص 69) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 66) وتحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 56) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 96) وخزانة الأدب - (ج 2 / ص 191)وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 33 / ص 354)

(6) - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 25)

(7) - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 25) ونقد الشعر - (ج 1 / ص 6) والمستقصى في أمثال العرب - (ج 1 / ص 9) وأساس البلاغة - (ج 1 / ص 186)

(8) - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 25) و العمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 118) والأغاني - (ج 6 / ص 50) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 4 / ص 8)





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية