المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التورية  
  
13106   04:44 مساءاً   التاريخ: 25-03-2015
المؤلف : أحمد الهاشمي
الكتاب أو المصدر : جواهر البلاغة
الجزء والصفحة : ص300
القسم : الأدب الــعربــي / البلاغة / البديع /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2015 9250
التاريخ: 25-03-2015 1856
التاريخ: 26-03-2015 7612
التاريخ: 25-03-2015 7932

التورية: لغة (1)- مصدر ورّيت الخبر تورية: إذا سترته، وأظهرت غيره.

وتنقسم التورية إلى أربعة أقسام:

(1) فالمجردة - هي التي لم تقترن بما يلائم المعنيين: كقول الخليل لما سأله الجبار عن زوجته: فقال «هذه أختي» - أراد أخوة الدين، وكقوله (وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار) .
(2) المرشحة - هي التي اقترنت بما يلائم المعنى القريب، وسميت بذلك لتقويتها به، لأن القريب غير مراد، فكانه ضعيف، فاذا ذكر لازمه تقوى به، نحو (والسماء بنيناها بأيد) فانه يحتمل (الجارحة) وهو القريب، وقد ذكر من لوازمه البنيان على وجه الترشيح:، ويحتمل (القدرة) وهو البعيد المقصود، وهي قسمان باعتبار ذكر اللازم قبلها أو بعدها.
(3) والمبنية هي ما ذكر فيها لازم المعنى البعيد - سميت بذلك لتبيين المورى عنه، بذكر لازمه، إذ كان قبل ذلك خفياً، فلما ذكر لازمه تبين: نحو
يا من رآني بالهموم مطوقا وظللت من فقدي غصونا في شجون
أتلومني في عظم نوحي والبكا شأن المطوق أن ينوح على غصون
وهي أيضا قسمان باعتبار ذكر اللازم قبل أو بعد.
(4) والمهيأة - هي التي لا تقع التورية فيها إلا بلفظ قبلها أو بعدها، فهي قسمان أيضاً.
فالأول - وهو ما تتهيأ بلفظ قبل، نحو قوله
وأظهرت فينا من سماتك سنة فأظهرت ذاك الفرض من ذلك الندب
فالفرض والندب معناهما القريب الحكمان الشرعيان، والبعيد، الفرض، معناه العطاء، والندب، معناه الرجل السريع في قضاء الحوائج، ولولا ذكر السنة لما تهيأت التورية ولا فهم الحكمان.
والثاني - وهو ما تتهيأ بلفظ بعد: كقول الإمام على رضي الله تعالى عنه في الاشعث بن قيس، أنه كان يحرك الشمال باليمين، فالشمال معناها القريب ضد اليمين، والبعيد جمع شملة، ولولا ذكر اليمين بعده لما فهم منه السامع معنى اليد الذي به التورية: ومن المجردة قوله
حملناهم وطراً على الدهم بعدما خلعنا عليهم بالطعان ملابسا
فان الدهم له معنيان - قريب: وهو الخيل الدهم، وليس مراداً، وبعيد، وهو القيود الحديد السود، وهو المراد، ومن المرشحة قوله تعالى (ولا يدينون دين الحق حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) فان المراد من اليد الذلة، وقد اقترنت بالاعطاء الذي يناسب المعنى القريب، وهو العضو.

 واصطلاحاً - هي أن يذكر المتكلم لفظاً مفرداً له معنيان، أحدهما قريب غير مقصود ودلالة اللفظ عليه ظاهرة، والآخر بعيد مقصود، ودلالة اللفظ عليه خفية، فيتوهم السامع: أنه يريد المعنى القريب، وهو إنما يريد المعنى البعيد بقرينة تشير إليه ولا تظهره، وتستره عن غير المتيقظ الفطن، كقوله تعالى (وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار) أراد بقوله جرحتم معناه البعيد، وهو ارتكاب الذنوب، ولأجل هذا سميت التورية «إبهاماً وتخييلاً» وكقول سراج الدين الوراق:

أصونُ أديم وجهي عن أناسٍ لقاء الموتِ عندهُم الأديبُ
ورب الشعر عندهم بغيض ولو وافى به لهم «حبيب»
وكقوله - أبيات شعرك كالقصور ولا قصور بها يعوق
ومن العجائب لفظها حُرٌ ومعناها «رقيق»
برغم شبيب فارق السيف كفَّه وكانا على العلات يصطحبان
كأن رقاب الناس قالت لسيفه رفيقك قيسىٌ وأنت يماني (2)

 _________

 

(1) التورية أن يطلق لفظ له معنيان، أحدهما قريب غير مراد، والآخر بعيد هو المراد، ويدل عليه بقرينة يغلب أن تكون خفية لا يدركها إلا الفطن.
(2) يريد أن كف (شبيب وسيفه متنافران، لا يجتمعان، لأن شيباً كان قيسياً، والسيف يقال له (يماني) فوري به عن الرجل المنسوب إلى اليمين، ومعلوم ما بين قيس واليمن من التنافر، فظاهر قوله (يماني) أنه رجل منسوب إلى اليمين، ومراده البعيد الدلالة على السيف، لأن كلمة يماني من أسمائه.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية