المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نحاة القرن الرابع  
  
5150   12:38 صباحاً   التاريخ: 25-6-2019
المؤلف : د. محمود فهمي حجازي
الكتاب أو المصدر : اسس علم اللغة العربية
الجزء والصفحة : ص90- 93
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / قضايا لغوية أخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2019 16879
التاريخ: 19-3-2019 3598
التاريخ: 23-4-2019 3642
التاريخ: 23-4-2019 2468

 

نحاة القرن الرابع:
عرف القرن الرابع مجموعة من النحاة أكثرهم في بغداد، وأهمهم ابن السراج، ت 316 هـ، والزجاج، ت 311هـ، وابن درستويه توفي بعد 330 هـ وأبو سعيد السيرافي ت 368 هـ وأبو علي الفارسي ت 377هـ والرماني ت 385هـ وابن جني 391هـ. وقد وصلت إلينا كتب كثيرة من مؤلفات هؤلاء النحاة.
اهتم ابن السراج ، ت 316 هـ، بكتاب سيبويه اهتمامًا كبيرًا، فقد كان يقوم

ص90

 

بتدريس كتاب سيبويه وقد لاحظ ابن السراج تعدد نسخ كتاب سيبويه فقارن النسخ المتداولة في عصره وأثبت مجموعة الفروق والاختلافات بين هذه النسخ. كان كتاب سيبويه حتى ذلك الوقت أساس تدريس النحو، ولذا كثرت نسخه وكثرت معها التصحيفات والاختلافات وأحس ابن السراج الذي ولد بعد وفاة سيبويه بأقل من مائة عام بضرورة المقابلة بين نسخ الكتاب المختلفة للتوصل إلى النص الصحيح، فقام بذلك وسجل ملاحظاته حول اختلاف نسخ كتاب سيبويه في كتاب أصول النحو(1) ويعد كتاب أصول النحو لابن السراج الكتاب النحوي الثالث بعد كتاب سيبويه والمقتضب للمبرد، فإذا كان ابن السراج هو صاحب أول محاولة لتحقيق كتاب سيبويه فهو إلى جانب هذا مؤلف "أصول النحو".
وقد وصل إلينا من كتب أبي إسحق الزجاج، ت 311هـ، أكثر من كتاب وأهم مؤلفاته التي بقيت لنا كتاب "سر النحو" ويتناول هذا الكتاب موضوع الممنوع من المصرف. وقد اتضح من مقارنة هذا الكتاب أنه ألف تيسيرًا لفهم كتاب سيبويه. وكأن الزجاج أراد أن يشرح كتاب سيبويه فألف كتابه "سر النحو" يدل على ذلك أن ترتيب موضوعات "سر النحو" هو نفس ترتيب أبواب كتاب سيبويه في موضوع الممنوع من الصرف فالترتيب الداخلي واحد في الكتابين.
وفي منتصف القرن الرابع الهجري عرفت بغداد ثلاث شخصيات مرموقة

ص91

 

من اللغويين والنحويين. لقد عُرف أبو سعيد السيرافي ،ت 368هـ ، بشرحه الكبير لكتاب سيبويه، كما اشتهر الرماني، ت 385هـ، بشرحه لكتاب سيبويه أيضا يتفق السيرافي والرماني في إعجابهما بسيبويه والتزامهما بمنهج نحاة البصرة ولكن شرحيهما يختلفان، فقد ذكر السيرافي كثيرًا من الشواهد والآراء النحوية وعرض في كتابه لمعارفه النحوية واللغوية العميقة. أما شرح الرماني فلا يعكس أي اهتمام بالشواهد وآراء النحاة الذين عاشوا بعد سيبويه وكأنه اكتفى بشرح مضمون كتاب سيبويه بطريقة منطقية. ويمتاز شرح السيرافي باهتمامه بموضوعات لم تنل عند معاصريه نفس الاهتمام، فقد خصص السيرافي في آخر شرحه لسيبويه بابًا خاصًا لآراء الكوفيين في الدراسات الصوتية، وهذا الباب هو مصدرنا الوحيد للتعرف على آراء الكوفيين في الأصوات. أما ثالث الثلاثة فهو أبو على الفارسي، ت 377هـ، وقد وصلت إلينا كتب كثيرة له منها المسائل الشيرازيات إلى جانب كتابه في علم القراءات "الحجة في القراءات".
لقد تتلمذ أبو الفتح عثمان بن جني، ت 392 هـ، على هؤلاء النحاة الأعلام فأصبح أهم نحاة بغداد في عصره. ألف ابن جني كتبًا كثيرة في علوم اللغة منها كتاب "الخصائص" الذي يضم حشدَا من القضايا الصرفية والدلالية والنحوية، وكتاب "سر صناعة الإعراب" لابن جني ليس في الإعراب النحوي بل هو أول كتاب عربي مستقل في الدراسات الصوتية فالإعراب عنده هو الإبانة نطقًا.
بدأت علوم اللغة في مصر والأندلس في القرن الرابع الهجري امتداد لجهود علماء بغداد. لقد درس ابن ولاد، ت 332هـ، وأبو جعفر النحاس، ت 338هـ، النحو في بغداد على الزجاج وأسسا علم النحو في مصر فابن ولاد أول نحوي مصري، وقد وصلت إلينا بعض كتبه، مثل: المقصور والممدود، والانتصار

ص92

 

لسيبويه من المبرد، أما أبو جعفر النحاس فقد اهتم بالقراءات وبكتاب سيبويه وألف فيهما.
وبدأت علوم اللغة في الأندلس تأخذ شكلها الواضح بهجرة أبي علي القالي، ت 356 هـ، بعد أن درس علوم اللغة في بغداد. وبذلك نقل أبو علي القالي دراسة كتاب سيبويه وتدريس اللغة والأدب إلى الأندلس، وبه بدأت المدرسة الأندلسية في علوم اللغة.

ص93

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وصل إلينا كتاب "أصول النحو" لابن السراج -بعد أن كان في حكم المفقود- في عدة قطع متكاملة، وجدت في المتحف البريطاني والمغرب وتركيا وهناك مواضع كثيرة نقل بعضها السيرافي في شرحه لكتاب سيبويه تشهد بجهد ابن السراج في تحقيق نص كتاب سيببويه .

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية