المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عن الأصوات في "الكلام  
  
1392   03:49 مساءً   التاريخ: 23-4-2019
المؤلف : د. محمود السعران
الكتاب أو المصدر : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي
الجزء والصفحة : ص156- 160
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / قضايا لغوية أخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2019 1827
التاريخ: 9-4-2019 990
التاريخ: 19-3-2019 7653
التاريخ: 23-4-2019 1413

 

 عن الأصوات في "الكلام":

إن "كلام" أي لغة من اللغات ليس مجموعة من الأصوات المفردة؛ نحن لا نتكلم أصواتا كل منها قائم برأسه، نحن نتكلم "كلمات"، و"جملا"، و"فقرات".

وإذا كانت كلمات كل لغة وجملها ترتد، من الناحية الصوتية، إلى مجموعة محدودة من "الأصوات"، فليس معنى هذا أن الأصوات في الكلمات أو في الكلام المتصل تحتفظ بخصائصها التي نسبناها إليها عندما وصفنا كل صوت على أنه وحدة مستقلة، تلك كانت عملية تجريد لازمة لوصف العناصر أو الوحدات البسيطة التي تتكون منها الكلمات. ولكن ينبغي ألا يصرفنا هذا عن تلك الحقيقة الهامة، ألا وهي أن الصوت في الكلمة، وفي الجملة وفي الجمل يكتسب خصائص جديدة. إن للأصوات فيما بينها "نحوا" خاصا: إن علاقاتها تحكمها قواعد وأصول معينة، فنجد مثلا أن الصوت الفلاني يدغم في الأصوات الفلانية في مواضع معينة، ونجد أن هذا الصوت ينقلب صوتا جديدا إذا وقع في "سياق صوتي" معين، ونجد أن صوتا ثالثا يحذف إذا توافر فيه وفيما يجاوره من أصوات شروط معينة، وقد يظهر لهذا الحذف أثر ما في سواه من الأصوات المجاورة، ونجد أن المطقع الفلاني إذا وقع في هذا الموقع من الكلمة نطق بقوة نَفَس أكبر، وبجهد من الأعضاء أعنف ... إلخ.

وسنتحدث الآن عن بعض الخصائص الصوتية التي تظهر في الكلام المتصل.

أ- "البروز" أو "الجهارة" (1):

إننا عندما نستمع إلى أي كلام متصل في أي لغة من اللغات ندرك أن عددا من "المقاطع" أو "الكلمات" يكون أشد "بروزا" من سائر الجملة. هذا "البروز" -أو هذه "الجهارة"- يسببه ارتباط وثيق بين "طول"(2) الصوت،

ص156

 

و"ارتكازه"(3)، و"درجته"(4) و"الوضوح"(5) الطبيعي للصوت مفردا. ومعنى هذا أن الصوت يكون "بارزا" عندما يكون "أوضح" و"أطول" و"أعلى" "بسبب قوة نفسية أشد" وعندما يتميز من حيث "الدرجة". ومن العسير أن نحكم أي هذه العناصر أهم، فالتأثير العام الذي ندعوه "النبر"(6) يرجع في أغلب الأحوال إلى ارتباط اثنين أو أكثر من هذه العوامل. وسنعرِّف فيما يلي بعاملين هامين من هذه العوامل، هي الارتكاز و"الدرجة" أو "التنغيم".

ب- الارتكاز (7):

1- الارتكاز هو: درجة قوة النفس التي ينطق بها صوت أو مقطع. وليس كل صوت أو مقطع ينطق بنفس الدرجة، فدرجة قوة النفس في نطق الأصوات والمقاطع المختلفة تتفاوت تفاوتا بينا. إن الصوت -أو المقطع- الذي ينطق بارتكاز أكبر يتضمن طاقة أعظم نسبيا، يتضمن من أعضاء النطق الخاصة جهدا أعنف في النطق بالإضافة إلى زيادة قوة النفس. وهكذا فالصوت -أو المقطع- الذي ينطق بارتكاز أكبر من سواه في كلمة من الكلمات، "يبرز" بروزا" موضوعيا من سائر الأصوات، أو المقاطع، التي يجاورها.

وعلى العكس من هذا، عندما تستعمل في نطق صوت، أو مقطع، طاقة أقل نسبيا فهو، تبعا لهذا، أقل برزوا مما يحاوره من الأصوات والمقاطع.

2- وقد جرى الصوتيون على التمييز بين ثلاث درجات رئيسية من "الارتكاز" في الكلام العادي "غير المؤكد"، مع أن الذي يسمع في الكلام أكثر من هذا. هذه الدرجات الثلاث هي:

ص157

 

1- "الارتكاز القوي"(8)، وتسمى المقاطع التي يقع عليها هذا الارتكاز القوي "قوية الارتكاز" أو "ارتكازية" "= مرتكزة(9)

 ليس غير.

2- "الارتكاز الضعيف"(10) وتسمى المقاطع التي تتصف بهذا الارتكاز "ضعيفة الارتكاز" أو "غير ارتكازية "= غير مرتكزة"(11).

3- "الارتكاز الثانوية" "أو الوسيط"(12) وهو درجة من الارتكاز وسط بين الدرجتين السابقتين.

في الكلمات العربية التي على وزن "فاعل" مثل "سامع"، "كاتب"، "قارئ"، "حادث"، و"سامح"، يقع ارتكاز قوي على المقطع الأول. وفي الكلمات التي على وزن "مستفعل" يقع الارتكاز القوي على المقطع "تَ"، مثل: "مستفهم"، "مستقبل".

وفي الكلمات التي على وزن "مفعول" يقع الارتكاز القوي على المقطع المقابل لـ"عُـ" مثل محبوب، مفهو، مضروب(13).

3- وهذه هي وسيلة الدلالة في الكتابة على درجات الارتكاز المختلفة: يدل على المقاطع قوية الارتكاز بوضع العلامة. قبلها مباشرة، ويدل على المقاطع ثانوية الارتكاز بوضع العلامة قبلها مباشرة، أما المقاطع ضعيفة الارتكاز فتترك بلا علامة. وأما الارتكاز الإضافي الذي أتى للتأكيد فيدل عليه بوضع العلامة" ... قبل المقطع الخاص مباشرة.

وهذه أمثلة من الإنجليزية(14): Photography تنطق بارتكاز قوي على المقطع الأول بمثل هذا هكذا Photograph، وكلمة Photograpy تنطق بارتكاز قوي

ص158

 

على المقطع الثاني فيكون تمثل ذلك في الكتابة على هذا الوجه Photography، أما كلمة Photograpic فتنطق بارتكاز متوسط "أو ثانوية" على المقطع الأول وبارتكاز قوي على المقطع الثالث فتمثل كتابة بهذه الصورة: Photographic.

4- عندما يقع ارتكاز على مقطع، أو أكثر، من كلمة من الكلمات، عندما تنطق مفردة، يوصف هذا الارتكاز بأنه "ارتكاز كلمة")15). ولكن هذا الارتكاز غالبا ما يعدل بتأثير ما يسمى "ارتكاز الجملة"(16). وهذا يعتمد على الأغلب الأعم على الأهمية النسبية للكلمات في الجملة، كما يعتمد على "الإيقاع"(17) كذلك.

5- ومن اللغات ما يعتمد على تغيير موضع الارتكاز لتغيير معنى الكلمة، وفي الإنجليزية مثلا كلمات كثيرة إذا نطقت بارتكاز قوي على المقطع الأول كانت أسماء فإذا نقل الارتكاز القوي على المقطع الثاني صارت أفعالا مثل:

أسماء

...

أفعال

increase

...

in,creae

compact

...

com,pact

subject

...

sub,ject

accent

...

ac,cent

conduct

...

con,duct

وفي أمثال هذه الكلمات الإنجليزية يصحب تغيير موضع الارتكاز تغيير في الصوت الصائت في بعض الكلمات، وإطالة طفيفة فيه في كلمات أخر(18).

جـ- التنغيم(19)

إن "التنغيم" هو المصطلح الصوتي الدال على الارتفاع "= الصعود" والانخفاض "= والهبوط" في "درجة"(20) "الجهر(21) في الكلام. وهذا التغير في

ص159

 

"الدرجة" يرجع إلى التغير في نسبة ذبذبة الوترين الصوتيين، هذه الذبذبة التي تحدث "نغمة"(22) موسيقية. ولذلك فالتنغيم يدل على العنصر الموسيقي في الكلام، يدل على "لحن"(23) الكلام. ولكل لغة عادتها التنغيمية أو "لحونها"، ونحن عندما نتعلم لغة أجنبية نفرض عاداتنا التنغيمية على اللغة الجديدة، ويصعب علينا أن نتعلم اللحون الجديدة. بل إن "التنغيم" ليختلف من فرد إلى فرد، بين متكلمي لغة من اللغات شيئا من الاختلاف، وإنه ليختلف اختلافا أشد من هذا من إقليم إلى إقليم، فغالبا ما يميز كل إقليم لحن كلام.

إن التغييرات الموسيقية في الكلام، التي ندعوها "التنغيم"، تستعملها اللغات المختلفة استعمالات مختلفة. فعن طريق هذه التغييرات يتوسل كثير من اللغات إلى التعبير عن الحالات النفسية المختلفة، وعن المشاعر والانفعالات، فتستعمل تنغيما خاصا لكل من الرضا والغضب، والدهش والاحتقار إلى آخره. ومن اللغات كالفرنسية مثلا، ما يحول معنى الجملة من الدلالة على التقرير إلى الدلالة على الاستفهام بتغيير التنغيم ليس غير. عبارة ll vient عندما تكون تقريرية بمعنى "هو يأتي" تنطق على "نغمة هابطة" أو "لحن هابط"، فإن كانت سؤالا ll vient بمعنى "هل يأتي؟ " نطقت على "نغمة صاعدة". وثمة أبحاث قيمة مفصلة في بيان الأنواع الأساسية من التنغيم التي تتبعها هذه اللغة أو تلك من اللغات التي عني بجلاء هذا الجانب من جوانبها بعض المحدثين من صوتيين(24).

الفرق بين "النغمة" و"اللحن" أن النغمة" يتصف بها مقطع من المقاطع، فيوصف المقطع الفلاني من الكلمة الفلانية بأن ينطبق بنغمة "صاعدة:"وذلك بأنه ينطق بنغمة "هابطة"، أو مستوية"، أما "اللحن" فهو ما ينشأ عن ترتيب النغمات المتتابعة في المجموعة الكلامية.

ص160

 

__________

(1) prominence.

(2) Length.

(3) Stress.

(4) Pitch.

(5) Sonority.

)6) Accent.

(7) انظر Mac Carthy English Pronunciation pp 150-160

Ward The Phonetics of English pp 165-169

وتحدث الدكتور تمام حسان عن هذه الخاصية تحت اسم "النبر" وأورد النماذج التي تسير عليها العربية في هذا المجال "مناهج البحث في اللغة": ص160-164، ملتزم الطبع والنشر مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1955.

(8) Strong tress.

(9) Strongly Stressed Strssed.

(10) Weak stress.

(11) Weakly stressed unstressed

(12) Secondary stress

(13) انظر تفصيلات النماذج العربية في كتاب الدكتور تمام حسان "مناهج البحث في اللغة ص160-164".

(14) لم نرمز إلى أصوات الكلمات التي مثلنا بها بالحروف الصوتية الخاصة لأن هذه الحروف غير متوافرة في المطابع العربية.

(15) Word - stress.

(16) Sentence - stress.

(17) Rhythm.

(18) انظر lda Ward pp. 181-184.

(19) lntonation.

(20) Pitch.

)21) voice.

)22) Tone.

)23) Melody

(24) من ذلك كتاب:

Lilas E Armstrong And lda C Ward A Handbook of English lntonation W Heffer Sons Limited Cambridg Second Edition Rerprinted 1949.

وكتاب:

Helene N Coustenoble and Lilias E Armstrong Studies ln French lntonation W Hef fer Sons Limited Cambride First Edition Rerprinted 1934.

أما فيما يتعلق بالتنغيم في العربية وبوسائل تمثيله كتابة، فانظر: الدكتور تمام حسان: مناهج البحث في اللغة ص164-170.

 

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد