المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الهمداني والحياة اللغوية في القرن الرابع الهجري  
  
1412   10:51 صباحاً   التاريخ: 21-4-2019
المؤلف : د. محمود فهمي حجازي
الكتاب أو المصدر : اسس علم اللغة العربية
الجزء والصفحة : ص264- 267
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / قضايا لغوية أخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2019 5001
التاريخ: 23-4-2019 2467
التاريخ: 15-4-2019 7521
التاريخ: 19-3-2019 3597

 

الهمداني والحياة اللغوية في القرن الرابع الهجري:
وصف الهمداني "ت 334" الحياة اللغوية في جزيرة العرب في أوائل القرن الرابع الهجري وخصص لها فصلا مستقلا عنوانه "لغات أهل هذه الجزيرة"(1). ويتضح من عبارات الهمداني في هذا الفصل صورة التنوع اللغوي في الجزيرة العربية آنذاك. لقد قاس الهمداني اللهجات واللغات المختلفة

ص264

 

في الجزيرة العربية وفق معايير العربية الفصحى، فبقدر قرب اللهجة من الفصحى تكون هذه اللهجة رديئة. إننا نلاحظ من وصف الهمداني لطبيعة التنوع اللغوي في الجزيرة العربية في أوائل القرن الرابع الهجري عدة أنماط لغوية. ففي أقصى الجنوب وبالتحديد في منطقة الشحر لاحظ الهمداني أن أهلها "ليسوا بفصحاء" مهرة غشم يشاكلون العجم"(2). والواقع أنهم يمثلون جماعة لغوية متميزة لغتها الأول هي اللغة المهرية وليست اللغة العربية، فالعربية بالنسبة لهم لغة تكتسب تعلمًا كما تكتسب أية لغة أجنبية أخرى. ولاحظ الهمداني أن منطقة حضرموت القريبة من منطقة المهرة تسودها لغة ليست بفصيحة "وربما كان فيهم الفصيح، وأفصحهم كندة وهمدان"(3). ومعنى هذا أن منطقة حضرموت كانت قطعت في ميدان التعريب بعربية الشمال شوطًا بعيدًا، وأن قبيلة كندة بصفة خاصة كانت قد تعربت بدرجة أكبر، ومعنى هذا بالنسبة لعربي مثل الهمداني أنه كان يستطيع التعامل مع أبناء قبيلته بلغته العربية ويستطيع كذلك التعامل مع أبناء قبيلة كندة بالعربية أيضًا، بينما يصعب عليه أن يفهم كلام أهل الشحر، فلغتهم هي اللغة المهرية. ويعكس وصف الهمداني لبعض اللهجات بأنها غير فصيحة أن هذه اللهجات عربية شمالية ولكنها تختلف اختلافًا بينًا عن العربية الفصحى.
وقد ذكر الهمداني إلى جانب لغة المهرة لغة أخرى تختلف عن العربية الشمالية، وهي اللغة الحميرية. فذكر أن أهل شبام أقيان والمصانع وتُخلى يستخدمون "الحميرية المحضة"(4)، وذكر في مواضع أخرى أن بعض القبائل تتعامل

ص265

 

"باللسان الحميري"(5) أو بالحميرية القحة المتعقدة(6). ومن هذا كله يتضح أن القرن الرابع الهجري عرف جماعات بشرية تتعامل في اليمن بالمهرية، وأخرى باللسان الحميري، وجماعات أخرى أخذت تتعرب بعربية الشمال.
لقد كان الهمداني يعلم أن منطقة اليمن عرفت لغة أخرى غير العربية الشمالية، وأن هذه اللغة الحميرية تركت أثرًا في استخدام اليمنيين المتعربين بعربية الشمال. فعندما تحدث الهمداني عن سرور حمير وجعده ذكر أنهم: "ليسوا بفصحاء وفي كلامهم شيء من التحمير ..... فيقولون: يا بن مَعَم في يا بن العم وسِمَع في اسمع"(7). وبهذا تعربت بعض الجماعات البشرية بعربية الشمال متأثرة بلغتها الأولى العربية الجنوبية.
ويبدو أن لغة بعض المناطق في اليمن في القرن الرابع الهجري كانت تتعامل بلغة قريبة من الفصحى غير أنها مولدة أي بها بعض مظاهر اللحن. يقول الهمداني: "عدن لغتهم مولدة ردية"(8)، "بنو مجيد وبنو واقد والأشعر لا بأس بلغتهم"(9) "سرو ومذحج ومأرب وبيحان وحريب فصحاء، ورديء اللغة منهم قليل"(10). "خولان صَعْدَه .... فصحاء"(11). ويبدو أن هذه المناطق كانت قد تعربت بعربية الشمال إلى حد كبير.
ص266

 

لقد ذكر الهمداني في عبارة موجزة لهجة كل قبيلة وكل منطقة اهتم بها. وقد جعل أقرب اللهجات إلى اللغة الفصحى تلك اللهجات العربية الشمالية في مناطق العروض والحجاز ونجد. يقول الهمداني "أما العروض ففيها الفصاحة ما خلا قراها، وكذلك الحجاز فنجد السفلى، فإلى الشام وإلى ديار مضر وديار ربيعة ففيها الفصاحة إلا في قراها"(12). ومن هذا يتضح أن مجموعة من اللهجات في هذه المناطق كانت قريبة من الفصحى ولكن لهجات الحضر المستقرين أي سكان القرى كانت مخالفة للفصحى. وهكذا أوضح الهمداني في وصفه للحياة اللغوية في جزيرة العرب بعبارات موجزة بعض جوانب التنوع اللغوي في القرن الرابع الهجري.

ص267
___________________

(1) الهمداني: صفة جزيرة العرب "طـ القاهرة 1953 هـ" ص134-136.
(2) الهمداني 134.
(3) الهمداني 134.

(4) الهمداني 136.
(5) الهمداني 135، السطر الأول.
(6) الهمداني 135، السطر الثالث وكذلك السطر التاسع.
(7) الهمداني 134.
(8) الهمداني 134، الثالث من أسفل.
(9) الهمداني 134.

(10) الهمداني 134.
(11) الهمداني 136.
(12) الهمداني 136.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا