المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دراسة الظواھر المشتركة  
  
356   08:51 صباحاً   التاريخ: 17-4-2019
المؤلف : د. احمد مختار عمر
الكتاب أو المصدر : البحث اللغوي عند العرب
الجزء والصفحة : ص237- 241
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / مستويات علم اللغة / المستوى الدلالي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-4-2019 5205
التاريخ: 17-4-2019 590
التاريخ: 17-4-2019 11364
التاريخ: 17-4-2019 1092

 

دراسة الظواهر المشتركة
1- إذا قارنا بين المعجمين من حيث الأعلام نجد الجوهري مكثرًا من ذكر أسماء العلماء والرواة بخلاف الفارابي الذي كان مقلًّا جدًّا.
2-
ومن حيث المراجع، لم يذكر الفارابي اسم أي مرجع من المراجع التي رجع إليها في حين أن الجوهري كان أحيانًا يذكر اسم المرجع ومن هذه المراجع. الإبل للأصمعي، والهمز لأبي زيد، الكتاب لسيبويه، والفرق للأصمعي، والغريب المصنف لأبي عبيد، والفرس للأصمعي.
3-
ونجد الأبحاث النحوية كثيرة في الصحاح، وتفوق نظيرتها في ديوان الأدب.
ص237

4- أما الشواهد فتفوق في الصحاح عددها في ديوان الأدب، سواء كانت قراءات قرآنية أو أحاديث نبوية أو أمثالًا أو أبياتًا شعرية. وهناك شواهد لم ينسبها الفارابي ونسبت في الصحاح، أو جاءت ناقصة في ديوان الأدب ورواها الجوهري كاملة كما أن هناك أشياء خالف فيها الصحاح ديوان الأدب(1).
5-
وأما المآخذ اللغوية التي أخذها العلماء على الصحاح فنجد كثيرًا منها مشتركًا بين الصحاح وديوان الأدب، وبعضًا منها ينفرد بها الصحاح، مما يدل على أن الجوهري لم يأخذها من ديوان الأدب.
ومن أمثلة المآخذ المشتركة بينهما:
أ- قال الفارابي: الشَّبَر العطية وأصله بالتسكين.
قال العجاج: الحمد لله الذي أعطى الشَّبَر.
وقال الجوهري: ومصدره الشبر "بالسكون" إلا أن العجاج حركة فقال:
الحمد لله الذي أعطى الشبر.
قال ابن بري: وقول الجوهري إن الأصل فيه الشبر بسكون الباء ... وهم لأن الشبر مصدر شبرته إذا أعطيته والشبر اسم للعطية.
ب- ذكر الفارابي كلمة "اللفاء" في الناقص لا المهموز، وكذلك فعل الجوهري.
ص238

قال الصغاني: والمهموز موضعه.
جـ- ذكر الفارابي "الزرجون" في باب فعلول على اعتبار أن نونها أصلية. وكذلك فعل الجوهري إذ ذكرها في باب النون فصل الزاي.
قال الصغاني: وموضعه "زرج" لأن وزنه فعلون والجيم لام الكلمة.
د- قال الفارابي في باب مفعل: منعج اسم موضع. وكذلك ضبطها الجوهري "بالفتح".
قال الصغاني: والصواب فيه كسر العين، ولعله نقله من كتاب الفارابي.
هـ- قال الفارابي: وسالم من أسماء الرجال. وقال بعضهم: يقال للجلدة التي بين العين والأنف سالم. ومثل هذا في الصحاح.
قال الصغاني: وهذا غلط وقد تبع خاله الفارابي في أخذ اللغة من معنى الشعر.
وقال الفارابي: غضبي مائة من الإبل وهي معرفة لا تدخلها الألف واللام. ومثل هذا قاله الجوهري.
وقال الفيروزآبادي: قول الجوهري تصحيف والصواب غضيا بالمثناة من تحت. وغير ذلك كثير وكثير.
ويتضح من هذا كله وجه الشبه الكبير في المادة اللغوية بين الصحاح وديوان الأدب، فما معنى هذا؟ وما تفسيره؟
قد يقال: إن الجوهري لم يأخذ تلك المادة من الفارابي، وإنما أخذها من أصوله ومراجعه الأولى.
ولكن الذي يبدو أن الجوهري قد استعان بديوان الأدب مباشرة

ص239

وأنه أخذ منه كثيرًا من مادته اللغوية مما أدى إلى هذا التشابه أو التماثل في بعض الأحيان. ويبدو أيضًا أن كثرة ما أخذه الجوهري عن خاله كانت السبب في إغفاله ذكر اسمه في معجمه جميعه إغفالًا تامًّا، وإلا فلو حرص على ذكر اسمه في كل موضع لتكرر اسمه في كل صفحة ولسجل الجوهري على نفسه الحكم بالتبعية، وهو ما حاول أن يخفيه ويطمس معالمه.
وإلا فكيف نعلل تسجيل الجوهري أسماء العلماء الذين نقل عنهم "وأسماء المراجع في بعض الأحيان" ومنهم من نقل عنه مرة واحدة أو مرتين، وفي مسائل غير ذات بال، ومنهم من لا يتمتع بمثل شهرة الفارابي وطيب سمعته(2)؟ ولو أن الجوهري كان حسن النية، أو لو أنه لم يأخذ كل هذه المادة المشتركة من "ديوان الأدب" مباشرة لذكر اسمه ولو مرة واحدة. وإذا كان الجوهري قد أحس بالحرج من كثرة تردد اسم خاله في كل صفحة، فلا أقل من أن يشير إلى اسمه في مقدمة معجمه ويشيد بفضله.
ولكننا مع هذا لا نوافق كرنكو في قوله: "إنه ليس في الصحاح شيء لا نجده في ديوان الأدب" فالصحاح أوسع مادة وأكثر كمًّا من ديوان الأدب، وهو يحتوي على زيادات كثيرة لا نجدها في ديوان الأدب كما سبق أن ذكرنا، وأظنه لو عكس القضية فقال: "ليس في ديوان الأدب شيء إلا نجده في الصحاح" لكان أقرب إلى الصواب وأدنى إلى الحقيقة، وإن كان هذا الحكم كذلك ليس على إطلاقه.
والخلاصة أن الصحاح متأثر بديوان الأدب في نظامه، وفي مادته اللغوية، وأنه استفاد منه كثيرًا -مباشرة وبالواسطة - وإن اشتمل
ص240

على زيادات كثيرة ليست فيه، وقد أحس بهذه الاستفادة الصغاني من قبل فنبه في أكثر من موضع من كتابه "التكملة" على ذلك كما سبق أن ذكرنا. كذلك أدركها الفيومي فأشار إليها أكثر من مرة في معجمه المصباح المنير(3).

ص241


__________

(1)راجع تفصيل ذلك في المرجع السابق، ص 313، 323.

(2) ممن نقل عنهم الجوهري مثلًا أبو الغوث "في عجين أنبجان". والجوهري ينقل في صحاحه عن أساتذته المباشرين -من طبقة الفارابي- كأبي علي الفارسي وأبي سعيد السيرافي، ويبدو أن الجوهري كان من دأبه إغفال أهم الأسماء التي اعتمد عليها، فقد فعل نفس الشيء بالنسبة لابن قتيبة، فقد أغفل ذكر اسمه إغفالًا تامًّا برغم كثرة ما أخذه عنه وكثرة إشاراته إلى العلماء بشكل ملحوظ.
(3) انظر مثلًا مادة سدد وشوش.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



شعبة مدارس الكفيل النسوية تطلق فعّاليات مخيم (بنات العقيدة) العشرين
قسم التربية والتعليم يعقد اجتماعاً تحضيرياً لملاكاته استعداداً لانطلاق برنامجه التأهيلي
متحف الكفيل يعقد أولى اجتماعاته التحضيرية لمؤتمره الدوليّ الخامس
وفد قسم الشؤون الفكرية وسفير العراق في فرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك