المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


موجات التعريب في المشرق  
  
716   02:49 صباحاً   التاريخ: 1-4-2019
المؤلف : د. محمود فهمي حجازي
الكتاب أو المصدر : اسس علم اللغة العربية
الجزء والصفحة : ص242- 245
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / قضايا لغوية أخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2019 3617
التاريخ: 9-4-2019 5535
التاريخ: 19-3-2019 7647
التاريخ: 23-4-2019 1042

 

موجات التعريب في المشرق:
خرجت بطون كثيرة من القبائل العربية في السنوات التالية للفتح الإسلامي إلى مناطق مختلفة من الشام والعراق وإيران لقد كانت جماعات عربية تعيش في بادية الشام وبادية العراق قبل الفتح الإسلامي، ولكن دخول هذه المناطق وغيرها في إطار الدول الإسلامية جعل هذه القبائل وغيرها تتوغل وتستقر في مناطق لم تكن مجالا لها من قبل. لقد هاجرت هذه القبائل واستقرت في الأمصار المفتوحة داخل معسكرات، ثم أدى اختلاط هؤلاء العرب الوافدين مع السكان الأصليين في هذه المناطق إلى تعريف العراق والشام شيئًا فشيئًا كانت اللهجات الآرامية المختلفة تسود الحياة اللغوية في هذه المناطق، وهي لهجات قريبة من الجوانب الصوتية والصرفية والنحوية والمعجمية من اللغة العربية، فالآرامية لغة سامية مثل العربية، ولذا لم يكن التحول من الآرامية إلى العربية أمرًا صعبًا. وليس معنى هذا أن التحول

ص342

 

اللغوي تم دون صعوبات، بل لا تزال هذه الصعوبات النسبية واضحة في التأثيرات الآرامية في اللهجات العربية في هذه المناطق. لقد سهل عليهم أن يتحولوا من الآرامية إلى العربية، ولكن عربيتهم تأثرت بالآرامية فاختلفت عن عربية البدو في الجزيرة العربية.
ولكن درجة التعريب في الشام والعراق اختلفت من منطقة لأخرى ومن جماعة بشرية لأخرى فالمناطق السهلية تعربت على نحو أسرع من تعريب المناطق الجبلية، ولا تزال المناطق الجبلية في شمال العراق وفي بعض أنحاء منطقة الشام تضم جماعات لغوية احتفظت بلغتها القديمة منذ الفترة السابقة على الفتح الإسلامي، فالأقليات الآرامية في هذه المناطق تعيش في مناطق جبلية وعرة، وكأن صعوبة الاتصال بهذه المناطق قد حال دون تعريبها. فلم تصل الهجرات العربية إلى هذه المناطق الوعرة، وبذلك ظلت بعيدة عن تأثيرات التعريب وقتًا طويلًا، ولا يزال بعضها محتفظًا بلغته القديمة إلى اليوم.

ولم تقتصر الهجرات في المشرق على الشام والعراق، بل امتدت أيضًا إلى أنحاء الدول الفارسية التي دخلت في إطار الدول الإسلامية المنتصرة. فإذا كانت المصادر تشير إلى وجود جماعات عربية على الساحل الإيراني للخليج منذ العصر الجاهلي فإن عدد هذه الجماعات العربية زاد في صدر الإسلام بإطراد الهجرات زيادة ملحوظة. فقد هاجرت قبائل من عبد القيس كانت تقيم في منطقة ساحل عمان إلى إيران عن طريق الخليج، استقرت بعض هذه القبائل على الساحل وتوغلت بعضها في الداخل، وظلوا هناك متميزين لغويًّا عدة قرون حتى العصر المغولي(1). ودخلت موجات عربية

ص343

 

أخرى إلى إيران عن طريق العراق. وقد تكونت جاليات عربية كبيرة في القرن الثاني الهجري في مناطق مختلفة من إيران. فقد كانت هناك جماعات عربية كثيرة العدد في كاشان وهمذان وأصفهان. بل وكان العنصر العربي سائدًا في منطقة "قم" ولكن أكبر تجمع عربي دخل إلى هذه المناطق استقر في منطقة خراسان، ففي منتصف القرن الأول الهجري هاجر عدة آلاف البصرة إلى خراسان، وعدة آلاف من الكوفة إلى خراسان أيضًا. وتتابعت الهجرات، وزادت نسبة العرب في خراسان، وما نكاد نصل إلى أوائل القرن الثاني الهجري حتى نجد عدد العرب في خراسان يقدر بمائتي ألف(2). لم يعش العرب في خراسان في المدن فحسب، بل عاش بعضهم في الريف الإيراني أيضًا، واختلطوا بصورة متزايدة مع السكان الأصليين.
لقد كان العرب المهاجرون إلى هذه المناطق منتمين إلى قبائل مختلفة، ففيهم عرب من بكر ومن تميم ومن عبد القيس ومن الأزد(3)، ولكن استقرار هؤلاء العرب في الريف الإيراني واختلاطهم المتزايد مع أبناء اللغات واللهجات الإيرانية خلق في هذه المناطق ظاهرتين متوازيتين عدة قرون، فقد تعلم كثير من الإيرانيين اللغة العربية كما تعلم كثير من العرب لغة هؤلاء الإيرانيين. وقد كان أكثر العرب في جيش أبي مسلم الخراساني يتحدثون الفارسية. وزادت درجة انتشار الفارسية بين هؤلاء العرب بزيادة ارتباطهم بالمناطق التي عاشوا فيها وانفصالهم عن الارتباط القبلي بجزيرة العرب. لقد كانت هناك قبائل عربية في القرن الرابع الهجري في إيران،

ص244

 

ولكن هذه القبائل ذابت شيئًا فشيئًا وأصبح أبناؤها من أبناء اللغة الفارسية، وما أن أصبحت اللغة الفارسية اللغة الرسمية في البلاد حتى قل تمسك هؤلاء العرب باللغة العربية، وبذلك لم يؤد تيار الهجرة العربية إلى إيران إلى النتيجة التي أحدثها تيار الهجرة العربية إلى الشام والعراق.

ص245

___________________

(1) حول العرب وهجراتهم إلى إيران انظر:
A, Christensen, L'Iran sous les sassanides, pp. 87- 126.
Spuler, Die, Mongolen in Iran, Leipzig 1955, 142- 49
وكذلك المصادر المذكورة في مادة "Arab" في الطبعة الانجليزية الثانية من Encyclopeadia of Islam,
(2) انظر تاريخ الطبري 2/ 1929. وفي عهد قتيبة بن مسلم كان العرب في خراسان على نحو ما وصف البلاذري: "وبخراسان يومئذ من مقاتلة أهل البصرة أربعون ألفًا ومن أهل الكوفة سبعة آلاف ومن الموالي سبعة آلاف"، فتوح البلدان 596.
(3) فتوح البلدان 584، 405

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية