المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6460 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تبنـي المنتـج Product Adoption  
  
9270   05:55 مساءً   التاريخ: 21-3-2019
المؤلف : د.ثامـر البـكري
الكتاب أو المصدر : استراتيجيات التسويق
الجزء والصفحة : ص274-277
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / استراتيجية التسويق والمزيج التسويقي /

تبنـي المنتـج Product Adoption :   

يمكن لمنظمات الأعمال وكجزء من عملية التخطيط لاستراتيجية المنتج من اعتماد منحنى التبني Adoption Curve في العلاقة مع المستهلكين وتأشير الاختلافات الحاصلة فيما بين مجاميع المستهلكين، وعلى فترات معينة حول التعامل مع سلعة أو خدمة جديدة مقدمة للسوق، ودرجة الاستعداد لهم في الإقدام و التريث في التعامل معها وشرائها. وهنا النموذج يمكن أن يستدل من خلاله على الترابط الواضح بين التخطيط لعناصر المزيج التسويقي وتحديدا للنشاط الترويجي المنصب على المنتج الجديد وسلوك المستهلك والذي يمكن أن يتحدد بالخطوات المتعاقبة التالية في عملية تبني المنتج : 

1 - الإدراك Awareness  :

وهي الخطوة الأولى في تبني المنتج والتي يدرك الأفراد فيها ذلك المنتج الجديد المقدم للسوق، إلا أنهم لا يمتلكون معلومات كافية عنه وبما تتيح لهم حرية الخيار في التعامل معه.

2- الاهتمام Intrest :

يبدأ الاهتمام بالمنتج عندما يقدم المسوق المعلومات التي من شأنها أن تثير لدى المستهلك ذلك الاهتمام للتحرك قدماً نحو التعامل مع المنتج. وتتمثل هذه المعلومات بالمنافع المتحققة فيه واستخداماته وأسعار ومواقع بيعه والمزايا التي يحتويها قياساً بغيره من المنتجات المماثلة.

3- التقييم Evaluation :

هي عملية تقدير الأفراد لما يمكن أن يقدمه المنتج من إشباع حقيقي لحاجاتهم قياساً بغيره من المنتجات الأخرى .

4- التجريب Trial :

يعتمد الفرد في عملية التجريب على ما يمتلكه من خبرة لتقييم حقيقة المنتج عند الشراء لأول مرة، وتكون كمية الشراء في الغالب قليلة لغرض التأكد من خصائص المنتج. فضلاً عن عدم رغبته بتحمل تكاليف أو خسارة كبيرة إذا ما كان قرار الشراء خاطئ. ولمعالجة حالة التردد في الشراء لدى المستهلك فإن العديد من المتاجر والأسواق التجارية تضع عينات أو نماذج من المنتج لكي تتيح الفرصة أمام المستهلك في تجربته والتأكد منه قبل الإقدام على شراءه، وذلك لتشجيعه على الشراء بكمية كبيرة بدل الكمية الصغيرة.

5- التبني Adoption :

عندما يقوم المستهلك باختيار المنتج بشكل نهائي فإنه يمثل عملية تبني وقبول له، إلا أن ذلك لا يعني الاستمرار والبقاء بشكل دائم، حيث أنه قد يغير رأيه ويرفض التعامل مع المنتج في أي مرحلة أو وقت لاحق.

وعموماً فإن المنظمة التي تخطط لأن يتم تبنـي المنتج من قبل المستهلكين بشكل سريع وكبير فإنه يفترض أن تقوم بحملة ترويجية واسعة ومعمقة لتكوين الإدراك لدى المستهلكين بالمنافع والمزايا المتحققة منه، فضلاً عن تقديم عينات ونماذج ذات جودة حقيقية وتتطابق مع مواصفات المنتج الأساسي لإقناع المستهلك بالتجريب والشراء. مع وجوب فرض رقابة عالية على جودة المنتج وسرعة حركته عبر المنافذ التوزيعية لكي يصل إلى الجمهور بالشكل والتوقيت والمكان المناسب.

من جانب آخر فإن الحقيقة التي يجب أن تدركها المنظمة وتتعامل معها بشكل دقيق عند التخطيط لعملية تبني المنتج هي أن المشترون لا يتماثلون بذات الصفات والخصائص السلوكية في الشراء. بل أنهم تختلفون وبحسب نموذج منحنى التبني الموضح في الشكل (9-6) والذي يمكن تقسيمهم إلى خمسة مجاميع ومؤشر ايضاً توزيعهم النسبي حسب درجة عملية التبني وهم :

1- المبدعون Innovators :

هؤلاء يسارعون في تبني المنتجات الجديدة دون الاخذ بعين الاعتبار المخاطر المحتملة في المنتج ، وهم من صنف الشباب والمتعلمون منهم على وجه التحديد ، ولديهم اتصالات خارج المجاميع الاجتماعية التي ينتمون إليها .

ولدى هؤلاء مصادر مختلفة في الحصول على المعلومات ، وبخاصة من خلال البحث بالانترنت او المجلات المتخصصة ، وبالتالي فإن الاسلوب الترويجي الممكن اعتماده مع هؤلاء مختلف عن غيرهم لغرض الوصول إليهم وتحفيزهم للشراء.

2- المتبنون الاوائل Early adopters :

هم امتداد إلى فئة المبدعون وبالتالي فإن قرار التبني وشراء المنتج لديهم يعتمد علىمن سبقهم في المرحلة الأولى، إلا أنهم يبقون على درجة من الحذر عند التعامل مع المنتج، وعليه يمكن استخدام أسلوب المحادثة الشفهية Word-of-mouth معهم كأساس في الترويج للمنتج وتحفيزهم لعملية الشراء والتبني.

3- الأكثرية المبكرة Early Majority :  

يمثلون الأغلبية المبكرة من المستهلكين الذين يمتازون بقرارهم العقلاني عند الشراء وبعد إجراء سلسلة من التقييمات الدقيقة لخصائص المنتج واستقراءهم لتجربة الآخرين مع المنتج. وهذه المجموعة تتعامل مع وسائل اتصال عامة أو شائعة، وكذلك مع رجال البيع فضلا عن تأثرهم بقادة الرأي في الغالب بسلوكهم الشرائي .

4- الاكثرية المتأخرة Late Majority :

هذه المجموعة تمثل المترددون في عملية الثراء بالغالب وينظرون بحذر إلى تجربة الآخرين للتعامل مع المنتج، ولعل مرد ذلك يعود إلى دخلهم المنخفض وقلة المعلومات عن السوق والمنتج. لذلك فإن التخطيط الترويجي مع هذه المجموعة يتطلب استخدام الوسائل الشائعة في الاتصال وذات الانتشار الواسع، لغرض تحفيزهم نحو تحقيق عملية الشراء. فضلاً عن اعتماد النفس الطويل معهم، وذلك من خلال التكرار في الإعلان لهم وممارسة الضغط الترويجي  نحوهم لتغيير سلوكهم وتفعيل رغبة الشراء عندهم.

5- المتلكأون Laggards :       

رغم كون هذه الفئة متأخرة جداً في عملية تبني المنتج، إلا أنهم يمثلون نسبة غير قليلة من مجموع المستهلكين، لذلك يجب التعامل معهم بأسلوب ترويجي مختلف عن غيرهم لأنهم أساساً يمتازون بانخفاض في الدخل ويرغبون بإجراء تخفيضات على الأسعار، وقد يؤجلون عمليات شرائهم لحين تحقيق ذلك التخفيض. وعليه فإن الأسلوب الترويجي سيختلف إلى حد كبير عما هو عليه في النماذج السابقة من المستهلكين عند تبني المنتج.

 

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية