2- تقسيم السوق

لاستكمال الصورة فيا يتعلق بتجزئة السوق فإنه يمكن أن نقسم السوق وبشكل عام إلى نوعين من الأسواق وهما:

أ- أسواق المستهلك :

وتتضمن المشترين من الأفراد والذين يكون هدفهم هو إشباع حاجاتهم الشخصية، أو الإنتفاع من السلع والخدمات التي يشتروا دون أن يكون هدفهم الربح من خلال إعادة بيعها ، وكما هو مثلا في أسواق الغذاء، الملابس، الخدمات الشخصية، المنتجات المنزلية... الخ.

أما المعايير المعتمدة في تجزئة سوق المستهلك

فيمكن توضيحها بالجدول(١-٢).

ب- أسواق منظمات الاعمال :

يمكن تسميتها ايضاً أسوق منظمات الاعمال إلى منظمات الاعمال (B2B) والتي تنحصر أهدافها بالتعامل لغرض إعادة البيع مرة اخرى لتحقيق الربح ، أو لاستخدامها بشكل مباشر في عمليات الانتاج لمنتجات اخرى ، أو لاستخدامها لأغراض عامة في عمليات المنظمة (تسهيلات)، اما المعايير المعتمدة كمتغيرات في تجزئة سوق منظمات الاعمال فيمكن عرضها في الجدول (2-2).

3- متطلبات تجزئة السوق :

لغرض قيام المنظمة بتجزئة السوق ومن ثم الوصول إلى السوق المستهدف فإن هنالك عدد من المتطلبات الواجب قياسها او تحديدها لكي تبرر عملية الدخول، وان تكون ناجحة ، ولكن قبل هذه المتطلبات نفترض ان تحدد اولاً العوامل ذات الجاذبيةللشركة التي تدفعها او تحفزها للدخول إلى هذه السوق او تلك  والمتمثلة بحجم السوق، النمو ، الربحية ، انخفاض المخاطرة ، الاستقرار الاقتصادي ... الخ.

فضلاً عن ان يكون هنالك توافق وانسجام بين اهداف المنظمة المطلوب تحقيقها من دخولها الى هذه السوق او تلك مع مواردها المتاحة. وعند ذلك يمكن ان تحدد متطلبات تجزئة السوق وهي .

1- ان تكون السوق قابلة للقياس من حيث الحجم ، القوة الشرائية ، والخصائص الاخرى التي يمكن قياسها .

2- ان تكون السوق كبيرة ومربحة وبما يكفي عند القيام بعملية التقييم للبرنامج التسويقي الممكن اعتماده وتنفيذه في تلك السوق.

3- إمكانية الوصول إلى ذلك الجزء من السوق بشكل فاعل عبر وسائل الاتصال المختلفة.

4- ان يكون السوق متمايز (متنوع) بحيث يمكن الاستجابة إلى مختلف عناصر برنامج المزيج التسويقي المقرر تنفيذه في السوق.

5- فاعلية البرنامج المعد لتجزئة السوق تؤشر من خلال قدرته على التطبيق وأن يكون عملي عند التنفيذ.