المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


البنية والنظام  
  
1912   11:06 صباحاً   التاريخ: 22-2-2019
المؤلف : جون ليونز
الكتاب أو المصدر : اللغة وعلم اللغة
الجزء والصفحة : ص80- 89
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / ماهية علم اللغة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-2-2019 1913
التاريخ: 28-11-2018 3669
التاريخ: 28-11-2018 7339
التاريخ: 13-11-2018 1895

 

البنية والنظام
من تعريفات اللغة التي اقتبستها في الفصل الأول تعريف تشومسكي "مجموعة محدودة أو غير محدودة" من الجمل، كل جملة محدودة في الطول، ومركبة من مجموعة محدودة من العناصر" ودعنا نتبنى هذا التعريف باعتباره تعريفا جزئيا لمصطلح "النظام اللغوي" الذي أدخلناه -وسوف نعود إليه- لتوضيح بعض اللبس الذي يرتبط بالكلمة الإنجليزية(1) "Language".
وبقدر ما تتصف النظم اللغوية بهذا التعريف بالثبات والوحدة لا يمكن أن تتطابق مع اللغات الطبيعية الحقيقية فهي أبنية نظرية يفترضها اللغوي لشرح تلك الأشياء المطردة التي يجدها في السلوك اللغوي لأفراد جماعة لغوية معينة، وبصورة أكثر وضوحا في الإشارات اللغوية التي تعد نتاجا لسلوكهم

ص80

اللغوي، واللغات الطبيعية الحقيقية -كما رأينا- ليست ثابتة ولا متجانسة، وعلى كل حال فهناك ثبات وتجانس كافيان في كلام أولئك الذين نعتبرهم بشكل عام متكلمين بلغة واحدة لافتراض اللغوي لنظام لغوي تحتي مشترك نافع ومسوغ بطريقة علمية ما لم يكن بصدد التعامل صراحة مع الاختلاف التاريخي والتزامني، وخلال الفصول الثلاثة القادمة سوف نسلم بصحة مفهوم النظام اللغوي كما هو محدد ومفسر هنا.
والإشارات اللغوية التي يصدرها المتكلم الإنجليزي في فترة زمنية محددة بعضها يصنف على أنها جمل للغة وبعضها لا يصنف على أنها كذلك، ولسنا في حاجة إلى أن نستفسر في هذه المرحلة عن المعايير التي يتم بفضلها هذا التقسيم إلى جمل ولا جمل، ويوجد بشكل واضح مبادئ تحدد بناء نصوص ومقالات أكثر اتساعا، وأكثر من ذلك، فإن بعض هذه المبادئ يمكن بشكل معقول أن يتهم أي شخص يخل بها بكسر قواعد اللغة، ورغم أن الافتراض التقليدي الذي يذهب إلى أن معظم -إن لم يكن كل- ما تشمله معرفة لغة من اللغات يمكن تفسيره بواسطة بناء الجمل وتفسيرها لم يسلم في السنوات الأخيرة من التحديات فإنه لا يزال مقبولا لدى أغلبية اللغويين.
دعنا نقول إن الجمل هي تلك التي تحددها علامة الترقيم في اللغة المكتوبة حسب ما هو متعارف عليه، واللغات الطبيعية -كما رأينا- لها خاصة إمكانية التحول في الوسيلة، وهذا يعني -بصفة عامة- أن أي جملة في اللغة المكتوبة، يمكن أن توضع في حالة تناظر مع جملة في اللغة المنطوقة والعكس بالعكس، والجمل المنطوقة -بطبيعة الحال- ليست مرقمة كذلك بأي شيء مكافئ على نحو دقيق للحرف الكبير الابتدائي أو للنقطة التي تختم بها الجملة أو علامة الوقف التام للجمل المكتوبة، ومع ذلك نستطيع

ص81

لأغراضنا الحالية أن نقيم تكافؤا غير دقيق ولكنه واف بالغرض بين علامات الترقيم في لغة مكتوبة وأنماط التنغيم في اللغة المنطوقة المناظرة لها.
وقد ظهر مصطلح "بنية" بصورة بارزة في علم اللغة الحديث كما ظهر في كثير من فروع المعرفة، ولو أننا تبنينا وجهة النظر التي عبر عنها لأول مرة سوسير وهي مقبولة الآن لدى كل أولئك الذين يؤيدون مبادئ البنيوية فلن نقول إن نظاما لغويا ما له بنية فحسب ولكن إنه بنية ما، فعلى سبيل المثال بقدر ما تتشاكل اللغة الإنجليزية المنطوقة واللغة الإنجليزية المكتوبة "أي: يكون لها بنية واحدة" تكونان لغة واحدة، وليس هناك قاسم مشترك بينهما إلا البنية التي تشتركان فيها، والنظام اللغوي نفسه -من حيث المبدأ- مستقل عن الوسيلة التي يتحقق بها، فهو بهذا المعنى بنية مجردة تماما.
والنظم اللغوية أبنية مزدوجة المستوى أي: لها خاصة الازدواجية "انظر: 1 - 5" فالجمل المنطوقة ليس مجرد مجموعة مؤتلفة من العناصر الفونولوجية، فهي أيضا مجموعة مؤتلفة من الوحدات النحوية، وتعريف تشومسكي الجزئي للنظام اللغوي باعتباره مجموعة من الجمل كل جملة منها محدودة في الطول ومركبة من مجموعة عناصر محدودة يجب أن يتسع ليأخذ في اعتباره هذه الخاصة الجوهرية في اللغات الطبيعية، ومن المحتمل منطقيا أن يتشاكل نظامان لغويان في مستوى دون أن يتشاكلا في المستوى الآخر، وفي الواقع كما أوضحنا من قبل أنه بسبب التشاكل الوثيق بصورة كافية من الناحية النحوية فإن ما يعرف بلهجات اللغة الصينية "على الرغم من أنها بعيدة عن أن تكون متشاكلة من الناحية الفونولوجية" يمكن أن توضع لغة واحدة مكتوبة غير أبجدية في حالة تناظر حسن على حد سواء مع كل منها، ومن المحتمل كذلك أن تتشاكل اللغات من الناحية الفونولوجية لكنها لا تتشاكل من النحوية وهذا الاحتمال يتحقق بدرجة تزيد أو تنقص لنقل من خلال متكلم

ص82

أصل اللغة الإنجليزية يتكلم لغة فرنسية سليمة من الناحية النحوية بلكنة إنجليزية رديئة بصفة خاصة، والأكثر إثارة أن استقلال النحو والفونولوجيا يظهر عادة بشكل مثير إلى حد بعيد في عملية التوليد اللغوي.
اللغات الطبيعية إذن لها مستويان للبنية وهذان المستويان مستقلان بمعنى أن البنية الفونولوجية للغة ما لا تحددها بنيتها النحوية، ولا نرغب على أي حال في أن نقول إن أي لغتين طبيعيتين يلزم أن يكون من الممكن سماع كل جملة منطوقة أو مكتوبة كما لو كانت جملة في اللغة الأخرى "مع اتحاد المعنى أو اختلافه"، غير أنه يحدث بشكل متكرر كنتيجة لاستقلال البنية النحوية والبنية الفونولوجية أن لا تمثل مجموعة واحدة مؤتلفة من العناصر "أصوات في الكلام وحروف في الكتابة الأبجدية" جملة واحدة بل جملتين أو أكثر، وقد تتميز هذه الجمل الواحدة منها عن الأخرى بالتنغيم أو علامات الترقيم مثلما يمكن أن يبدو على هذا النحو:
1- John says Peter has been here all the time (2).
2- John says Peter has been here all the time (3).
في اللغة الإنجليزية المكتوبة بواسطة الترقيم، وتتميز عادة الجملتان 1، 2 الواحدة منهما عن الأخرى في اللغة الإنجليزية المنطوقة بواسطة نمط التنغيم المركب عليهما، غير أنه يمكن أن تمثل مجموعة واحدة مؤتلفة من العناصر أكثر من جملة واحدة حتى بدون اختلاف في نمط التنغيم أو علامات الترقيم فعلى سبيل المثال.
ص83

3- we watched her box(4)
يمكن أن تكون إحدى جملتين إنجليزيتين، تكون "her" في إحداهما صيغة -صفة "انظر: his" وتكون "box" صيغة- اسم "انظر: suitcase"؛(5) وفي الأخرى تكون "her" صيغة -ضمير، ":انظر: him"، وتكون "box" صيغة- فعل "انظر: wrestle""؛(6) ولسنا في حاجة إلى القلق على تبرير التحليل النحوي التقليدي للجملة "3"، والذي نحتكم إليه تلميحا، وهو أمر سوف نشرع في معالجته فيما بعد، ويفي بالغرض الآن أنه يجب أن نثبت أن الجمل -كما تعرف تقليديا- لا يمكن تمييز الواحدة عن الأخرى بواسطة العناصر الفونولوجية التي تتركب منها، وفي الواقع كما يمكن أن نرى من الجملة "3" لا يمكن تمييزها حتى من خلال الوحدات النحوية التي تتركب منها دون أن نأخذ في الاعتبار جوانب أخرى من البنية النحوية تشمل مهمة الوحدات النحوية التي يطلق عليها تقليديا "أقسام الكلام" "اسم، فعل، صفة..... إلخ".
والوحدات النحوية التي تتكون منها الجمل لا تشبه العناصر الفونولوجية فهي كثيرة كثرة هائلة، ومع ذلك فهي تمثل العناصر الفونولوجية محدودة العدد، دعنا نقول إن كل نظام لغوي يفترض سلفا وجود قائمة محدودة من العناصر ومفردات محدودة من الوحدات "البسيطة" بالإضافة إلى مجموعة من القواعد "قد تكون من أنواع عديدة" تقيم علاقة متبادلة بين مستويي البنية, وتخبرنا عن أي المجموعات المؤتلفة من الوحدات تكون جملا في النظام اللغوي وأي منها -بشكل ضمني إن لم يكن بشكل صريح- لا تكون جملا فيه، ويجب أن يلاحظ -كما سنرى فيما بعد- أن مفردات لغة ما ليست
ص84

مجموعة وحدات نحوية فقط، ولا يؤثر على جوهر ما قلناه هنا تعديلات أو تهذيبات اصطلاحية قد تدخل في الفصول التالية:
وفيما نحن بصدده يمكن أن نعتبر ما يطلق عليه "الوحدات النحوية" صيغا أي مجموعة مؤتلفة من العناصر تكون كل مجموعة مؤتلفة يمكن تمييزها صيغة مميزة، لكن الصيغ بهذا المعنى لها معنى، ومعانيها بعيدة عن أن تكون مستقلة عن وظائفها النحوية وهو ما يتضح في حالة صيغة "her" و"box" في الجملة "3" وبالنظرة التقليدية يجب أن يكون هناك كلمتان "على الأقل" مختلفتان في مفردات اللغة الإنجليزية دعنا نمثل لهما "بعلامات اقتباس مفردة" بـ"box1" و"box2" على الترتيب، وتختلف هاتان الكملتان في كل من المعنى والوظيفة النحوية لكنهما تشتركان في صيغة واحدة "box"، وسوف نجعل فيما بعد ذلك المميز التقليدي بين صيغة ما والوحدة التي تكون منها هذه الصيغة أكثر وضوحا، وسنرى ونحن نفعل ذلك أن مصطلح "كلمة" -كما يستخدمه كل من اللغويين وغير المتخصصين- ملبس بدرجة كبيرة.
وكل جملة -وفقا لتعريفها "صحيحة البنية" "well - formed" من الناحية النحوية ومن الناحية الفونولوجية في النظام اللغوي التي تكون فيه جملة، ومصطلح "صحيح البنية" أكثر اتساعا من المصطلح الأكثر تقليدية "الصواب النحوي" "grammatical" لكنه يندرج تحته، وطبيعة "الصواب النحوي" أي: صحة التركيب النحوي" سنناقشه في الفصل الرابع، ويكفي هنا ألا نجعل "صحة البنية" "ويشمل الصواب النحوي" يلتبس بالمقبولية أو إمكانية الاستخدام أو حتى إفادة المعنى، فهناك جمل كثيرة بلا حدود في اللغة الإنجليزية وفي اللغات الطبيعية الأخرى

ص85

لا تذكر عادة لأسباب متنوعة فهي قد تحتوي على مجاورة غير مقبولة لقول فاحش أو كلمات كفرية، وربما كانت مربكة من الناحية الأسلوبية، أو معقدة بصورة مفرطة من وجهة النظر السيكولوجية، وربما كانت متناقضة مع نفسها، وربما كانت تصف مواقف لا تحدث في عالم المجتمع الذي يستخدم اللغة موضع البحث، وأي مجموعة مؤتلفة من عناصر أو وحدات لغة معينة "L" ليست صحيحة التركيب بواسطة قوانين اللغة "L" تكون عليلة التركيب فيما يتعلق باللغة "L" والمجموعات العليلة التركيب المؤتلفة من عناصر أو وحدات يمكن تمييزها بالعلامة النجمية(7) المتقدمة عليها لذلك فإن الجملة:
4- He werent doing nothig.
جملة عليلة التركيب، وهي في الواقع غير صحيحة نحويا فيما يتعلق باللغة الإنجليزية المشتركة، ومع ذلك فهي صحيحة البنية في بعض اللهجات الإنجليزية غير المشتركة، ويوضح هذا المثال النقطة الأعم إذ إن اللغات المختلفة قد تتركب من ذات العناصر والوحدات، ويكون ما هو "صحيح البنية" في لغة من اللغات "عليل البنية" فيما يتعلق بلغة أخرى، ومع أن هذه النقطة قد أوضحت بشأن لهجتين للغة واحدة إلا أن الأمر يرتبط من حيث المبدأ بما يعد لغات مختلفة تماما.
ويمكن أن يقال أكثر من ذلك هنا عن بنية النظم اللغوية، ومن الأفضل أن يترك ذلك إلى الفصول التي ستعالج الفونولوجيا، والنحو، والدلالة حيث
ص86

 

يمكن أن نعرض النقاط العامة بشكل تدريجي، وأن نضرب لها الأمثلة مع تفصيل أعظم(8).
وقد بدأنا هذا القسم بقبول تعريف تشومسكي للغة "أي: النظام اللغوي" كمجموعة من الجمل، ومن الأفضل أن تعتقد أن النظام اللغوي يتكون من قائمة محتويات من العناصر، ومفردات الوحدات، والقوانين التي تحدد الجمل صحيحة البنية على كلا المستويين، وهو ما سنفعله من الآن، ومع الأخذ والرد وفي ظل تعريف مناسب للجملة تتطابق طريقتا التفكير في النظم اللغوية.

ص87

____________________

(1) اللغة.

(2) قال جون: إن بتر كان هنا طوال الوقت.
(3) جون كان هنا طوال الوقت هكذا قال بتر.

(4) بمعنى رأينا حقيبتها، ورأيناها تنازل.
(5) حقيبة سفر "مستطيلة مسطحة".
(6) يتصارع.

(7) يجب ألا يلتبس استخدام العلامة النجمية لتمييز اعتلال التركيب مع الاستخدام الشائع على حد سواء والمؤسس من فترة أطول في علم اللغة التاريخي ليميز الصيغ المعاد بناؤها ويوضح السياق أي الاستخدامين هو المقصود "المؤلف".

(8) يستخدم مصطلح "بنية" ومصطلح "نظام" بصورة متكررة وعلى الأخص في علم اللغة البريطاني بمعنى خاص، فمصطلح "نظام" يكون لأي مجموعة من العناصر أو الوحدات التي يمكن أن تذكر في موضع واحد، ومصطلح "بنية" يكون لأي مجموعة مؤتلفة من العناصر والوحدات الناتجة عن اختيار مناسب في مواضع معينة، وبهذه الطريقة يكون تعريفا المصطلحين متكاملين فكلاهما يفترض سلفا الآخر، فالنظم تؤسس لمواضع معينة في الأبنية، والأبنية تتحدد بواسطة اختيارات مأخوذة من النظم "انظر بيري "Borry"؛ 1975" ويستخدم في هذا الكتاب المصطلحان: "نظام"، و"بنية" بمعنى أكثر عمومية "المؤلف".

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية