المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2654 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
انواع التعارض
2024-05-30
اليمين
2024-05-30
المعاينة
2024-05-30
تعريف الشهادة
2024-05-30
الخبرة
2024-05-30
تعريف الاقرار
2024-05-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


في احكام آخر الفعل المؤكد  
  
2290   01:55 صباحاً   التاريخ: 10-02-2015
المؤلف : محمد محي الدين عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : دروس في التصريف
الجزء والصفحة : ص193- 195
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / توكيد الفعل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-02-2015 22719
التاريخ: 10-02-2015 2291
التاريخ: 23-02-2015 2842
التاريخ: 17-02-2015 8647

الفعل الذي تريد تأكيده اما صحيح الآخر – وذلك بشمل : السالم ، والمهموز ، والمضعف ، والمثال ، والأجوف – وإما معتل الآخر – وهو يشمل الناقص ، واللفيف بنوعية – ثم المعتل الآخر إما أن يكون معتلا بالألف ، او بالواو ، او بالياء .

وعلى ايه حال : فإما ان يكون مسنداً الى  الواحد – ظاهراً ، او مستترا – او الى ياء الواحدة ، او الف الاثنين او الاثنتين ، او واو جمع الذكور ، او نون جمع النسوة .

فإن كان الفعل مسنداً الى الواحد – ظاهراً كان أو مستتراً – بنى آخره على الفتح ، صحيحا كان آخر الفعل او معتلا ، ولزمك ان ترد اليه لامه ان كانت قد حذفت – كما في الأمر من الناقص واللفيف ، والمضارع المجزوم منهما – وان ترد اليه عينه ان كانت قد حذفت ايضا ، كما في الامر من الاجوف والمضارع المجزوم منه ، وإذا كانت لامه ألفا لزمك ان تقلبها ياء مطلقا لتقبل الفتحة ، تقول : " لتجتهدن يا علي ، ولتدعون الى الخير ، ولتطوين ذكر الشر ، ولترضين بما قسم الله لك ، ، ولتقولن الحق وإن كان مراً " وتقول : " اجتهدن ، وادعون ، واطوين ، وارضين ، و قولن " .

وإن كان الفعل مسنداً الى(1) الالف حذفت نون الرفع ان كان مرفوعاً (2) .

ص193

وكسرت نون التوكيد(3) ؛ تقول " لتجتهدان ، ولتدعوان ، ولتطويان ، ولترضيان ، ولتقولان ، واجتهدان ، وادعوان ، واطويان ، وارضيان ، وقولان " .

وإن كان الفعل مسنداً الى الواو حذفت نون الرفع ايضا ان كان مرفوعا ، ثم ان كان الفعل صحيح الآخر حذفت واو الجماعة(4) وابقيت ضم ما قبلها(5) ؛ تقول: " لتجتهدن ، واجتهدن " وان كان الفعل معتل الآخر حذفت آخر الفعل مطلقاً ؛ ثم ان كان اعتلاله بالألف أبقيت واو الجماعة مفتوحاً ما قبلها(6) وضممت الواو ؛ تقول: " لترضون ، وارضون " وإن كان الفعل معتل الآخر بالواو او الياء حذفت – مع حذف آخره – واو الجماعة ، وضممت ما قبلها ؛ تقول : " لتدعن ، ولتطون ، وادعن ، واطون " .

وإن كان الفعل مسنداً الى ياء المخاطبة حذفت نون الرفع ايضا ان كان مرفوعاً ،

ص194

ثم ان كان الفعل صحيح الآخر حذفت ياء المخاطبة وابقيت كسر ما قبلها (7) ؛ تقول :" لتجتهدن يا فاطمة ، واجتهدن " وإن كان الفعل معتل الآخر حذفت وكسرت الياء(8)؛ تقول : " لترضين ، وارضين " وإن كان الفعل معتل الآخر بالواو او الياء حذفت مع آخره ياء المخاطبة وكسرت ما قبلها ؛ تقول : " لتدعن ، ولتطون ، وادعن ، واطون ".

وان كان الفعل (9) مسنداً الى نون جماعة الاناث جئت بألف فارقة (10) بين النونين : نون النسوة ، ونون التوكيد الثقيلة ، وكسرت نون التوكيد (11) ؛ تقول : " لتكتبنان ، واكتبنان ، ولترضينان ، وارضينان ، ولتدعونان ، وادعونان ، ولتطوينان ، واطوينان".

ص195

________________________

(1) لا تنسى ان المسند الى الف الاثنين ان كان مضعفا وجب فيه الإدغام ؛ فتقول فيه مؤكداً : " غضان " وإن كان أجوف لم تحذف عينه ، وإن كان ناقصا او لفيفا لم تحذف لامه ، وإنما تنقلب – إذا كانت الفا – ياء ، وفي المضارع والأمر مطلقاً .

(2) العلة في حذف نون الرفع كراهة اجتماع ثلاثة الأمثال ، اذ اصل " لتجتهدان " مثلا: " لتجتهدانن " بنون الرفع ونون التوكيد الثقيلة ، فحذفوا نون الرفع لما ذكرنا .

(3) بعد حذف نون الرفع كانت نون التوكيد مفتوحة لأن اصلها كذلك ، فكسروها مخافة الالتباس عند السامع بين الفعل المسند الى الواحد والفعل المسند الى الاثنين ؛ لأن الألف ليس لها في النطق سوى ما قد يظن مدا للصوت ، وتشبيها لنون التوكيد بنون الرفع المحذوفة .

واعلم ان المسند للألف يتعين توكيده بالنون الثقيلة ؛ لأن الألف ساكنة والنون الخفيفة ساكنة ، ولا يجوز التقاء الساكنين ، اما مع الثقيلة – فلما كان أول الساكنين حرف مد ، والثاني حرف مغم في مثله – اغتفر فيه التقاء الساكنين (وانظر ص 195) .

(4) انما حذفت واو الجماعة للتخلص من التقاء الساكنين : واو الجماعة ، ونون التوكيد، مع أنه لا التباس بالحذف لضم ما قبل الواو ، بخلاف المسند للاثنين ؛ فإنه لو حذفت الالف لا لتبس بالمسند الى الواحد للفتحة .

(5) فرقا بين المسند الى الواحد والمسند الى الجمع ، وللدلالة على المحذوف وهو الواو.

(6) اما بقاء واو الجماعة هنا فلأن حذفها موقع في الالتباس ؛ إذ لو حذفتها وفتحت آخر الفعل لالتبس بالمسند الى الواحد ، ولو حذفتها وكسرته لالتبس بالمسند الى  الواحدة ، ولو حذفتها وضممته لالتبس ذو الالف بغيره وأما فتح ما قبلها فللدلالة على أن آخر الفعل كان الفا ، واما تحريك الواو فللتخلص من التقاء الساكنين .

(7) التعليل لهذا لا يعسر عليك بعد ما ذكرناه في واو الجماعة .

(8) تعرف علة ذلك بالقياس على قدمناه في الاسناد للواو .

(9) لا تنس ان الفعل المسند لنون الإناث : ان كان مضعفا وجب فيه الفك ، وإن كان أجوف حذفت عينه ، ولا يحذف من الناقص واللفيف شيء ، ويسكن آخر كل فعل أسند إليها .

(10) كراهية توالي الأمثال ، ولم تحذف نون النسوة لأنها اسم ، بخلاف نون الرفع ، ولأنها لو حذفت لما بقى في الكلمة ما يدل عليها ، وايضا يلتبس الفعل مع حذفها بغيره على أية صورة جعلت آخر الفعل ؛ إذ لو فتحت آخر الفعل لا لتبس بالمسند الى الواحد، ولو كسرته لا لتبس بالمسند الى  الواحدة ، ولو ضممته لا لتبس بالمسند الى جمع الذكور ، وتسكينه غير ممكن ؛ لسكون نون التوكيد .

(11) إذ الكسر هو الأصل في التخلص من التقاء الساكنين ، وتشبيها لها بنون الرفع . وهذا احد موضعين لا نقع فيهما الخفيفة، وثانيهما الفعل المسند لألف الاثنين.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.