المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أبو جعفر هارون الرشيد والجواري  
  
3633   10:03 صباحاً   التاريخ: 25-1-2019
المؤلف : سولاف فيض الله حسن
الكتاب أو المصدر : دور الجواري والقهرمانات في دار الخلافة العباسية (132-656هـ- / 749 –1258م)
الجزء والصفحة : ص59-68
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / هارون الرشيد /

جواري وقهرمانات الخليفة أبو جعفر هارون الرشيد (170 –193هـ / 786-808م) (1) 

هو الخليفة الخامس من قائمة السيوطي في خلفاء بني العباس .  وتمثل خلافة الرشيد العصر الذهبي لبني العباس بما يتميز عهده في اليسر والرخاء والترف (2)  وكان الرشيد يستجيب  لهذا التطور ويتفاعل معه وساعده على ذلك شبابه الغضب وقصر أبيه الذي أنشأ بجانب الرصافة (3) ورجاله  الذين حملوا أعباء الحياة ومسؤوليات الملك ومهدوا له سبل الترف وأسباب النعيم وحلقته  الشعرية وشراء الجواري من أمثال إبراهيم الموصلي وابنه اسحق (4) وكان الرشيد يتشبه في أفعاله بالمنصور خليقاً بالإمارة الا في بذل المال  فانه لم ير خليفة اسمح منه بالمال (5) وشهد عصره ازدياد نفوذ أسرة البرامكة في بغداد بقيادة جعفر بن يحيى البرمكي وولده الفضل مما دعا بالشخصيات العربية في البلاط الى مقاومتهم أمثال الوزير الفضل بن ربيع والسيدة زبيدة (6)  وانتهى ذلك الصراع بين العرب والفرس الى حدث من أحداث التاريخ البارزة في تصفية  استعادة الرشيد سلطانه الذي فقده لهم (7) .

اما بالنسبة لدور الجواري والقهرمانات في عهد الرشيد فقد ظهر الكثير منهن على مسرح قصر الخلد نتيجة الترف في البلاط العباسي وقصور دار الخلافة وولع الرشيد في اللهو وعقد مجالس الطرب (8)، ولاسيما مساهمات الخيزران وهيلانة القهرمانة ومجمع الجواري والوصيفات داخل قصر الخلد وخارجه(9) أمثال غضيض وفتنة وات الخال وفيما يأتي وصفاً لأشهرن :

1- ام الرشيد الخيزران :

بما ان الرشيد كان الابن الأفضل لدى خيزران هذه السيدة على مدى عقدين واكثر، مطلقة اليد وتنصرف في شؤون المملكة بتشجيع من الخليفة وإداراته الدولة البرمكية (10) كانت تأمر وتنهي دون أدنى اعتراض من احد(11).

ويذكر ان الخيزران كانت متشوقة للبطش اكثر من الرشيد نفسه (12) وأرادت منذ البداية تأمر بقتل كل من تسرع في خلع الرشيد عن ولاية العهد ودعا إلى بيعة جعفر  بن موسى الهادي (13)  من القواد ورجال الحاشية لولا اعتراض يحيى البرمكي على سياستها  حتى صرفها عن ذلك تدريجياً (14) .

  أ – أعمال الخيزران في عهد الرشيد :

ان امتلاك الخيزران للجواري والاهتمام بمجالس الأدب والطرب لم تمنعها من القيام بأعمالها  فقد حجت سنة 171 هـ/ 787 م (15) أثناء وجودها في الحج اشترت المكان الذي ولـد فيه الرسول ( صلى الله عليه [وآله] وسلم ) (16) ، وفيه بني مسجد عليه أسمته بمسجد الميلاد (17) ، كما تملكت الأرض القائمة ألى جانب

منزل أل الأرقم (18) وسمته بمنزل الخيزران ، بعد ان أقامت فوقه بناءً خيرياً خاصاً (19) فضلاً عن أقامتها مشربة وماء للسبيل لندرة الماء في طريق الحج (20) ، واقامت مشربة أخرى في الرملة من أعمال فلسطين تحمل أسمها للغرض نفسه (21) وثالثة في الأنبار من العراق سمته الريان لغزارة مائه (22) ويذكر بأن الخيزران كانت تمتلك أقطاعات كثيرة حول بغداد وفي مكان غير معروف يدعى الخيزرانية (23) وأجمع المؤرخون ان الخيزران كانت كثيرة الثراء ، وتمتلك الكثير من القصور والأملاك وتشرف على إدارتها بواسطة وكلائها (24) ، وكان للخيزران كاتب يدير لها شؤونها المالية هو عمر بن مهران (25) الذي خدم هارون الرشيد بعد ذلك ، وتذكر المصادر أن ابن مهران هذا كان بارعاً في عمله وأنه أرسل للخيزران يوماً كشفاً بالمصاريف والحسابات ، فكتبت له شعراً تشعره بوصول كتابه ، وتطلب منه المضي في أعماله على الشكل الذي يراه موافقاً للمصلحة (26) لتظل عطاياها متواصلة أليه .

توفيت الخيزران سنة (173هـ/ 789م ) على نحو ما يذكر البيروني : تجاوز عمرها الخمسين عاماً على أثر مرض مفاجئ (27) وتألم الرشيد كثيراً لفقدانها ، وكان يوماً مهيباً لدى العباسيين ، فقد خرج لتشييعها كبار أمراء ورجال الدولة حتى ان الرشيد أخذ بقوائم النعش وسار حافياً إلى مقابر قريش ، واتوا بماء فغسل رجليه وصلى في الناس عليها (28) .

2. هيلانة القهرمانة :

هي مجهولة الأصل ، كانت من مقتنيات الوزير يحيى بن خالد البرمكي الذي أهداها للرشيد في مناسبة غير معلومة (29) ، إذ إنها تنتسب إلى صنف القهرمانات مـن الجواري ألا ان المصادر تشير اليها كإحدى محظيات الرشيد كذلك (30) ، وسكنت في حجر قصر الخلد ثلاث سنوات ثم توفيت خلال عهده (31)  ويشير ابن الجوزي ، الى ان الرشيد حزن عليها حزناً عظيماً فامتنع عن الأكل والشرب بسببها(32) وفيما عدا ذلك لا نعرف شيئاً عن وظيفتها كقهرمانة .

3.الجارية غضيض :

هي فارسية الأصل ، اشتراها الرشيد بمبلغ خمسة آلاف دينار من سوق بغداد لبيع الجواري (33) ، وهو سعر واطئ جداً مقارنة بالأثمان التي تدفع للجواري الشهيرات ، وكانت في الأصل بمعية مظلومة ، جارية عباسة بنت المهدي أخت الرشيد (34) ، وأصبحت إحدى حظاياه وهي أم لأبنته حمدون وماتت في خلافة الرشيد أيضاً (35) .

4. الجارية فتية :

كانت في باديء الأمر لجعفر البرمكي، نديم الرشيد في مجالس الشعر والطرب (36) ، صنعتها الغناء ، اشتراها جعفر بمائة ألف دينار ، فطلبها الرشيد منه ، الا ان جعفر أبى واراد الاحتفاظ بها (37) ثم اصطفاها له بعد مقتل سيدها جعفـر ، ومنذ حينئذ امتنعت عــن الغناء (38) وقاومت كل محاولات  الرشيد لإجبارها على الأداء . بمحضر من فتيات قصره جمعيا حتى ان ذلك كلف في النهاية حياتها (39)، بعد ثلاثة ايام من الضرب المبرح لها ، فلحقت بسيدها جعفر البرمكي دلالة على ولائها لسيدها .(40)

5-الجارية ذات الخال:

هي كسابقتها من أصول فارسية (41)،كانت لإبراهيم الموصلي تثقفت على يديه ،ويقال ان اسمها خشف اما صنعتها فهي الغناء وتوصف بأنها كانت من اجمل النساء وأكملهن(42) ، وعن طريق إبراهيم الموصلي وأشعاره بلغ خبرها الرشيد ،، فاشتراها لقاء سبعين الـف درهم نقداً (43)، وهو ثمن عالٍ لجارية صنعتها الغناء ، وقد حصلت على حظوة خاصة حتى ان الرشيد كان يهديها هدايا ثمينة  ويلبي طلباتها حتى بشان تعيين حموية الوصيف على البلاد ،مثل :استجابته لطلبها بتعيين حموية الوصيف في بلاد فارس على الحرب والخراج لسبع سنين ،وكتب عهده بــه وشرط علــى ولي العهد محمد الأمين بعده ان يتمها له ان لم يتم في حياته (44).

6-الجارية مراجل :

هي فارسية الأصل (45)، اشتراها الخليفة هارون الرشيد في بلاد فارس بسعر غير معلوم ،وأصبحت زوجة الخليفة ،وام ولد لابنه الخليفة السابع عبد الله المأمون (46)،وحياتها قصيرة لأنها ماتت في نفاسها بالمأمون سنة 170هـ/786م (47)،وأخبارها تكاد تكون معدومة .

7-الجارية دنانير :

كانت صفراء مولدة من الحجاز، كانت دنانير مولاة يحيى بن خالد البرمكي وتصف بأنها كانت من احسن الناس وجهاً، وأظرفهم وأكملهم أدباً وأكثرهم رواية للغناء والشعر وكان اعتمادها في غنائها على ما أخذته من الجارية بذل (48)، ويذكر بان الرشيد دعا بدنانير بعد البرامكة، فأمرها تغني فقالت : " يا أمير المؤمنين أني أبيت الا اغني بعد سيدي أبداً" .(49) فغضب ولكن رق لها الرشيد ،وامر بعتقها .فانصرفت (50)، وانتهت أخبارها .

والخلاصة ان الرشيد كان يفضل خلال عهده امتلاك الجواري الجميلات المتعلمات (51) ، فكلما كثـر علــم الجاريـة وثقافتـها كلما زاد وقعها عند الخليفة (52) ، وكان في بعض الأحيان يرسل نديمه خلف الاصمعي (ت213هـ/828م) ليفحص الجواري المعروضات عليه قبل شراءهن لتقدير علمهن ومعرفتهــن مــن العلوم (53)،كما زاد في عهده أعداد الحريم في البلاط العباسي ،بما كان يضم الى بلاطه من الجواري الحاذقات ويستبدل فيهن الجواري اللواتي تقدم بهن العمر باليافعات (54)، اما زوجته الرسمية الحرة :فهي السيدة امة العزيز الملقبة بزبيدة بنت جعفر بن أبي جعفر المنصور ،تزوجها سنة 160هـ/776م في حياة أبيه المهدي ،فولدت له محمد الأمين (55)، وتزوج من اخرى وهـي آمـة العزيـز كانت لأخيه موسى الهادي فولدت له علي بن الرشيد (56).كما تزوج من ام محمد بنت صالح ، وتزوج من العباسة(ابنة عمه سليمان غير أخته العباسة) وهي بنت سليمان بن أبي جعفر  فزفتا أليه في ليلة واحدة سنة 187هـ/802م بالرقة (57) ، وتـزوج مـن عزيزة بنت الغطريف وهي بنت خالة (أخي أمه خيزران) (58) ، وتـزوج مـن ابنـة عبد الله بن محمد بـن عبد الله بـن عمر بـن عثمان بـن عـفان ،ويقال لها الجرشية ( لأنها ولدت بجرش في اليمن) (59)، وتوفي الخليفة هارون عن أربع زيجات :زبيدة والعباسة وابنة صالح والجرشية ، وأما ما يذكر من الحظايا فيقول بعض انه كان في البلاط العباسي في زمن الرشيد حوالي أربعة آلاف جارية مــن السراري الحسان (60).علماً ان الرشيد تولى من بعده ثلاثة من أولاده الخلافة هم الأمين والمأمون والمعتصم .

_____________

(1) هارون: هو هارون بن المهدي بن ابي جعفر المنصور، لقبه الرشيد لرشاد عقله، وولد سنة 148هـ حينما كان والده والياً على الري كان جميلاً شهماً وشجاعاً وحازماً وصاحب الدين والسنة مثلما قيل، وكان يغزو سنة ويحج سنة ويصلي في كل يوم مائة ركعة وكانت وفاته بطوس سنة 193هـ ، ينظر : السيوطي : تاريخ الخلفاء ، ص ص 284-285.

(2) ابن كثير : البداية والنهاية ، ج9، ص214؛ ابن القفطي : اخبار الحكماء ، ص142.

(3) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، ج6، ص287؛ ابن الأثير :الكامل في التاريخ ، طبعة الدوحة ، ج5، ص114.

(4) الثعالبي : ثمار القلوب ، ص217؛ ابن  كثير : البداية والنهاية ،ج9، ص215؛ نابيا ابوت : ملكتان  في بغداد ، ص78.

(5) الطبري: تاريخ الرسل والملوك، ج6، ص288؛ المسعودي: مروج الذهب، ج3، ص336.

(6) الصابي : الوزراء ، ص59؛ كارل بروكلمان : تاريخ الشعوب الإسلامية ، ص158؛ احمد شلبي : في قصور الخلفاء ، ص32.

(7) الطبري: تاريخ الرسل والملوك ، ج4، ص321؛ ابن الطقطقي : الفخري ، ص173؛ نابيا ابوت : ملكتان في بغداد ، ص68.

(8) ابن الأثير :الكامل في التاريخ ، ج6 ، ص71 ؛ ابن الساعي : نساء الخلفاء ، ص25  مصطفى جواد : سيدات البلاط ، ص29 .

(9) المسعودي : مروج الذهب ، ج3 ، ص226 ؛ السيوطي : تاريخ الخلفاء ، ص287 .

(10) الشهرستاني : الملل والنحل ، ص147 ؛ ابن الساعي : نساء الخلفاء ، ص25 ؛ احمد شلبي : في قصور الخلفاء ، ص34 . .

(11) يذكر ان يحيى بن خالد البرمكي كان يعرض على الخيزران بعض الأمور التي تخص الدولة ويرد مساعدتها في تسيير سفينة الدولة في كثير من البراعة والحذر ، لأن الخليفة هارون أطلق يد يحيى ليتصرف كيفما يشاء ، ويحكم على النحو الذي يخدم مصلحة الخيزران ، وبعد ان اعد ان هذه الخطوة سوف ترضي الرشيد وأمه وأنها لا تثير في نفسها قلقاً وحرجاً . ينظر : أبن القفطي : أخبار الحكماء ، ص79 ؛ الجومرد : هارون الرشيد ، ج2 ، ص365 .

(12) المسعودي ، مروج  الذهب ، ج3، ص 338  الثعالبي : ثمار القلوب ، ص210  الجومرد : هارون الرشيد ، ج2 ، ص366.

(13) القلقشندي : صبح الأعشا ، ج3 ، ص220 ؛ ابن الأثير :الكامل في التاريخ ، ج6  ص85؛ عبد العزيز الدوري : العصر العباسي الأول ، ص69.

(14) أمثال إبراهيم الحراني : وزير الهادي فقد حبسته في بيت يحيى بن خالد إلى ان سألها الرضى عنه وتخلية سبيله والأذن في الانحدار ومعه محمد بن سليمان إلى البصرة فأجابتهم الى ذلك . ينظر : ابن كثير : البداية والنهاية ، ج9 ، ص260.

(15) ابن طيغور : بغداد في تاريخ الخلافة العباسية ، ص89 ؛ ابن قتيبة : الإمامة والسياسة  ص75 .

(16) ابو الفرج ، عبد الرحمن بن علب بن الجوزي ( ت 597هـ) : صفة الصفوة ( حيدر اباد دائرة المعارف العثمانية ، 1935 م ) ، ج3 ، ص55.

(17) ابن الكازروني : مختصر التاريخ ، ص77 ؛ الأبشيهي : المستطرف ، ص170 ؛ ابن العماد : شذرات الذهب ، ج3 ، ص139 .

(18) كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يجتمع ويصلي مع اتباعه من المسلمين حين كان في مكة ، وكان منزل الأرقم يدعى بيت الإسلام وهو مكان له جلالة وقدرة وقداسة عند المسلمين في ذلك العهد ، واشترتها الخيزران . ينظر : لويس معلوف : المنجد في الاعلام ، ص475 .

(19) ابن عبد ربه : العقد الفريد ، ج9 ، ص162 ؛ ابن كثير : البداية والنهاية ، ج9 ، ص161؛ مصطفى جواد : سيدات البلاط العباسي ، ص24 .

(20) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، طبعة دمشق ، ج4 ، ص237 ؛ ابن العبري : تاريخ مختصر الدول ، ص189 .

(21) الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد ، ج6 ، ص67 ؛ ابن الأثير :الكامل في التاريخ ن ج6 ، ص115 .

(22) كانت المشربة في مكان يمتلكها جعفر البرمكي في مكة ، وعندما قتل جعفر أخذتها الخيزران ، وعندما توفت انتقلت المشربة أو السبيل إلى زبيدة زوجة الخليفة هارون الرشيد . ينظر : ياقوت الحموي : معجم البلدان ، ج4 ، ص340 .

(23) ابو اسحق إبراهيم بن محمد الفاسي الأصطخري ( ت 321هـ) : مسالك الممالك ( ليبزك : طبعة ليدن ، 1927م ) ، ص204 .

(24) الشابشتي : الديارات ، ص118 ؛ ابن الكازروني : مختصر التاريخ ، ص75 .

(25) عمر بن مهران : كان يكتب للخيزران فقط ، ويوصف بأنه كان أحول ومشوه الوجه وخسيس الثياب ويرطب نبلاً ، فوطيء مصر في عهد هارون الرشيد .

(26) ابن كثير : البداية والنهاية ، ج9 ، ص166 ؛ ابن العماد : شذرات الذهب ، ج2   ص290 .

(27) ( ت 440هـ ) الآثار الباقية عــن القرون الخالية ( طبعة ليبزك ، برول هاوس  1923م ) ، ص72 .

(28) ابن خلكان : وفيات الأعيان ، ج4 ، ص179 ؛ ابن شاكر الكتبي : فوات الوفيات ، ج2  ص69 .

(29) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، ج4 ، ص195 ؛ ابن العماد : شذرات الذهب ، ج2  ص291 .

(30) ابن الأثير :الكامل في التاريخ ، ج6 ، ص189 ؛ السيوطي : تاريخ الخلفاء ، ص288  احمد شلبي : في قصور الخلفاء ، ص30 .

(31) التوحيدي : الامتاع والمؤانسة ، ج2 ، ص60 ؛ ابن تغري بردي : النجوم الزاهرة ، ج4 ، ص88 .

(32) الوسائل إلى مسامرة الأوائل ، ص76 ؛ ابن العماد : شذرات الذهب ، ج2 ، ص292 .

(33) البروني : الآثار الباقية ، ص73 ؛ ابن الطقطقي : الفخري ، ص118 ؛ السيوطي : تاريخ الخلفاء ، ص288 .

(34) ابن طيغور  : بغداد في تاريخ الخلافة العباسية ، ص95 ؛ ابن الأثير :الكامل في التاريخ  ج6 ، ص70 .

(35) ابن خلكان : وفيات الأعيان ، ج4 ، ص180 ؛ ابن شاكر الكتبي : فوات الوفيات ، ج2  ص70 .

(36) ابن الكازروني : مختصر التاريخ ، ص80 ؛ نابيا آبوت : ملكتان في بغداد ، ص85 .

(37) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، ج4 ، ص212 ؛ ابن الأثير :الكامل في التاريخ ، ج6 ، ص91 .

(38) ابن كثير : البداية والنهاية ، ج9 ، ص225 ؛ ابن العماد : شذرات الذهب ، ج2   ص291 .

(39) وكان لها خال فوق شفتها العليا . ينظر : ابن الساعي .نساء الخلفاء ،ص39 ؛ النويري :نهاية الأرب ،ج6،ص205.

(40) ابن كثير :البداية والنهاية ،ج9،ص269؛ ابن تغري بردي :النجوم الزاهرة ،ج4،ص89؛ المنجد: بين الخلفاء والخلعاء ،ص44.

(41) ابن عبد ربة :العقد الفريد ،ج9،ص170؛ابن طيغور :بغداد في تاريخ الخلافة العباسية ،ص149.

(42) التوحيدي :الامتاع والمؤانسة ،ج2،ص161؛ ابن الطقطقي : الفخري ،ص125؛ مصطفى جواد سيدان البلاط ،ص22.

(43) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ،ج4،ص199؛ابن الأثير :الكامل في التاريخ ج6،ص92 احمد شلبي : في قصور الخلفاء ،ص45.

(44) ابن عبد ريه : العقد الفريد ،ج9، ص171؛ ابن كثير : البداية والنهاية ،ج9، ص270 النويري : نهاية الأدب ،ج6،ص92.

(45) الأصفهاني :الأغاني ،ج12،ص151؛الذهبي : سير اعلام النبلاء ،ج14،ص174.

(46) القلقشندي :مآثر الانافة ،ج2،ص79؛ذهبي :مشاهير النساء ،ص182.

(47) ابن خلكان : وفيات الأعيان ،ج4،ص184؛ ابن شاكر الكتبي :فوات الوفيات  ج3،ص188.

(48) الأصفهاني: الأغاني، طبعه بولاق، ج14، ص105؛ النويري: نهاية الأرب، ج6، ص94.

(49) غنت :      يادار سلـــمى بنازح السند         من الثنايا ومسقـط اللـبد .

                 لما رأيت الديار قـد درسـت         أيقنت ان النعيم لـم يعـد

     ينظر الأصفهاني .الأغاني ، طبعة بولاق ،ج14،ص105.

(50) الجاحظ :رسائل الجاحظ ،باب رسائل القيان ،ص180؛ النويري :نهاية الأرب ج6،ص94.

(51) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ،ج4،ص210؛ابن الأثير :الكامل في التاريخ  ج6،ص93.

(52) الابشيهي :المستطرف ،ص88؛ابن كثير :البداية والنهاية ،ج9،ص222؛نابيا أبوت :ملكتان في بغداد ،ص80.

(53) الاصمعي :هو أبو سعيد عبد الملك :لغوي بصري من المشاهير ،تلميذ ابي عمرو بن العلاء ،ومن كتبه الخيل ،والابل والاصمعيات ،ينظر : لويس معلوف :  المنجد ،ص52.

(54) الثعالبي :ثمار القلوب ،ج2،ص95؛القلقشندي : مآثر الانافة ،ج2،ص149.

(55) ابن الكازروتي :مختصر التاريخ ،ص84 ؛ الذهبي ،سير اعلام النبلاء ،ج14،ص119.

(56) ابن الساعي :نساء الخلفاء ،ص33؛اليافعي :مرآة الجنان ،ج2،ص85؛مصطفى جواد : سيدات البلاط العباسي ، ص22.

(57) الجاحظ :رسائل الجاحظ ،باب رسائل القيان ،ص188؛ابن كثير :البداية والنهاية ( طبعة بيروت ) ، ج10،ص222.

(58) التوحيدي : الامتاع والمؤانسة ،ج2،ص61؛ ابن تغري بردي : النجوم الزاهرة ج4 ص87.

(59) الجاحظ :رسائل الجاحظ ،باب رسائل القيان ،ص189؛أبو الفداء : المختصر من أخبار البشر ،ج2،ص190.

(60) الابشيهي :المستطرف ،ص190؛ الوشاء الموشي ،ص25؛السيوطي :المستظرف ،ص21.

 

 

 

 

 

 

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم